• Kurdî
الأحد, يونيو 1, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

أزياء المرأة الكردية.. تاريخ من الفن والجمال

30/10/2024
in الثقافة
A A
أزياء المرأة الكردية.. تاريخ من الفن والجمال
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 90
“غطاء الرأس عند المرأة الكردية نموذجاً”
عبد الوهاب بيراني
كان دأب الإنسان ومنذ القدم أن حماية جسده من حر الصيف وقر الشتاء، وكان عليه أن يرتدي ما يستر جسده، وكانت مراحل تطور ثياب الإنسان تعبر عن فكره ووعيه، وتعبر عن علاقته ببيئته ومحاولته في التلاؤم معها، فقد ستر جسده بأوراق الشجر وجلود الحيوانات وصولاً لصناعة خيط القطن والصوف والكتان، وهذا يُعد مرحلة متطورة من مراحل إعداء الأزياء، وتطورت هذه الصناعة، والتي تعد جنبا إلى جنب مع التطور الغذائي، من أقدم المهارات، التي لجأ إليها الإنسان القديم منذ العهد النيوليتي الحديث.
ومن خلال أنشطة الإنسان المختلفة وعبر مراحل متقدمة؛ بدأت الأزياء تأخذ أنماطاً مختلفة لكل منطقة من مناطق العالم، تبعاً للبيئة ومن هنا نجد تلك الفروقات بين أزياء سكان الغابات عن غيرهم من سكان الجبال إلى آخرين يقيمون على شطآن البحار، كما أن الأزياء تختلف حسب درجات الحرارة من إقليم الى آخر، ولم يكن الثوب يعبر عن انتماءات دينية أو عرقية، ولم يكن يحمل طقوسا أو إشارات دينية أو تعبيرات عن الجنس أو المكانة الاجتماعية أو الدينية، ولم تكن ثمة فروق كبيرة بين أزياء الرجل والمرأة، فأغلب الآثار الموجودة في متاحف العالم تمنحنا فرصة الاطلاع على طبيعة الأزياء، وأشكال الأثواب، التي ارتداها الإنسان قبل العصور التاريخية.
إن الآثار التي تم العثور عليها في الحضارات القديمة؛ تبين بوضوح الخطوط الدقيقة للأزياء وخاصة آثار السومريين في ميزوبوتاميا والفراعنة في حوض النيل وحضارة البيرو وحوض الكاريبي عند شعوب الآنكا، والأزتيك وأزياء شمال أمريكا وسكان الإسكيمو، جميعها تعكس تراث وحضارات شعوب كل منطقة، وبالتالي؛ فإنها تشكل قيماً ثقافية أصيلة مازالت مستمرة إلى اليوم، والتي يمكن من خلالها دراسة تاريخ المنطقة وتاريخ شعوبها. وليس أمراً جديدا القول، إنه يمكن التعرف على الشعوب من خلال أزيائها، كما يمكن التعرف على كل مهنة أو طبقة من خلال الأزياء، فالجنود والمحاربون لهم نمط ما، وكذلك رجال الدين، حيث ثيابهم تدل على انتمائهم الديني ومرتبته ضمن دينه وطائفته، ولكل مهنة ثيابها، واختلفت الأزياء لاحقا بين المدينة والريف، واختلفت ثياب الرعية عن ثياب الأمراء والملوك، وشكلت الأزياء تعبيرا ومنعكسا عن حالة الفقر أو الثراء وفي كل المجتمعات.
ولعل السمة الأبرز بين الأزياء هي تمايز ثياب الرجل عن المرأة، حيث ظهرت الفروقات واتجهت المرأة إلى تصاميم وألوان مختلفة، والمرأة التي اخترعت اللغة، هي التي اخترعت أيضا مفردات الطبخ، وأيضا هي من خاطت الثوب الأول، والتي هيمنت لفترة طويلة على صناعة الغذاء والملبس، وبذلك تفننت في تفصيل الأزياء الخاصة بها، والتي تعتبر تحفاً فنية، وذلك من خلال التصاميم والألوان والإكسسوارات من أخمص القدمين إلى غطاء الرأس.
وكانت المرأة الكردية سباقة وعبر التاريخ إلى توافق أزيائها بما يلائم بيئتها وبيئة موطنها من حرارة وبرودة، وأيضاً تبعا لحركتها وعملها، كما كانت أزياؤهن تعبيرا عن روح ثقافة الشعب الكردي وتراثه وحضارته، وبذلك ساهمت المرأة الكردية في منح العالم أنماطا من الأزياء، والتي حافظت عليها منذ ظهور الحضارة السومرية إلى اليوم ولعل مقارنة بسيطة بين آثار المنطقة في الشرق الأوسط وميزوبوتاميا وخاصة المرحلة التاريخية من مملكة الميتانيين، والتي مازالت تحافظ على أسمائها المستمدة من تلك الفترة، فيطلق على الخفتان تسمية الخفتان الميتاني، كما أن تعبير ميدي أو الثوب الميدي مازال مستخدما منذ زمن الإمبراطورية الميدية، التي شملت مناطق واسعة من كردستان الحالية إضافة لمناطق إيران، وزاغروس، وأذربيجان .
