مركز الاخبار – أعلنت قوات سوريا الديمقراطية مقتل 17 مرتزقًا، بينهم قائد “لواء مغاوير الشمال” المرتزق أبو فايز، وإصابة 40 آخرين، بينهم قادة، بالإضافة إلى تدمير أربع آليات عسكرية، خلال تصدي مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، لهجمات دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها في محيط سد تشرين.
حيث أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، يوم السبت في الثامن والعشرين من شهر كانون الأول من العام 2024، بياناً إلى الرأي العام، كشف خلاله، حصيلة الهجمات التركيّة والعمليات التي نفذتها قواتهم في محيط سد تشرين.
وجاء في البيان: “ألحقت قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، ضربات كبيرة بقوات الاحتلال التركي ومرتزقته، في عدة جبهات بمناطق شمال وشرق سوريا، وخاصةً على جبهات سد تشرين.
ففي الساعة الواحدة من مساء يوم الجمعة، 27 كانون الأول الجاري، شن المرتزقة هجوماً على قواتنا ومن محورين، الأول من جهة بلدة “أبو قلقل”، والآخر من جهة قرية “علوش”، واندلعت اشتباكات عنيفة بين قواتنا والمرتزقة، تلقى فيها المرتزقة ضربات قاصمة على يد مقاتلينا، حيث تم القضاء على مجموعة كاملة منهم في بداية الاشتباكات”.
وأشار البيان: “لقد وجّهت قواتنا ضربة كبيرة إلى التعزيزات التي استقدمها العدو إلى قرية “خلف” مسرح العمليات والمواجهة، في الوقت الذي لم تقع أي خسائر في صفوف قواتنا، فقط أُصيب أحد مقاتلينا بجروحٍ بسيطة”.
وأوضح البيان: “كذلك استهدفت وحدات الشهيد “هارون” أربع سيارات عسكرية للمرتزقة كانت مختبئة بين المنازل، وتمكنت من تدميرها جميعاً، إضافةً إلى ذلك تمكنت أيضاً من القضاء على مجموعة أخرى من المرتزقة في تلك المنطقة.
وأسفرت مقاومة رفاقنا لهجمات المرتزقة عن مقتل /17/ مرتزقاً، بينهم المرتزق “أبو فايز” قائد ما يسمى “لواء مغاوير الشمال” وجرح /40/ آخرين، بينهم متزعمين”.
وكان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية قد كشف عن حصيلة 24 ساعة الماضية من هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته في ريف منبج ومنطقة سد تشرين، وتصدي قواتها لهجمات المرتزقة، جاء فيه:
“أحبطت قواتنا هجوماً واسعاً للاحتلال التركي ومرتزقته على ريف منبج الجنوبي الشرقي، ففي الساعة الواحدة من ساعات الصباح يوم الخميس، 26 كانون الأول الجاري، شن الاحتلال التركي ومرتزقته هجوماً عنيفاً مدعوماً بأعداد كبيرة من السيارات العسكرية، بينها مدرعات عسكرية على منطقة جنوب شرق منبج، حيث ضمت القافلة مدرَّعتين عسكريتين من نوع (بانزر التركية)، سيارتين عسكريتين مصفحتين، سيارة عسكرية من نوع (تويوتا) ودبابة، وأبدت قواتنا مقاومة كبيرة ضد جحافل الاحتلال ومرتزقته، واندلعت اشتباكات قوية”.
ولفت البيان: “أسفرت مقاومة قواتنا عن تدمير مدرعة مصفحة وسيارة (تويوتا)، كما تمت إصابة الدبابة والمدرعة المصفحة الأخرى، إضافةً إلى تأكيد مقتل 22 مرتزقاً، جثث أربعة منهم لا تزال موجودة في مناطق القتال”.
وشدد البيان: “وبعد تصدي قواتنا للمرتزقة، فرَّ المرتزقة من ميدان الاشتباكات واختبأ البعض منهم في مبنى مهجور، كان فيما سبق مدجنة بقرية “تل عريش” بريف منبج الجنوبي الشرقي، وتمت ملاحقتهم من قبل قواتنا، بالأسلحة الثقيلة وحققت إصابات مباشرة بين صفوفهم، ولكن لم يتنسَ معرفة أعداد القتلى والجرحى في صفوفهم”.
واختتم البيان: “بالتزامن مع تلك الاشتباكات؛ استهدفت وحدات الشهيد هارون التابعة لقواتنا أربع مرات نقاط وتجمعات المرتزقة، حيث أوقعت في صفوفهم المزيد من القتلى والجرحى”.