No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ
أوضحت، عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، إنّ هجمات دولة الاحتلال التركي لإقليم شمال وشرق سوريا، تعتمد على مزاعم كاذبة وواهية، وبيّنت، أن المحتل التركي، يسعى بذلك لإحياء الإرهاب في المنطقة، كي يستخدمه ضد على الإدارة الذاتية واحتلال المنطقة.
في السياق، تحدثت لوكالة هاوار للأنباء، حول هجمات دولة الاحتلال التركي الأخيرة على إقليم شمال وشرق سوريا وهدفها، وأيضاً حول رسالة القائد عبد الله أوجلان. حيث قالت: إن “هجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، ناجمة عن استمرار السياسة الوحشية ضدّ الشعب الكردي، واستهداف البنى التحتية في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا وقتل النساء والأطفال والمواطنين الأبرياء، هو جريمة حرب وجريمة ضدّ الإنسانية”.
وأشارت: إلى إنّ “الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، ليس لها أية علاقة بالعملية التي نُفّذت في تركيا، والتي تتّخذها دولة الاحتلال التركي ذريعةً لهجماتها، حيث تسعى الفاشية التركية إلى تبرير وشرعنة هجماتها الوحشية بذرائع واهية ومزاعم كاذبة، سعياً منها إلى لإعادة داعش والإرهاب والتطرف للمنطقة، بهدف استخدامها للقضاء على الإدارة الذاتية واحتلال مناطق جديدة”.
وأكدت فوزة: “إذا أرادت تركيا حلّ قضاياها العالقة التي تعاني منها، عليها الاعتراف بحقوق الشعب الكردي، وحقوق جميع الشعوب الأخرى في المنطقة. الدولة التركية المحتلة، تحارب وجود الشعب الكردي منذ قرن، وهي لم تدخِر أي جهد للقضاء على الكرد، لكن عليها أن تعلم إنّها لن تتمكّن من القضاء على إرادة الشعب الكردي، والشعوب الحرة عموماً، وإن أرادت تركيا حلّ مشاكلها عليها الاعتراف بحقوق الشعب الكردي وحقوق شعوب المنطقة كافة، وأفعالها اليوم، تؤدي إلى المزيد من الأحقاد والمشاكل في المنطقة، وهذه السياسات الرعناء لا يمكنها أن تُحقق أي نجاح”.
وتطرّقت فوزة إلى صمت التحالف الدولي، بقولها: إنّ “صمت المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية تمهد للمزيد من الهجمات على مناطقنا الآمنة، وفتح المجال الجوي للفاشية التركية يتم بموافقة هذه القوى، ومن هنا لا بد من وضع حد لهذه السياسات الازدواجية والظالمة بحق شعوب المنطقة”.
عضوة الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، أكدت في نهاية حديثها: إن “القائد عبد الله أوجلان، هو المحاور الأول الذي بيده مفاتيح السلام وحل القضية الكردية وقضايا المنطقة بشكلٍ عام؛ لأن القضية الكردية تحولت إلى قضية إقليمية وعالمية، ولا يمكن تجاهلها، الكرد اليوم باتوا يمتلكون قوة استراتيجية هامة، ومن دونهم لا يمكن التحدث عن السلام والأمان في المنطقة”.
No Result
View All Result