مركز الأخبار – انتقد مراقب سياسي، لقاء رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، مع وزير تجارة دولة الاحتلال التركي، ووفد من الشركات التركية، واصفاً الأمر بأنه شرعنَ الاحتلال التركي للأراضي العراقية.
التقى زعيم الفاشية التركية، مع رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، في زيارة سريعة غير معروفة الأسباب، ولم تخرج بنتائج إيجابية بشأن التوغل التركي الاحتلالي في العراق.
فيما صرّح المحلل السياسي، إبراهيم السراج، ان اللقاء الذي حدث مع الوفد الاحتلال التركي، يفترض أن يكون أكثر جدية في ظل وجود مشاكل وأزمات بين العراق والفاشية التركية، وأبرزها السيطرة على المياه ومشكلة الاحتلال غير الشرعي وغير القانوني في باشور كردستان.
وأكد السراج: إن “الاتفاقيات والتبادل التجاري يجب أن يستند لقواعد صحيحة من أجل تفعيل الروابط التجارية مع البلدان المجاورة، وتبنى على رؤى واضحة وليست غامضة”.
وفي السياق ذاته، كان رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، قد التقى وزير التجارة الفاشية التركية عمر بولات، وخلال اللقاء، أكد السوداني انفتاح العراق على تحقيق شراكة جادة وحقيقية مع الفاشية تركيا في مختلف المجالات.
مشيراً، إلى رغبة الحكومة العراقية في تطوير الميزان التجاري بين البلدين، مع ما تشهده الصناعة في العراق من نمو مُتسارع.
يشار إلى أن جيش الاحتلال التركي، قد بدأ مؤخراً بإنشاء طرق عسكرية في خمسة منحدرات تقع شمال وشرق المناطق القريبة من قضاء آميدية، وجبال متينا الكردستانية، وذلك في إطار استمرار توغلها داخل أراضي باشور كردستان، وكل ذلك يتم بدعم من حزب الديمقراطي الكردستاني.