تتنوع الأزياء وتصاميمها وألوانها وتختلف بتنوع واختلاف الشعوب وثقافاتها، والشعب الكردي واحد من شعوب المنطقة والذي أثر على خطوط الموضة، وتأثر بغيره من شعوب المنطقة، ويتميز الزي الكردي عن غيره من أزياء الشعوب من حيث عدد القطع والألوان وأغطية الرأس والإكسسوار، وهي أزياء تعبر عن التقاليد والثقافة وتعبر عن احترام البيئة وملائمة المناخ، ومراعاة الحشمة وإبراز وقار المرأة الكردية ومكانتها ضمن الأسرة والمجتمع ككل.
عموما الزي النسائي يتكون من ثوبين (Kiras, Binkiras) وسترة (Qutik) وسروال طويل (Deling)، والثوب يأخذ أنماطاً فضفاضة وأكماماً واسعة تنتهي بقطع تتدلى على جانبي المرأة مثل جناحين Hoçik، وزي المرأة الكردية مستمد من شكل الحمامة، وهو رمز السلام والجمال عند الميتانيين، وهو رمز ميتاني أصيل كما كشفت عن ذلك الكشوفات الأثرية، والزي الكردي زي يسمح بالحركة والعمل وفي جميع فترات النهار والليل وجميع فصول السنة، وتصر المرأة الكردية على اختيار أقمشة ذات ألوان حارة وزاهية تشابه جمال الطبيعة وتنوع ألوانها وخاصة في فصلي الربيع والصيف.
وتلجأ المرأة الكردية إلى إضافة إكسسوارات معدنية من الذهب أو الفضة والتزيين بالخرز وإضافة خيوط ذهبية على السترة، والتي يتم ارتداؤها شتاءً لتبدد كآبة الشتاء، وهذه الخيوط والأحزمة من Gerden كردن وشوحي تكون حسب درجة الثراء، فهناك من يستبدلن الأحزمة القماشية بحزام مزين بقطع من الفضة أو الذهب، كما يستعاض عن الذهب اختيار معادن مغموسة بماء الذهب، وهناك رباط يحيط بخصر المرأة يسمى الكمر Kemer.
ويتم تزينيه بإضافة مشغولات يدوية من الخيوط الملونة تتدلى من خصورهن، كإضافة جمالية للزي، ولكل منطقة تصاميم مختلفة وأسماء تختلف حسب لهجات اللغة الكردية، لكن جميعها تشترك بالموديل العام والذي يعد هوية تراثية تختص بها المرأة الكردية دون سائر الشعوب التي تعيش الى جوارها. هناك بعض الاختلافات البسيطة في تصاميم الأزياء النسائية الكردية، أقلها في الأثواب، لكن الاختلافات تبرز عند غطاء الرأس، والذي يأخذ أشكالا متعددة، فإنه يتألف من قطعتين أو ثلاثة وتأخذ الزخرفة وتناسب الألوان ونوعية النسيج دوراً في إبراز جماليته وانعكاس ذاك الجمال على جمال المرأة الكردية، وغطاء الرأس علامة هامة تدل على جغرافية وانتماء المرأة لإقليم ما، وتندرج الأزياء الكردية من مناطق روج آفا إلى مناطق شنكال وصولا إلى مناطق ديركا جاي مازي، كما أن المناطق الكردية تشهد اختلافات في تصاميم الأزياء، فالزي العفريني يختلف عن الزي الكوباني، واللذان بدورهما يختلفان عن زي المرأة الكردية في الجزيرة، وهذا التنوع ليس نقيصة، وإنما هو مصدر جمالي وإثراء لإشكال التصاميم الفنية للأزياء الخاصة بالمرأة أو الرجل والأطفال أيضاً، فمن خلاله يتم التعرف على منطقتها وأيضا الاستدلال على رتبتها ومستواها ضمن العائلة، وانتمائها العشائري، وهو أمر في غاية الأهمية، باختلاف المناطق، وإن اتفقت التقاليد تبعا لعمرها ومكانتها، فيمكن معرفة المرأة الكردية من مناطق الكيكان عن مثيلاتها من الملان، وهذا يعكس طبيعة المجتمع الكردي وتقاليده وتنوعه، فلكل منطقة لون مختلف لكن يتميز غطاء