قامشلو/ علي خضير – بهدف إقامة كونفرانس يضم جميع الأحزاب والأطراف الكردية، في وقت قريب بمدينة قامشلو، وتشكيل وفد لزيارة دمشق، ونظراً للوضع الراهن الذي تمر به المنطقة، وإيجاد حلول تضمن مستقبل الكرد، ألقى المؤتمر القومي الكردستاني ببيانٍ في مبنى المؤتمر الواقع بحي السياحي بمدينة قامشلو، السبت في 21 من كانون الأول الجاري.
وبحضور أعضاء المؤتمر القومي الكردستاني، قرأ البيان الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي، وعضو المؤتمر القومي الكردستاني “لقمان أحمي”، وجاء في البيان: “نظرًا للتطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وسوريا بشكلٍ خاص، وما يرافقها من تغييرات عميقة أثرت بشكلٍ مباشر على الشعب الكردي في سوريا، وخاصةً بعد سقوط نظام حزب البعث، أصبح من الضروري والواجب العمل المشترك لتوحيد الجهود وتحديد المطالب الوطنية بما يخدم مصالح شعبنا وحقوقه”.
وتابع البيان: “وعليه، فإننا نُعلن عن بدء التحضيرات لعقد كونفرانس كردي شامل، بمشاركة الأحزاب الكردية وشخصيات مستقلة ومؤسسات المجتمع المدني، وقد تم تشكيل لجنة تحضيرية تضم ممثلين عن مختلف الأطراف، بهدف تنظيم هذا الكونفرانس والعمل على وضع رؤية موحدة تُلبي تطلعات شعبنا في هذه المرحلة المفصلية”.
والكونفرانس يهدف إلى:
1- صياغة مطالب كردية موحدة للخروج برؤية مُتفق عليها تعبّر عن حقوق ومطالب الشعب الكردي في سوريا.
2-تشكيل لجان تمثيلية من بينها لجان دبلوماسية وسياسية، تعمل على تمثيل الشعب الكردي والتواصل مع الأطراف المعنية داخليًا وخارجيًا.
3-تعزيز الوحدة الوطنية الكردية من خلال مناقشة سُبل التعاون بين الأحزاب والمؤسسات الكردية وتجاوز الخلافات.
ودعا البيان، كافة الأحزاب والقوى السياسية والمؤسسات والشخصيات الوطنية الكردية، للمشاركة الفعالة في هذا الكونفرانس، وقبول دعوة اللجنة التحضيرية والعمل المشترك لإنجاح هذه المبادرة التي تصب في مصلحة الجميع”.
واختتم البيان: “المرحلة الراهنة تستوجب منا جميعًا تحمل المسؤولية التاريخية، والعمل يدًا بيد لضمان حقوق شعبنا وتحقيق تطلعاته المشروعة”.
وبعد انتهاء البيان، تمَّ عقد مؤتمر صحفي توجَّه خلاله الإعلاميون والصحفيون بأسئلة لأعضاء المؤتمر القومي الكردستاني، حول الأحداث الجارية في المنطقة بشكلٍ خاص، وسوريا بشكلٍ عام، ومساعيهم في توحيد الصف الكردي.