قامشلو/ أرين زاغروس – أدانت تنظيمات ومؤسسات نسوية في وقفة احتجاجية أمام دوار سوني في قامشلو مقتل امرأة بذريعة الشرف في حي قدوربك بطلق ناري وسط مدينة قامشلو، وطالبن بألحاق أشد العقوبات بالجاني، داعيات لإنهاء سلسلة الجرائم، التي تستهدف النساء.
قتلت “حليمة وليد” في العقد الثاني من العمر على يد أحد أقربائها بالرصاص المباشر بذريعة الشرف يوم الأحد 29 كانون الأول، فيما سلم القاتل نفسه لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”.
واحتجاجاً على هذه الجريمة، أقامت النساء في مدينة قامشلو أعضاء مؤتمر ستار ومجموعة من التنظيمات النسائية، وقفة احتجاجية في 30 كانون الأول تدين جرائم قتل النساء في سوريا وتندد بالانتهاكات، التي تتعرض لها المرأة تحت اسم الدين والعادات والتقاليد البالية.
وألقت الناطقة باسم مؤتمر ستار في مقاطعة قامشلو “ابتسام الحسين” كلمة أشارت من خلالها إلى الأعراف والتقاليد البالية، التي يتستر بها المجتمع لتبرئة قتلة النساء، وطالبت بالحاق أشد العقوبات في قاتل الفتاة، ودعت النساء للقضاء على ظاهرة قتل النساء بتضافر الجهود مع الجهات المعنية لتغيير المفاهيم السائدة وضمان حق النساء في حياة كريمة وآمنة.