الرأس في الزي الكردي، فهناك اللون الأسود المنقط بالأبيض والأحمر ويختلف حجم قطعة القماش وطريقة لفها حسب رفعة ومكانة المرأة، التي ترتديها، وهناك عدة طرق لارتدائها منها طريقة اللف وطريقة “كونيكي” والتي تشبه منقار طائر القمري، وتختار المرأة ألوان الهباري حسب لون لباسها، والأكثر انسجاماً مع ما ترتديه، والهبرية كانت تصنع من الحرير الطبيعي في مناطق مختلفة من كردستان، ومنذ زمن بعيد، واشتهرت مدينة الموصل بهذه الصناعة، ولذلك تسمى بالهباري الموصلية، وبقيت الموصل أهم مكان لصناعة ونسج خيوط الحرير وصناعة الهباري إلى أن تم قصف المعمل عام ١٩٨٠ من قبل إيران، أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وتم نقل صناعة الهباري إلى مناطق مختلفة مثل حلب وآمد وغيرها.
ويتألف غطاء الرأس من هبريتين ملونتين، واحدة لتغطية الرأس والثانية تتدلى على الصدر وإلى الخلف، أما المرأة الصغيرة في العمر، فإنها تغطي رأسها بمنديل حريري دون تحزيم الرأس أفقيا على مستوى فوق الجبهة وربطه بعقدة من الخلف أو تصميمه ضمن اللفات المتعددة، وإما أن تتخذ من الكتان الأبيض النقي أو المائل للزرقة النيلية، والمزين بالخرز على مجمل محيط الكتان لمنحه الثقل لمقاومة حركة الريح.
الهبرية لا تشبه الحجاب الديني الذي يغطي كامل شعر المرأة، وإنما هي قطعة قماش ملونة من الحرير الطبيعي أو الصناعي تظهر سوالف، أو “كذلة -بيش عنيك” الشعر المبرومة والمتصلة بجديلتين تتدليان على كل جانب من الصدر، ويتخذ غطاء الرأس أسماء عدة هي “كلاو”، و”تبله”، و”وشكي”، و”بوشيه”.
وللهباري أنواع عدة، منها (رقاب الحمام، نثر الحنة، سنون الجرجر، الوارد، ورد الموصل “دق الموصل”، البرقان)، أما ألوانها فمنها الأحمر، ومنها الأزرق، ومنها الملوّن بالأسود والأحمر، أو الأسود والأبيض، والأبيض والأسود والأحمر المسمّى (وارد)، وألوان الهباري تختلف حسب سنّ المرأة من الأحمر الفاقع والأصفر المائل للون البرتقالي الذهبي على مساحة سوداء، إلى الأسود، أو الأزرق.
باتت الهباري اليوم من التراث والفلكلور، ومازالت النساء الكبيرات في السن ترتديها في مناطق متنوعة من كردستان، وشهدت السنوات الماضية عودة للزي الكردي واهتمام من الفتيات، وتشهد احتفالات عيد نوروز والمناسبات القومية وحفلات الزفاف العديد من التصاميم الحديثة المستمدة من التصميم التراثي، كما أن المحاربات في صفوف القوات العسكرية يستخدمن الهباري مع ثيابهن العسكرية، كما أن مقدمات البرامج في القنوات الكردية يظهرن في الإعلام مرتديات أزياء كردية، ويشكل ذلك إرسال رسالة جميلة عن جمال المرأة الكردية وجمال ثيابها إلى العالم، تواظب دور الأزياء على تقديم تصاميم جديدة وخاصة في مراكز المدن مثل قامشلو، وهولير، والسليمانية وآمد ومناطق سنندج، والتي تدل على أصالة التراث وأهميته وضرورة الحفاظ على كل ما يتعلق بالأزياء الكردية سواء للمرأة الكردية أو الرجل وصولا للأطفال والفتيات.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

النسخة الالكترونية 2122من صحيفة روناهي المطبوعة تحت رقم 1349
PDF نسخة

النسخة الالكترونية 2122من صحيفة روناهي المطبوعة تحت رقم 1349

01/06/2025
كاريكاتير العدد2122من صحيفة روناهي
الكاريكاتير

كاريكاتير العدد2122من صحيفة روناهي

01/06/2025
عدسة العدد 2122 من صحيفة روناهي
عدسة روناهي

عدسة العدد 2122 من صحيفة روناهي

01/06/2025
من خشب إلى بيوت مليئة بالأمل
المجتمع

من خشب إلى بيوت مليئة بالأمل

01/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة