روناهي/ الرقة ـ مع حلول العام الجديد، عبّر المهجرون من مقاطعة عفرين والشهباء عن آمالهم العميقة في بناء سوريا ديمقراطية عادلة، وعودة آمنة إلى وطنهم.
يتذكر هؤلاء المهجرون كيف كانوا يحتفلون برأس السنة في عفرين، حيث كانت الحياة تسير بمودة وسلام، والاحتفالات تعكس الفرح والأمل.
يتطلع المهجرون إلى التحرك نحو تحرير القرار والتخلص من الاحتلال، مؤكدين ضرورة استعادة أراضيهم، مطالبين بتحرير عفرين والشهباء لإعادة الاستقرار والطمأنينة إلى قلوب سكانها.
وفي هذه المناسبة، يثمن المهجرون دور قوات تحرير عفرين، التي لا تزال تدافع عن حقوقهم وتسعى جاهدة لتحرير أراضيهم، ويأملون أن تسهم تلك الجهود في العودة إلى أيام الحق والسعادة التي عاشوها في وطنهم.
آمال وأمنيات المهجرين
وفي الصدد، تحدث المهجر من عفرين “سعد محمد عبدو” لصحيفتنا “روناهي”: “نتمنى أن تبنى سوريا الجديدة على مبادئ العدالة والمساواة، لتضمن حقوق المواطنين جميعاً”.
وتأمل بالعودة إلى عفرين، حيث الأطفال والذكريات الجميلة، والعيش فيها بسلام.
وبدورها تمنت المهجرة “ابتسام شاهين خليل” للتخلص من الاحتلال: “نأمل أن تتحرر مدينتنا عفرين من الاحتلال والمرتزقة”.
واستذكرت “ابتسام” كيف كانو يحتفلون برأس السنة في عفرين، حيث تجتمع العائلات والأصدقاء، متأملةً بعودة تلك الأيام السعيدة.
وفي الختام، قدرت المهجرة “أسمهان نعسان” جهود قوات تحرير عفرين: “نثمن الدور البارز الذي تقوم به قوات تحرير عفرين في الدفاع عن أرضنا والسعي لتحريرها من رجس المحتل، وهذا مما يعزز الأمل في مستقبل أفضل لنا”.