17558 سوريّاً ولبنانياً يصلون لإقليم شمال وشرق سوريا

مركز الأخبار –

ذكرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، عبر خلية الأزمة المختصة بشؤون القادمين من لبنان، إنّ العدد الكُلّي للواصلين إلى الإقليم من لبنان، بلغ 17558 لبناني وسوري.

وأشارت إلى أن الأعداد كانت على الشكل التالي:

عدد الرجال: 6114

عدد النساء: 5587

عدد الأطفال: 5800

عدد الأشخاص من الجنسية اللبنانية: 46

عدد الجنازات: 11

وبيّنت الإدارة الذاتية الديمقراطية إن الواصلين يتوجهون، إمّا إلى منازلهم أو إلى أقاربهم في إقليم شمال وشرق سوريا، أمّا من ليس لديه مكان للذهاب إليه، فتُخصص لهم مراكز لإيوائهم.

وفي إطار جهود الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، لتأمين عودة السوريين من لبنان إلى مناطقهم الأصلية، تسيّر ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا في لبنان ورابطة نوروز الثقافية والاجتماعية بشكلٍ مستمر، رحلات للسوريين الراغبين بالعودة من لبنان إلى الإقليم.

وتنوّه ممثلية الإدارة الذاتية إلى ضمان تسهيل الإجراءات اللوجستية والإدارية للاجئين الراغبين في العودة، مع التأكيد على توفير الدعم الضروري لهم من خلال مؤسسات الإدارة الذاتية في الإقليم.

ومن منطلق إنساني، حملت ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في لبنان، على عاتقها إعادة السوريين إلى الإقليم من الراغبين بالعودة، إذ شكّلت لجنة في 24 أيلول المنصرم لمتابعة شؤون اللاجئين السوريين.

ومن جانبها، أعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة، عن افتتاح مركز إيواء للوافدين من لبنان، سواء اللاجئين اللبنانيين أو السوريين من خارج مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.

وعن اللاجئين اللبنانيين الذين وصلوا إلى مقاطعة الرقة، وكذلك السوريين من خارج إقليم شمال وشرق سوريا، أعلنت هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة عبر بيان، آلية التعامل معهم.

وقُرِئ البيان من قبل الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الرقة، صباح عبد العزيز.

ولفت البيان، على أن هناك عائلات من الرقة، عادت من لبنان إلى المقاطعة، وبرفقتها بعض المواطنين اللبنانيين الفارين من التصعيد العسكري في لبنان.

ولمساعدتهم على البقاء ضمن المقاطعة، افتتحت الإدارة الذاتية الديمقراطية للمقاطعة، مركز إيواء في منطقة العدنانية بريف الرقة، وتجهيزه بما يُخفف أعباء السفر والهروب من الحرب على القادمين، وتخديمه بما يكفيهم من إيواء وغذاء.