نقص الأوكسجين في الدم وعلاجه ـ 2ـ

محمد صالح حسين –

تظهر المشكلة في إمكانية تراكم السموم في الجسم بسبب عدم تناول الفرد الطعام الصحي وعدم ممارسة التمارين الرياضية وبالتالي عدم التخلص من السموم الموجودة في جسمه بشكل صحيح وتقوم تلك السموم بمنع إنزيمات الجسم من التعامل فيزيائياً مع الجذور الحرة مما يُمكنها من الهرب من المكان الأصلي الذي تكونت فيه وتسبب تلف الأماكن. لذلك فإن سبب المشكلة تكمن في تراكم السموم في الجسم والتي تسمح باختفاء الجذور الحرة وهروبها من الإنزيمات الكاسحة التي تعمل على تعادلها. مما لا شك فيه أن الطرق العلاجية ستساعد في الحفاظ على صحة الإنسان ؛ وذلك لأن الغلاف الجوي في الوقت الراهن يحتوي على نسب أقل من الأوكسجين ومعدلات أكبر من التلوث مقارنة بالماضي بالإضافة إلى ذلك مع تقدم السن تقل قدرة الإنسان بشكل كبير على تخزين ونقل أوكسجين الدم إلى جميع أجزاء الجسم. وذلك لأننا نتنفس بطريقة سطحية ولا نقوم بالحركة والتنقل لفترات طويلة ؛ كما أننا لا نقوم بممارسة التمارين الرياضية بشكل كاف وما إلى ذلك.

علاج نقص الأوكسجين في الدم:

تعد تركيبة (Colosan ) التي تُباع على  شكل  مسحوق والتي تتكون من عنصرين (أوكسجين – مغنيسيوم) والتي تعمل على علاج أعراض نقص الأوكسجين في الدم  كلما تناولت المزيد من هذه التركيبة ؛ احتواء الجسم وخاصة القولون على كميات كبيرة من الأوكسجين مما يعمل على توليد الطاقة بكميات أكبر والقضاء على فطر الكانديدا والبكتيريا التي تنشط في الأماكن التي تقتصر إلى الأوكسجين  والموجودة في الأمعاء ؛حيث أنها من البكتيريا الهوائية التي تنشط في بيئة يتواجد فيها عنصر الأوكسجين بوفرة.

يعد Hydroxygen pLus من منتجات الأوكسجين التي تضم عنصري الأوكسجين والهيدروجين والمعادن والإنزيمات التي تعمل معاً مما يمكن خلايا الجسم بسهولة الامتصاص لجميع الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى التي يتناولها الفرد، وعلاج أعراض نقص الأوكسجين في الدم . لا يسبب هذا المنتج الإسهال ولا يتأثر بارتفاع درجة الحرارة وتحتفظ بمكوناته لأجل غير مسمى.

تظهر فاعلية هذا المنتج بغض النظر عما إذا تناوله دون أو مع الطعام . بينما يفضل بعض الناس تناول هذا المنتج عن تركيبة (COLOSAN ) إن إضافة قطرتين من Hydroxygen pLus الى 4 ليتر تقريباً من الناء وتركه لمدة 4 ساعات يعمل على تعقيمه .ان إمداد الجسم بالأوكسجين والهيدروجين والمعادن والإنزيمات في الوقت نفسه مفيدا” للإنسان وخاصة في حالة الإصابة بفطر الكانديدا ومتلازمة الإعياء المزمن.