مركز الأخبار – يشهد محيط قرى وبلدات “حربل، زيوان رادار، شعالة وسموقة ” في ريف مقاطعة عفرين والشهباء، اشتباكات عنيفة بعد تصدي قوات تحرير عفرين لهجمات مرتزقة الاحتلال التركي، بعد محاولة الأخيرة التسلل والمهاجمة، بتغطية مدفعية الاحتلال التركي.
ومنذ فجر الأربعاء الفائت، لم تتوقف محاولات مرتزقة الاحتلال التركي، تحت تغطية قصف مدفعي وجوي يشنه جيش الاحتلال التركي، للتسلل إلى قرى ريف مقاطعة عفرين والشهباء، حيث تتصدى لها قوات تحرير عفرين في المقاطعة.
وفي الثلاثين من شهر تشرين الثاني المنصرم، حاول مرتزقة الاحتلال التركي التسلل إلى قريتي كلوتية وبرج القاص في بلدة شيراوا في مقاطعة عفرين والشهباء، وشنّوا هجوماً على القريتين.
وقوات تحرير عفرين، في إطار حماية قراهم، تصدت للهجوم وتمكنت من إفشاله، واستطاعت القوات من أسر مرتزقة. وتأتي الهجمات متزامنة مع بدء مرتزقة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) بمهاجمة حلب وريفها، والسيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، بعد انسحاب قوات حكومة دمشق وعدم تصديها للهجوم.
كما تصدت قوات تحرير عفرين لمرتزقة دولة الاحتلال في قرية شوارغة والمالكي التابعتين لمدينة شرا، وعلى إثرها اندلعت اشتباكات عنيفة، كما تتعرض قرى في المنطقة لقصف مكثف.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات تحرير عفرين ومرتزقة دولة الاحتلال، في الأول من كانون الأول الجاري عقب هجوم شنه المرتزقة على قريتي شوارغة والمالكي.
وفي سياق متصل، كثّف مرتزقة الاحتلال التركي قصفهم على قرية كشتعار والمالكي ومرعناز وتاتمراش وتنب وشوارغة بقذائف المدفعية. وقصف جيش الاحتلال التركي بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والصواريخ، عدة قرى في ريف مقاطعة منبج والشهباء.
وأفاد مراسلو ومراسلات “فضائية روناهي” بأن قصف الاحتلال طال قرى شيخ عيس ومرعناز وأم الحوش في مقاطعة عفرين والشهباء، وتزامن مع هجمات مرتزقة الاحتلال التركي على مدينة حلب وتوسعها في مناطق سيطرة حكومة دمشق.
وحاول المرتزقة الهجوم على بعض القرى في مقاطعة عفرين والشهباء، لكن قوات تحرير عفرين وشعوب المنطقة تصدوا للهجمات.