No Result
View All Result
المشاهدات 15
سوزان علي_
لم تذهب المقاومة، التي أبداها شهداء حملة “لن تستطيعوا حجب شمسنا” بعملياتهم الفدائية إثر وقوع المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان في التاسع من شهر تشرين الأول عام 1998م سدى، بل توسعت المقاومة يوماً تلو الآخر، وفي أجزاء كردستان الأربعة، وبل في الشرق الأوسط والعالم، وأزهرت اليوم في الحملة العالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان.. الحلّ السياسي للقضية الكردية”، التي ستدخل في العاشر من شهر تشرين الأول الجاري عامها الثاني بعد نشاطات وفعاليات مكثفة قامت بها الشعوب الحرّة، والمناضلة بريادة الشعب الكردي، والتي انطلقت من مركز الرأسمالية؛ من 74 مركزاً ومدينة في أوروبا لتتوسع أكثر في إقليم شمال وشرق سوريا وغالبية مناطق الشرق الأوسط، ودخلت مرحلة جديدة مع بدء حملة “شعاع الشمس” التي أطلقتها حركة المرأة الكردستانية في أوروبا، والتي تطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
مقاومة الشعب الكردستاني والشعوب الحرة وأصدقاء الكرد وبريادة المرأة الكردستانية الحرة؛ كانت الرّد الأقوى على المؤامرة الدولية، التي حاكتها القوى الرأسمالية المهيمنة في العالم وشاركت في نسج خيوطها وتنفيذها العديد من الدول، التي تدعي الديمقراطية في العالم؛ وذلك ضمن مخطط تنفيذ الشرق الأوسط الجديد، والذي تقف فلسفة القائد أوجلان “الأمة الديمقراطية” التي تبنتها حركة التحرر الكردستانية وكذلك الشعوب الحرة في الشرق الأوسط، حائلاً أمام تنفيذ هذا المشروع الاستعماري الرامي إلى تقسيم مناطق الشرق الأوسط والقضاء على الحياة الحرّة فيها. وما نظام الإبادة والتعذيب الممارس على القائد عبد الله أوجلان اليوم في سجن إمرالي سوى استمرار لهذه المؤامرة، التي دخلت عامها السابع والعشرين، حيث انقطعت أخبار القائد عبد الله أوجلان منذ أكثر من ثلاث سنوات دون معرفة أيّة معلومات عنه حتى هذه اللحظة.
أفشل القائد عبد الله أوجلان هذه المؤامرة، حيث لم يستطع المتآمرون الوصول إلى مبتغاهم وهو الحدّ من نشر فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان؛ ذلك أن القائد ناضل على مدار 26 عاماً في السجن، بل وأنار العالم بفلسفته التي تخطت جدران الزنزانة وتسللت إلى داخل كل بيت وعبرت القارات؛ لتعتنق الشعوب المناضلة في العالم هذا الفكر وتناضل باستمرار في سبيل نيل القائد حريته الجسدية.
وعلى الرغم من عدم تمكن المؤامرة في الوصول إلى أهدافها إلا أنها مستمرة اليوم، وكما ذكرت أعلاه في استمرار نظام الإبادة والتعذيب على القائد أوجلان ومن خلال هجمات دولة الاحتلال التركي المستمرة على شمال وشرق سوريا، وكذلك على مناطق الدفاع المشروع والمساعي، التي تبذلها دولة الاحتلال التركي في إبادة الشعب الكردي، وسائر الشعوب الكردستانية الحرة عبر استهداف الرياديات وذوات الأقلام الحرة من الإعلاميات والناشطات السياسيات، اللواتي يناضلن ضدّ سياسة الأنظمة الاستبدادية ويسعين إلى بناء مجتمع أمومي حرّ.
ولكسر المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان وعلى الشعوب الكردستانية المناضلة والسير على نهج شهيدات الحرية؛ ينبغي على الشعوب الحرة؛ تكثيف النضال ضمن الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان والاستمرار في الحملة حتى بلوغ المأرب وهو تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
No Result
View All Result