No Result
View All Result
المشاهدات 13
أشار الصحفي المستقل من باشور كردستان، كمال رؤوف، إلى أن دولة الاحتلال التركي تمارس بحق الصحفيين والإعلاميين، سياسات قمعية وخاصة في باشور كردستان، وأوضح، أن استهداف الصحفيين تأتي في إطار محاولاتها المستمرة لإسكات صوت الحقيقية.
دور الخونة والمأجورين لمساندة المخطط التركي
في السياق، تحدث لوكالة روج نيوز: إن “دولة الاحتلال التركي، لا يمكنها تنفيذ مثل هذه الهجمات إلا إذا كان هناك تعاون من أطراف وأشخاص محليين، تتعاون مع استخبارات المحتل التركي، ويمكننا تسمية هؤلاء بالخونة والمأجورين”.
وأشار: أن “الصحفيين الذين يفضحون السياسات والأنشطة التركية، في باشور كردستان وغيرها من المناطق، هم المستهدفون بشكل مباشر، من أجهزة الاستخبارات التركية”، وأكد أن “هذه الهجمات لا تتم إلا بمساعدة خونة محليين يوفرون المعلومات اللازمة لتنفيذ هذه الهجمات.”
وأوضح: “في باشور كردستان، يلعب الخونة دوراً أساسياً في استهداف الصحفيين، الذين يتعاونون مع الحكومة التركية، ولولا هؤلاء، لما استطاعت دولة الاحتلال التركي استهداف الصحفيين في باشور كردستان، وتركيا تسعى من خلال هذه الهجمات إلى إخفاء الحقائق التي تتعلق بسياساتها القمعية تجاه الشعب الكردي، وشعوب المنطقة”.
وأضاف: “في السنوات الماضية كانت تركيا لها تأثير كبير على المنطقة، لكن سياساتها العدائية تجاه الشعوب، باتت دولة ضعيفة، حتى لا تستطيع حماية نفسها، والأوضاع الداخلية غير مستقرة، لذلك تحاول تصدير مشاكلها إلى الخارج وخاصة العراق وسوريا، وتستخدم الأساليب القمعية تجاه شعوب المنطقة”.
وأكد: “في تركيا، لا توجد أفكار وطنية أو قومية حقيقية والحكومة التركية تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية، في كل ما يحدث في الداخل والخارج، لأنها تعمل من أجل مصالحها الشخصية، على حساب الشعب التركي وشعوب المنطقة بشكل عام، وهذا ما يسبب الفساد والفوضى داخل مؤسسات النظام التركي”.
تركيا تستهدف الصحافة الحرة
وتابع: إن “الاستهداف التركي للصحفيين، لا يقتصر على الحدود الجغرافية في تركيا، بل يشمل الصحافة الحرة في أجزاء كردستان الأخرى، وإن استمر هذا النهج، فالحكومة التركية ستخسر الكثير، وستتعرض لانتقادات شديدة في الداخل والخارج، لذا، على المسؤولين الأتراك أن يضعوا في اعتبارهم مصلحة الشعب الكردي والتركي، وأيضاً مصالح شعوب المنطقة، ومن الأهمية بمكان السير بجدبة في عملية سلام حقيقية لإنهاء الصراع بين الكرد والأتراك”.
وأردف: “إن الهجمات التي تستهدف الصحفيين في باشور كردستان بشكل خاص، ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، بل هي جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى إسكات كل من يعارض السياسات التركية، ولفت، إلى أن هذه الهجمات تؤثر على الشعب الكردي في كل مكان”، مؤكداً، أن “الحكومة التركية الحالية، تستخدم وسائل العنف والترهيب لمنع وصول الحقيقة والكلمة الحرة للشعب التركي، وأيضاً للخارج”.
واستعرض رؤوف، أسماء عدد من الصحفيين الذين استهدفتهم الدولة التركية: “يمكننا عرض أسماء بعض الصحفيين، كعزيز كويلو أوغلو، وكلستان تارا، وهيرو بهاء الدين، ومراد ميرزا، وجيهان بلكين، وناظم داشتان، وهناك الكثير لا يمكن حصرهم هنا، وهؤلاء كانوا منبراً لنقل الحقيقة إلى الرأي العام العالمي، ولذلك تم استهدافهم بشكل وحشي، في محاولة لكسر إرادة الشعب الكردي وصحافتهم الحرة”.
واختتم، الصحفي كمال رؤوف، حديثه: إن “الوضع الحالي يتطلب وقفة جادة من الأطراف المعنية بحماية الصحفيين
والأقلام الحرة، ولتعلم الدولة التركية، على أنهم لن يستطيعوا إسكات صوت الحق والحقيقة، بهذه الطريقة الهمجية، ونحن في أجزاء كردستان، نعاهد شهداءنا بإننا سنستمر في تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة، إن كان من تركيا أو العديد من الأطراف الأخرى، واستهداف الصحفيين والإعلاميين لن يثنينا عن القيام بعملنا على أكمل وجه، كما أننا سنواصل كشف الحقائق، مهما كانت الصعوبات والتحديات”.
No Result
View All Result