د. هاكوب قرنفليان
لأمراض الجهاز الهضميّ الوظيفية والقولون المتهيج العصبي عادةً طابع مزمن تتخلله فترات تتفاقم فيها الأعراض وأخرى من الهدوء، مما يُسبب معاناة كبيرة تمس حياة المريض.
من المعروف إن حركة الأمعاء، وكذلك عتبة الحساسية بالألم يتم ضبطهما من خلال اتصال متبادل بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبيّ المركزي والدماغ، والمسمى محور الدماغ -الأمعاء.
أعراض القولون العصبي
1ـ أعراض المرض العامة:
ـ آلام مزمنة في البطن.
ـ إسهال مزمن.
ـ إمساك مزمن.
ـ إسهال وإمساك بالتناوب.
ـ زيادة الغازات.
ـالانتفاخ في البطن.
2ـ أعراض تستدعي المراجعة الطبية:
ـ فقدان الوزن.
ـ نزيف من المستقيم.
ـ فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
ـ ألم مستمر في البطن لا يخف إلا مع التبرز، أو إخراج الريح.
ـ القيء غير معروف السبب.
ـ صعوبة في البلع.
أسباب وعوامل خطر القولون العصبي
1ـ مسببات القولون المتهيج العصبي: يوجد العديد من الأسباب التي قد تُؤدي إلى القولون العصبي، مثل:
ـ انقباضات في العضلات الموجودة في الأمعاء.
ـ مشاكل في الأعصاب المرتبطة بالجهاز الهضمي.
ـ بعض العدوات الميكروبية الشديدة التي تُسبب الإسهال.
ـ ضغوطات الحياة.
ـ اختلال توازن البكتيريا المتواجدة في الأمعاء.
2ـ الفئات المعرضة للخطر:
ـ الأفراد الأقل من 50 عامًا.
ـ الإناث أكثر عرضة من الرجال، خاصةً عند التعرض للعلاج بالإستروجين في فترة انقطاع الطمث.
ـ وجود تاريخ عائلي مرضي.
ـ مرضى الاكتئاب والقلق.
مضاعفات القولون العصبي
ـ سوء جودة الحياة.
ـ الاضطرابات المزاجية، مثل: الاكتئاب، والقلق.
علاج القولون العصبي
ـ تجنب الأطعمة التي تزيد الأعراض.
ـ التركيز على تناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية.
ـ تناول الكثير من السوائل.
ـ ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
ـ الحصول على قسط كاف من النوم يوميًا.
ـ محاولة تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات.
ـ تجنب أطعمة الغلوتين في بعض الأحيان.
الوقاية من القولون العصبي
ـ تناول الألياف الغذائية.
ـ الابتعاد عن الأطعمة التي تُهيج القولون المتهيج.
ـ الحرص على ممارسة الرياضة.
ـ تناول وجبات الطعام بانتظام.
الابتعاد عن عوامل التوتر والقلق.