منظمة حقوق الإنسان بعفرين توثّق انتهاكات المرتزقة خلال أيلول المنصرم

مركز الأخبار –

أصدرت منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، إحصائية لجرائم الاحتلال التركي في عفرين خلال شهر أيلول الفائت تحت عنوان “كل شي بقوة السلاح” وثقت خلالها أكثر من ست حالات قتل، وخطف 76 مواطناً من أهالي عفرين.

تحت عنوان “كل شي بقوة السلاح”، أصدرت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا، حصيلة جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته خلال شهر أيلول المنصرم في مدينة عفرين المحتلة، إذ وثقت المنظمة ست حالات قتل وانتحار لمواطنات، بالإضافة إلى 76 حالة خطف بينهم امرأة.

وتحدثت الإحصائية عن هجوم مرتزقة الاحتلال التركي على قرية كاخرة التابعة لماباتا بهدف الاستيلاء على أراضي وممتلكات أهالي القرية، وإرغامهم على الإمضاء على التنازل عنها ودفعهم إتاوات، حيث أحصت المنظمة خلال ذلك 20 إصابة بينهم ثمانية نساء و12 طفلاً.

ووثّقت المنظمة، حرق الغابات وأشجار الزيتون في عدة مناطق في ريف عفرين، بالإضافة إلى سرقة موسم الزيتون، وطلب أوراق ثبوتية لأملاك المهجرين قسراً، والاستيلاء على الأملاك في بعض قرى راجو.

كما وثّقت المنظمة قطع ألف شجرة زيتون والأشجار الحراجية للاتجار بحطبها، وبناء 300 وحدة استيطانية في مدينة جندريسه، في إطار مخطط التغيير الديمغرافي والتطهير العرقي.

وفي سياق الجرائم اليومية، أشارت مصادر محلية إلى أن مستوطنين قاطنين في مخيم قرب مفرق مدينة ماباتا بريف عفرين المحتلة، سرقوا ثمار الزيتون من حقول في محيط المخيم، وهي عائدة للمواطنين “مصطفى خليل، وعلي علي، وحسن علي، وأحمد أوسو، ومحمد علو”، من أهالي من أهالي ماباتا، و”نشأت خليل”، من أهالي قرية بربنه التابعة لراجو.

كما سرق مرتزقة آخرين مجموعة من الأغنام مع خرافها في قرية “سيويا”، التابعة لراجو، وهي عائدة للمواطن “أحمد منان”، من أهالي القرية.

وليس بعيداً عن عفرين وفي سياق الفلتان الأمني المسيطر على عموم المناطق السوريّة المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، أشارت مصادر محلية إلى اختطاف خمس فتيات في إدلب المحتلة، دون التمكن من إيجادهن خلال 48 ساعة الفائتة.

ووفق المصادر؛ فإن أعمار الفتيات المختطفات تبلغ بين السابعة والـ 13 عاماً، بينما هناك حديث عن نقلهن إلى داخل الأراضي التركية بهدف الإتجار بالفتيات والنساء.

ومن جانب آخر، اعتدت مرتزقة السلطان مراد التابعة للاحتلال التركي على أفراد كادر طبي في مستشفى بمدينة الباب المحتلة، بالضرب والتهديد بالقتل، وذلك، بحجة تأخرهم في معالجة إحدى النساء المُقرّبات من المرتزقة، متهمين إياهم بالتقصير والبطء في الاستجابة لعلاج المريض.