No Result
View All Result
المشاهدات 91
قامشلو/ علي خضير –
شَّيع حشد غفير من أهالي قامشلو جثامين ستة شهداء من قوات سوريا الديمقراطية، الذين ارتقوا إلى مرتبة الشهادة، أثناء التصدي لهجمات جيش الاحتلال التركي، والمجموعات المرتزقة، ما يُسمى بالجيش الوطني السوري، الموالية للاحتلال التركي، أثناء هجومه على سد تشرين ومدينة منبج، إلى مثواهم الأخير في مزار الشهيد دليل صاروخان بمدينة قامشلو اليوم (الخميس) في 26 من كانون الأول الجاري.
بمراسيم مهيبة شيَّع أهالي قامشلو، الشهداء الستة وسط زغاريد أمهاتهم، وهتافات الأهالي (الشهداء لا يموتون، المقاومة حياة)، وبعد وصول الجثامين إلى مزار الشهيد دليل صاروخان، وقفت الحشود دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
وفي تأبين الشهداء ألقيت كلمات عدة، في البداية تحدث الناطق باسم القوات العسكرية، التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، “نوري محمود”: “في شخص هؤلاء الشهداء نستذكر شهداء الحرية كلهم، وننحني إجلالاً لتضحياتهم، الشهيد هو نور حياتنا، وطريق المقاومة، نحن نعتمد على شهدائنا في النضال والنصر، وليس على أحدٍ سواهم”.
وشدد نوري محمود، في ختام حديثه: “سنواصل السير على خطا هؤلاء الشهداء، وسندعم قوات سوريا الديمقراطية دائماً حتى طرد الغزاة، والإرهابيين من أرضنا، وتحقيق النصر”.
بدوره ألقى الشيخ مرشد معشوق الخزنوي، كلمةً قال فيها: “يعجز اللسان عن الكلام، لأننا في مقام وحضرة الشهداء، نحن هنا اليوم من أجل أن نستلهم من تضحيات الشهداء القوة والعزيمة، ومواصلة طريق الحرية والثورة”.
واختتم، الشيخ مرشد معشوق الخزنوي: إنَّ “الشعوب والمكونات في هذه الجغرافيا، عاشت خلال عشرات السنين إخوةً، وجيراناً واختلطت الدماء لتنير درب الحرية، ولنكن على علم بأن الأنظمة والحكومات والديكتاتوريات ستزول، ولا يبقى سوى الشعب، لذلك علينا التكاتف من أجل إفشال المخططات، التي تستهدف شعوب المنطقة”.
والشهداء هم: “شيرزاد قامشلو، وبسام أحمد، وآكري قامشلو، وجيا روس، ويشار إبراهيم، وباران قامشلو”.
No Result
View All Result