مركز الأخبار – اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بعد منتصف ليل الإثنين / الثلاثاء، بين قوات سوريا الديمقراطية والمجموعات المرتزقة من العمشات والحمزات وغيرها، على محور بلدة دير حافر جنوب شرق حلب، ومحور جنوب حلب، حيث تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على محطة بابيري التي تضخ المياه لمدينة حلب، واقتربت من التقدم نحو بلدة الخفسة، تزامنت المواجهات مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين.
وعلى محور سد تشرين، أحرزت قوات سوريا الديمقراطية تقدماً، حيث اقتربت من مدينة منبج بمسافة تصل لنحو 12 كم، بعد تقدمها إلى مسافة قريبة من قرية أبو قلقل.
في سياق متصل، قصف جيش الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة، بقذائف المدفعية الثقيلة عدداً من القرى في ريفي عين عيسى، وكري سبي شمال محافظة الرقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ومساء الثلاثاء في الرابع والعشرين من شهر كانون الأول الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون بين قوات مجلس منبج العسكري من جهة، ومرتزقة الجيش الوطنية من جهة أخرى قرب قرية قبر إيمو شرق جسر قره قوزاق بخمسة كيلومتر.
وتقدمت قوات مجلس منبج العسكري لتسيطر على أربع قرى في محيط سد تشرين في ريف حلب الشرقي، وهي هوبك تويني، وقشلة، والسعيدين، والحاج حسين في ريف حلب الشرقي، ولا تزال تتقدم إلى قرية أبو قلقل التي تدور اشتباكات عنيفة على محاورها.
ومن جانب آخر، استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية وصناديق مغلقة على متن شاحنات إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، إلى القاعدتين العسكريتين في حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز في ريف دير الزور، وتتألف من 60 شاحنة وعربة عسكرية قادمة من معبر الوليد الحدودي مع العراق.
ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات مجلس تل تمر العسكري من جهة، والمجموعات المرتزقة من الجيش الوطني، إثر محاولة تسلل للأخيرة باتجاه قرية عالية، غرب تل تمر، مما أدى لمقتل ثلاثة من المرتزقة وجرح آخرين، وتدمير سيارة عسكرية تحمل سلاح دوشكا.
وفي ريف الرقة، قُتِل اثنين من المجموعات المرتزقة الموالية لتركيا، خلال تصدي قوات مجلس الرقة العسكري لمحاولة التسلل على قرية أم البراميل شرق عين عيسى بريف الرقة.