مركز الأخبار – تستمر الاحتجاجات التي أطلقها أهالي مدن وبلدات بباكور كردستان، على خلفية فرض أوصياء على بلديات عدة فيها، حيث عبّرت نساء مدينة ديرسم عن رفضهن للممارسات القمعية التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على الشعب في باكور كردستان.
مع استمرار التظاهرات والاحتجاجات في باكور كردستان، على السياسات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي بحق الشعب الكردي، وذلك بعد فرض أوصياء على بلديات عدة فيها، معتبرين أن تلك الممارسات هي انقلاب على الديمقراطية وإرادة الشعب.
حيث قالت نازلي جيليك أوز، من مدينة ديرسم، إنهم اختاروا من يمثلهم عندما صوّتوا في الانتخابات، وبالتالي رفضوا الأوصياء، وعدت سياسة فرضهم عمل غير قانوني، مشيرةً إلى دعمها للإرادة الشعبية، منوهةً أن هذه السياسيات تُقيّد مساحات معيشة الناس من خلال تدمير حقهم في التحدث والاختيار، معبرةً عن أملها في انتهاء ما وصفته بالفوضى، مشددةً على سعيهم لتحقيق ذلك.
من جانبها، ذكرت نورشاك يشيل، أن ما مروا به لم يكن أول حالة من الفوضى، مشيرةً إلى إن الرؤساء المشتركون خدموا الشعب على الرغم من التحديات الكبيرة، في حين تم تجاهل الجهد الذي بذلوه والإرادة التي تحلّوا بها، مشددةً على رفض سياسات الاحتلال التركي المغتصبة، مبينةً أنها جاءت في إطار بث الرعب في قلوب أهالي المدينة وتطبيق الضغط عليهم.
كذلك قالت شيناي كولباك، مذكّرةً بأنهم كانوا يعرفون ما كان يفعله الوصي من قبل عبر اغتصاب إرادة الشعب وسرقة حقوقهم، مؤكدةً على أن القمع لن يتمكن من دحر إرادتهم، منوهةً إن تلك السياسة أيضاً تصب في إطار الصهر والإبادة.
فيما أوضحت جولسيرين جولر، الحكومة التركية بتعاملها مع المنتخبين من قبل الشعب بهذا الشكل، يضع الديمقراطية والحريات الأساسية في خطر، مطالبة بالحق في التصويت وإعادة الانتخابات، وسط تشديدها على الوقوف مع الشعب في وجه ممارسات القمع حتى النهاية.
فيما قالت ليلى جوشكون، أن الحكومة التركية تتعامل معهم بأساليب القمع، ويضعون العراقيل الكبيرة أمام المنتخبين من قبل الشعب، مشددة بأنهم يرفضون الأوصياء وسياسات الفرض والقمع، وشعب ديرسم قوي، وثقتنا به لا حدود لها، وسنواصل معاً المقاومة والنضال حتى تحقيق أهدافنا الكاملة.