قامشلو/ سلافا عثمان – أوضح المتحدث باسم مكتب الرقابة الدوائية والمعابر “مصطفى عبده”، بأن عمل المكتب يرتكز على التأكد من جودة الأدوية والمواد الغذائية المخصصة للأطفال قبل دخولها إلى إقليم شمال وشرق سوريا، مع الالتزام الكامل بالمعايير.
أسس مكتب الرقابة الدوائية والمعابر على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا في شباط 2024، ليصبح الجهة المختصة بالمتابعة الدقيقة للأدوية والمواد الغذائية للأطفال الداخلة والخارجة، ويأتي تأسيسه خطوة استراتيجية لضمان حماية الصحة العامة، والوقاية من مخاطر التزوير والتزييف، خصوصًا فيما يتعلق بالأدوية والمواد الغذائية المخصصة للأطفال.
الهدف من تأسيسه
وفي السياق، أشار المتحدث باسم مكتب الرقابة الدوائية والمعابر “مصطفى عبده“، خلال حديث مع صحيفتنا “روناهي”، إلى إنه تعطى الأولوية لمراقبة المواد الغذائية والأدوية الخاصة بالأطفال، إذ يشكل هذا الجانب جزءًا أساسيًا من العمل، لحماية الأطفال من المواد المزورة أو المقلدة التي قد تهدد سلامتهم.
وأوضح، إن أهم أدوار المكتب، متابعة وتنظيم عمل مكاتب الصحة في معابر إقليم شمال وشرق سوريا كافة، حيث يتعلق هذا الدور بمراجعة عمليات التفتيش على الأدوية، والتأكد من مطابقتها المعايير المطلوبة، بالإضافة إلى ضبط حركة الأدوية والمواد الغذائية التي يتم استيرادها أو تصديرها.
كما بين، أن المكتب يعتمد في عمله على مجموعة معينة من المعايير، لضمان سلامة وجودة الأدوية والمواد الغذائية: “نحن نركز على بلد المنشأ، أي “اسم الشركة المصنعة، وشهادة الأيزو رقم “17025”، فهذه المعايير تضمن لنا معرفة المصدر ومدى توافقه مع المعايير الدولية، وفي حال اكتشاف أدوية مزورة أو مقلدة، يتم تشكيل لجنة خاصة لإتلافها بطريقة قانونية وآمنة، بهدف منع أي ضرر قد ينجم عن استخدامها.
ونوه عبده، بأن الأدوية تُفحص بشكل تام من مختصين قبل دخولها إلى المنطقة: “تخضع الأدوية التي يتم إدخالها لفحص دقيق من فرق مختصة، وتبدأ عملية المراقبة منذ لحظة وصول الأدوية إلى المعابر، حيث يتم فحصها وفق المعايير المحددة”.
مؤكداً، وإذا وُجد أي تلاعب أو تزوير بمعايير الأدوية، يتم مخالفته وفق الأنظمة والقوانين المحددة.
واختتم المتحدث باسم مكتب الرقابة الدوائية في إقليم شمال وشرق سوريا مصطفى عبده: “فعلى الرغم من حساسية العمل وحجم المسؤوليات، لم نواجه أي صعوبات في مهامنا، حيث نعمل بدقة وتنظيم عالٍ، مما يجعلنا قادرين على التعامل مع التحديات التي تواجهنا كافة”.
يذكر، أن مكتب الرقابة الدوائية والمعابر في إقليم شمال وشرق سوريا من الجهات الفاعلة التي تساهم بشكل مباشر في حماية صحة وسلامة أهالي المنطقة، من خلال المتابعة الدقيقة للأدوية والمواد الغذائية، وضمان مطابقتها المعايير، ويعزز المكتب الثقة في المنظومة الصحية، حيث يؤدي دورًا أساسيًا في بناء نظام صحي آمن ومستدام.