روناهي/ الطبقة – أكدت الإدارية في لجنة اقتصاد المرأة في تجمّع نساء زنوبيا في الطبقة، إنه تم تقديم فرص عمل لأكثر من 50 امرأة في مدينة الطبقة وريفها خلال عام 2024، منوهةً إلى أن مساعيهم في الوصول إلى أكبر قدر من النسوة وجعلهن نساء منتجات يُساهمن في إنعاش اقتصاد المنطقة.
تأسس مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الطبقة عام 2017م، وفي عام 2019م تم تشكيل لجنة اقتصاد المرأة، وذلك لمشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية وتطوير اقتصاد المرأة، وبناء نظام اقتصادي مستقل للنساء ضمن أُسس ديمقراطية، وقدمت اللجنة للنساء عدة مشاريع، كافتتاح بيت المونة، ومشاريع زراعية وصناعية أخرى.
أعمال اللجنة في عام 2024
تركزت أعمال لجنة اقتصاد المرأة في الطبقة خلال عام 2024 على توفير فرص عمل للنساء، من خلال مشاريعها الاقتصادية، كمشروع “بيت المونة” الذي افتُتِح عام 2019 والذي تعمل به ١٥ امرأة، يقمنَ بتحضير المؤن (المربيات “تين، عنب”، والدبس “بندورة، فليفلة”، والحلويات، الزيتون، الباميا، والفاصولياء) والتي يمكن حفظها لفترات طويلة، ويتم توريدها لسوق الطبقة المركزي ومحل دار الخير.
مشاريع زراعيّة وصناعيّة
إضافةً لمشروع بيت المونة، تم استثمار أرض بمساحة 30 دونم من قبل لجنة اقتصاد المرأة في الطبقة خلال عام 2024، وتم زراعة الخضروات في بلدة طويحينة في الشمال الغربي لمدينة الطبقة من (بندورة، خيار، حشائش “بقدونس، رشاد، ورق سلق..”، باذنجان، لوبيا، فاصولياء) ويضم المشروع 25 امرأة، كما قامت اللجنة أيضاً باستثمار 208 شجرة زيتون في بلدة الصفصافة ويعمل بهذا المشروع ما يقارب ١٥ امرأة.
وفي بلدة السويدية التابعة لمدينة الطبقة، تم افتتاح فرن صاج في عام 2024، بكادر نسائي كامل ويضم مُشرفة على المشروع وثلاث عاملات في الفرن.
دعم وتمكين المرأة
وحول المشاريع أوضحت الإدارية في لجنة اقتصاد المرأة بمجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الطبقة نجاح الحسين: “بالرغم من استهداف دولة الاحتلال التركي لمناطقنا عملت اللجنة خلال عام 2024 على العديد من المشاريع لدعم المرأة اقتصادياً كمشروع استثمار العديد من الأراضي الزراعية، ومشروع محل زاد الخير، وأفران خاصة بالمرأة، ومشروع بيت المونة، وغيرها”.
وعن أهمية المشاريع نوهت نجاح إلى: “وتأتي أهمية هذه المشاريع لضم أكبر عدد من النساء، اللواتي لا يجدنَ عمل وبحاجة مردود مادي، ولتمكين المرأة اقتصادياً وتعزيز اعتمادها على نفسها، وتغطية وتلبية احتياجات المنطقة”.
وأضافت: “مع استمرار الهجمات على مناطقنا يجب أن نكون مستعدين بالطرق والوسائل كافة لمواجهة تلك الحروب، فهذا المشروع يتم الاستفادة منه في الأزمات، لتقديم الدعم الغذائي لأهالي المنطقة”.