مركز الأخبار – نوهت قوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، إلى تصاعد نشاط خلايا مرتزقة داعش في الإقليم، بعد أن استهدفت اثنين من حواجزها خلال الساعات الماضية في موقعين منفصلين، مؤكدةً أن مرتزقة داعش يستغلون انشغال القوات العسكرية والأمنية بالتصدي لهجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته المستمرة.
وأصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، بياناً، حول تصاعد هجمات خلايا داعش على نقاط لقواتها في الإقليم، جاء فيه: “تستمر دولة الاحتلال التركي عبر مجموعاتها المرتزقة بشن هجمات عنيفة على مناطق استراتيجية في شمال وشرق سوريا، ومنها جسر قرقوزاق، هذه الهجمات الفاشلة، التي تتصدى لها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من شعبنا العظيم بكل بسالة، تفسح المجال لخلايا داعش الإرهابي، لإعادة تنشيط عملياتها في المنطقة، حيث تسعى تلك الخلايا لدعم هذه الاعتداءات عبر الهجمات على حواجزنا الأمنية بمعظم مناطقنا”.
وأوضح البيان: “شهدت بلدة الصبحة في ريف دير الزور محاولة إرهابية جبانة، استهدفت حاجزاً لقواتنا من قبل خلايا داعش، إلا أن يقظة قواتنا أحبطت هذه المحاولة وبدأت بتمشيط المنطقة؛ ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من استهداف حاجز وادي الرمل بمنطقة العريشة ضمن مقاطعة الجزيرة، حيث امتدت الهجمات التي تنفذها الخلايا الإرهابية إلى مدينة الرقة، والتي كان آخرها استهداف حاجز الجامعة بمنطقة الكسرات قبل أيام قليلة”.
واختتم البيان: إننا “في القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي، نؤكد لشعبنا أن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تُثنينا عن مواصلة النضال والدفاع عن أرضنا وشعبنا، ستظل قواتنا الدرع المنيع الذي يحمي أمن وسلامة مناطقنا، وستبذل كل طاقتها في سبيل إحلال الأمن والسلام”.