No Result
View All Result
المشاهدات 0
الدرباسية/ نيرودا كرد –
لفت الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين “شيخموس أحمد”، إلى أن خلية الأزمة لا تزال تتابع عملها في استقبال اللاجئين من لبنان، وأشار إلى أنه تم توجيه كل من يلزم الأمر لاتخاذ التدابير كافة وعلى رأسها الصحية.
فقد وصل آلاف اللاجئين السوريين واللبنانيين إلى إقليم شمال وشرق سوريا في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، والتي خلفت الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين في صفوف المدنيين، فضلاً عن نزوج ولجوء الملايين إلى دول الجوار.
فيما دفع ضريبة هذه الحرب ملايين المدنيين اللبنانيين، ومئات الآلاف من السوريين، الذين لجؤوا إلى لبنان في الأزمة التي تعيشها سوريا منذ أكثر من عقد، ما شكل أعباء إضافية ألقيت على عاتقهم.
الإجراءات المتخذة
ونظراً لظروف الحرب التي تعيشها مناطق الداخل السوري، لجأ الكثيرون إلى إقليم شمال وشرق سوريا، حيث شكلت الإدارة الذاتية الديمقراطية خلية أزمة للتعامل مع هذا الملف، والتي بدورها قامت باستقبال هؤلاء اللاجئين وتأمين ظروف مناسبة لهم.
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن الإجراءات المتخذة من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا؛ التقت صحيفتنا الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية الديمقراطية “شيخموس أحمد“: “وجهت خلية الأزمة في الإدارة الذاتية الديمقراطية المكاتب ذات الشأن لاتخاذ التدابير المناسبة للتعامل مع هذه الأزمة، وركزت الخلية على ضرورة الاهتمام بالجانب الصحي أثناء استقبال اللاجئين وتسوية أوضاعهم”.
وتابع: “وشكل هذا الملف ضغطاً كبيراً علينا بسبب الأعداد الكبيرة للاجئين، والمرشحة للازدياد في الأيام القادمة”، مضيفاً: “وقد فتحت أربعة معابر لاستقبال العائدين “معبر الطبقة، ومعبر البو عاصي، ومعبر في منبج، ومعبر العكيرشي”، ويوجد في كل معبر نقاط طبية وسيارات إسعاف، إضافةً، لتوزيع المواد اللوجستية للعائدين، فيما تم استحداث مراكز لإيوائهم”.
تجهيزات المخيمات
وأكد أحمد، بأنه تم تجهيز المخيمات في السابق، ولكن الآن هناك حاجة لتوسيعها، وتحتوي هذه المخيمات أيضاً مستلزمات طبية وإغاثية قدمتها الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، وكذلك بعض المنظمات العاملة في مجال المخيمات.
وزاد: “تتعامل الإدارة الذاتية مع أزمة اللاجئين وفق المعايير والمبادئ الإنسانية، وقد أبدت استعدادها منذ أكثر من عام ونصف، لاستقبال اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان ممن كانوا يتعرضون لهجمات عنصرية من بعض الجهات اللبنانية، وتقدم لهم التسهيلات كافة سواء على المعابر، أو فيما يخص أماكن الاستقرار، حيث يختار اللاجئ أن يستقر عند أحد معارفه في إقليم شمال وشرق سوريا، أو يلتحق بمراكز الإيواء التي افتتحتها الإدارة الذاتية الديمقراطية”.
الدعم المطلوب
وأشار أحمد، إلى أن الجهود التي تبذلها الإدارة الذاتية لا تزال بحاجة للدعم من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، وذلك لأن الأعداد القادمة كبيرة وتفوق قدرة الإدارة الذاتية والمنظمات المحلية، حيث أن الإدارة الذاتية أحدثت مخيماً في الرقة، ولكن عدم قدرتها على تجهيزه حتى الآن، وقد تؤجل استقبال اللاجئين فيه ريثما يتم تجهيزه.
واختتم الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية الديمقراطية “شيخموس أحمد” حديثه، بإحصائية بعدد اللاجئين القادمين من لبنان، والتي كانت حتى لحظة كتابة هذا التقرير وفق التالي:
العدد الكلي: (18856)
عدد الرجال: (6705)
عدد النساء: (5935)
عدد الأطفال: (6158)
عدد الأشخاص من الجنسية اللبنانية: (58)
عدد الجنازات: (19).
No Result
View All Result