منبج/ آزاد كردي ـ شددت النائبة في مكتب حماية الطفل في مقاطعة منبج “نور قبرطاي”، على أهمية اليوم العالمي للطفل في تعزيز حقوقه وإسعاده من خلال فعاليات مبهجة وآمنة، وأثنت على جهود الإدارة الذاتية لحماية الأطفال، وتوفير بيئة آمنة وتعزيز حقوقهم من خلال تشريعات ومكاتب خاصة وفعاليات متنوعة.
وبشعار «لكل طفل كل الحق»، نظمت هيئة المرأة في مقاطعة منبج، احتفالية للأطفال، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل العالمي الذي يصادف في 20 تشرين الثاني، وذلك في مركز الثقافة والفن التابع لهيئة الثقافة والفن في مقاطعة منبج.
وقدم الأطفال خلال الاحتفالية عدة عروض فنية من قبل روضة «شمس الأمل» بفرعيها الأول والثاني والفرقة الشركسية وفرقة هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين وأغنية للأطفال للشعب الكردي، قدمتها فرقة الشهيدة روجدا التابعة لهيئة الثقافة والفن.
أهمية اليوم العالمي للطفل في نشر السعادة والفرح
وفي هذا السياق، شددت النائبة في مكتب حماية الطفل بمقاطعة منبج “نور قبرطاي”، خلال حديثها مع صحيفتنا “روناهي”، على أهمية اليوم العالمي للطفل، الذي يُحتفى به في 20 تشرين الثاني، كرمز لنشر السعادة والوعي بحقوق الأطفال.
وأضافت: “يمثل اليوم العالمي للطفل مناسبة عالمية تهدف إلى تعزيز قيم الفرح والسعادة بين الأطفال، من خلال نشر أجواء إيجابية تسهم في رسم الابتسامة على وجوههم وترسيخ حقوقهم، مما يعكس اهتمامًا عالميًا بمستقبلهم ورفاهيتهم”.
وأوضحت، بأن الهدف الأساسي من تنظيم الفعاليات في هذا اليوم يتمثل في توفير بيئة تجمع بين البهجة والأمان، التي تسهم في إسعاد الأطفال وتعزز إحساسهم بالراحة والحماية، مما يترك أثرًا إيجابيًا دائمًا على حياتهم.
جهود الإدارة الذاتية في حماية الأطفال وتعزيز حقوقهم
وأما عن دور الإدارة الذاتية فيما يتعلق بالأطفال، فقد أكدت نور، على جهودها المتواصلة لحماية الأطفال من أشكال العنف، مع توفير بيئة مستقرة وآمنة تعزز حقوقهم الأساسية وتدعم نموهم وتطورهم بشكل سليم.
وأشارت، إلى أن الإدارة الذاتية أقرت مجموعة من التشريعات والقرارات الهادفة إلى تعزيز حقوق الأطفال، وحمايتهم من المخاطر والتحديات، وضمان توفير بيئة آمنة تُمكّنهم من النمو والتطور.
واختتمت النائبة في مكتب حماية الطفل بمقاطعة منبج “نور قبرطاي” حديثها: “الإدارة الذاتية أنشأت مكتباً خاصاً لحماية الطفل، وأقامت رياض أطفال متعددة، ونظمت فعاليات متنوعة بالتعاون مع المؤسسات الإدارية، بهدف توفير بيئة آمنة تسهم في عودة الأطفال إلى منازلهم بسلام وطمأنينة”.