قامشلو/ سلافا عثمان – أكد أهالي مدينة قامشلو، أن سقوط النظام السوري يعني تحقيق الحرية، ليس فقط للكرد، بل لشعوب سوريا كافة، وأشاروا إلى أن إسقاط الأنظمة الاستبدادية هي الخطوة الأولى نحو تحقيق العدالة.
شهدت مناطق إقليم شمال وشرق سوريا لحظات تاريخية لن تنسى مع إسقاط تمثال الأسد، الذي شكل رمزًا لإنهاء عقود من القهر والظلم، فلم يكن مجرد سقوط تمثال، بل إعلانًا لبداية جديدة تنبض بالحرية والكرامة، وسط فرحة عارمة غمرت القلوب وعززت الآمال بالمستقبل.
سوريا حرة تاريخ لن ينساه السوريون
وفي الصدد، التقت صحيفتنا روناهي المواطن “محمد جمعة”، الذي أشار بداية حديثه، بأن إسقاط تمثال الأسد وسقوط النظام السوري يمثلان لحظة تاريخية، تحمل معاني الحرية لشعوب سوريا كافة: “يعد إسقاط النظام السوري وتمثال الأسد، تحقيق الحرية للشعوب السورية كافة، سواء “عرب أو كرد، أو سريان وغيره”، وأن هذا النصر الكبير سيوحد صفنا كأبناء بلد واحد، وستكون بداية جديدة لنا”.
وتابع: “فبعد الخلاص من كابوس النظام السوري، نرى الشعب السوري في سلام وأمان، لأن زواله يعد زوالاً للرأسمالية والفكر المركزي”.
وأضاف جمعة: “لقد عبرت شعوب إقليم شمال وشرق سوريا عن فرحتهم الكبيرة، آملاً بتحقيق الفرح الأكبر، وهو “تحرير القائد عبد الله أوجلان من سجن إمرالي”، لتحيا بلدنا بشكل عام ومناطقنا بشكل خاص من جديد، وتحيا قواتها وشعبها المناضل الحر”.
فيما بين، أن شعور الفرح، الذي يغمره لا يمكن وصفه، حيث لم تذهب تضحيات الشهداء سدى، فقد تحقق النصر اليوم بفضل دمائهم الطاهرة التي سطرت اليوم النصر وملاحم البطولة.
وأكد المواطن “محمد جمعة”، أنه سيتبع هذه الفرحة، فرح آخر “بالانتصار على دولة الاحتلال التركي وكف عدوانها عن مناطقنا”.
إسقاط النظام يعني الحرية
فحرية الشعوب تبدأ من كسر قيود الأنظمة التي استعبدتها لعقود، ومنح حق تقرير المصير للشعوب كافة، لأن الحرية ليست مجرد شعارات، بل حياة كريمة وفرصة ثمينة، وفي السياق، أكد المواطن من مدينة قامشلو “جميل عبدي“، إن إسقاط تمثال الأسد يمثل بداية تاريخ جديدة، وإعلانًا لمرحلة جديدة تعيد الحياة والكرامة لشعوب سوريا كافة.
وتابع: “فإننا نرى في مستقبل سوريا الجديدة تحقيق الأمان والاستقرار، فأيام الخوف والحروب قد ولَّت، وإسقاط النظام يعني الحرية للكرد والعرب وغيرهم من الشعوب، وهو خطوة نحو إنهاء الظلم وتحقيق العدالة”.ووأ
وتابع: “فعلى الرغم من ووويننيينترغم الصعوبات والأحداث الأخيرة التي مرت بها مناطقنا، تتجدد الفرحة بقلوب الأهالي، فالأمل بمشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية يزداد يومًا بعد يوم، ويمثل هذا المشروع أفضل الحلول لسوريا، لأنه يضع أسساً لتوحيد الشعوب بمختلف معتقداتها نحو التعايش المشترك”.
واختتم المواطن “جميل عبدي” حديثه: “لقد أثبتت التجربة أن توحيد الصفوف هو الطريق الوحيد لمواجهة التحديات، فالحرية ليست مجرد حلم أو شعار، بل أساس لحياة كريمة وشعور بالأمان لأبناء شعوب سوريا كافة”، مضيفاً: “فإسقاط الأنظمة الاستبدادية ليس نهاية الطريق، بل البداية نحو بناء مستقبل أفضل لشعوب سوريا كافة، وهذا ما نسعى إليه في كل خطوة نخطيها نحو بناء مستقبل أفضل”.