روناهي/ برخدان جيان ـ أكد مواطنو مدينة عين عيسى مساندتهم قوات سوريا الديمقراطية والدفاع عن أرضهم بوجه المحاولات الاحتلالية التركية المحتلة، وهجماتها العدوانية الأخيرة.
وعليه خرج العشرات من أهالي مدينة عين عيسى، ومهجرو مدينة كري سبي في بيان صدر يوم الثلاثاء 31 كانون الأول المنصرم لتأكيد وقوفهم، ومساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية والدفاع عن أرضهم التي تتعرض لهجمات المحتل التركي.
واستنكروا خلال بيانهم ما تتعرض له مناطق إقليم شمال وشرق سوريا من هجمات عدائية من المحتل التركي ومرتزقته، محيين مقاومة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية البطلة في جسر قرقوزاق وسد تشرين المستمرة منذ أكثر من 20 يوماً، وصدهم الهجمات على هذين الجسرين لمنع احتلال المزيد من الأراضي السورية.
الشعوب سند القوات المدافعة
وبهذا الصدد قال المواطن “عمر خليل” خلال لقاء مع صحيفتنا “روناهي”: “وجب علينا في هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها مناطقنا أن نساند قواتنا المدافعة، في ظل ما نرى من استبسال ودفاع عن الأرض حتى الرمق الأخير، والحفاظ على المكتسبات التي حققها الشهداء بتضحياتهم”.
وأضاف: “يتربص المحتل التركي بالمكتسبات التي حققتها شعوبنا خلال السنوات الماضية، لذلك يعمل على تقويض حالة الأمان والاستقرار، وتكريس حالة الفوضى وضرب البنى التحتية الأساسية، وهذا ما رأيناه خلال المقاومة الأسطورية لقوات سوريا الديمقراطية على محور سد تشرين، حيث استهدف المحتل بنية السد مما أدى الى أضرار جسيمة وقطع التيار الكهربائي والمياه عن مدينة كوباني وقراها”.
وحذر” خليل” من مخاطر آثار الفتنة بين الشعوب السورية، من خلال الأجندات المعادية للمحتل التركي، والخلايا النائمة التي تعمل على ضرب القوى الأمنية، والقيام بعمليات إرهابية لتخويف شعوبنا، مؤكداً على وجوب الوقوف بوجه هذه المحاولات والعمل على رص الصفوف، والتكاتف والتضامن بين الشعوب السورية للقضاء على محاولات ضرب الاستقرار والفتنة.
مواجهة مخططات المحتل
ومن جانبه أكد المواطن “مالك الحميري“، على وجوب تقوية الجبهة الداخلية للشعوب السورية، وخاصة مفهوم الدفاع، وحماية المدن ومقدرات الشعوب من خلال تفعيل الحماية المجتمعية وتوعية الشعوب في هذا الإطار الأمر الذي يجعل مبدأ الدفاع أقوى، ولمساندة قوات سوريا الديمقراطية التي تواجه المرتزقة المعتدية ومن يقف وراءها.

وبين، بأن “البيانات التي أصدرتها الشرائح المجتمعية لشعوب إقليم شمال وشرق سوريا مؤخراً تؤكد على وعي عالٍ، وإدراك المخططات المعادية التي تعمل على تطبيقها تركيا المحتلة على الأرض السورية، ووجوب مواجهتنا بكل قوة”، لافتاً إلى أن مستوى الحرب الخاصة وإشاعات إثارة الفتنة كبير للغاية لذلك يجب أن تكون المواجهة على قدر كبير من الوعي والقوة لصدها وإحباط أهدافها.