قامشلو/ سلافا عثمان ـ أكدت اتحادات ثقافية وأدبية في إقليم شمال وشرق سوريا، عبر بيان، أن تركيا ترتكب جرائم حرب بحق شعوب الإقليم، من خلال الانتهاكات وتهجير الأهالي، واستهداف المدنيين والمؤسسات الخدمية والثقافية، وشددوا، على أهمية توحيد الصف الكردي، ودعم القوات العسكرية لمواجهة هذه الهجمات.
قام اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة، واتحاد الكتاب الكرد في سوريا، بإصدار بيان في مدينة قامشلو بحديقة القراءة، اليوم (الخميس) في التاسع عشر من كانون الأول الجاري، وجاء فيه: “مع سقوط نظام البعث، وبداية مرحلة جديدة لبناء سوريا ديمقراطية تعددية، استغلت الدولة التركية الأوضاع، وقامت بهجمات على مناطقنا، بهدف زعزعة الاستقرار فيها، مستخدمة مرتزقة مما يسمى بالجيش الوطني السوري، حيث هاجمت مخيمات نازحي عفرين، ومدينة منبج، وأريافها، ومحاولة احتلال كوباني، وتهديد السلم الأهلي، هذه الهجمات المدعومة تهدف لخلق البلبلة، وضرب تطلعات شعوب إقليم شمال وشرق سوريا”.
وأكد البيان: “ارتكبت تركيا ومرتزقتها من العمشات والحمزات، وسليمان شاه وغيرها، جرائم ترقى إلى جرائم حرب، منها تهجير السكان، وقصف المدنيين، وسرقة الممتلكات، ونهب المؤسسات الخدمية والثقافية، وصولاً إلى إحراق المكتبات العامة، ويُعد إحراق الكتب والمكتبات جريمة بحق الإنسانية والثقافة، وهذا التصرف يكشف عن حقد النظام التركي ضد الشعوب المسالمة”.
وأشار البيان: إن “تعرض أكثر من مليون شخص للتهجير في القصف وتعطيل الحياة في منبج، جريمة بحق الإنسانية، وبقي العالم صامتاً أمام هذه الانتهاكات والجرائم، ما يعكس ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع دولة الاحتلال التركي”.