سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أمهات الشهداء: تهديدات أردوغان لن تثنينا عن المقاومة

أشارت أمهات الشهداء في ناحية الدرباسية إلى أن تهديدات الرئيس التركي أردوغان تهدف لخلق فتن بين شعوب المنطقة، مؤكدات بأن هذه التهديدات لن تثني من عزيمتهن في مواصلة درب أبنائهن الشهداء.
لن نقبل بالاحتلال على أراضينا
بصدد تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن هجمات احتلالية على مناطق شمال وشرق سوريا، أشارت أمهات الشهداء في ناحية الدرباسية إلى أنهن لن يقبلنَ بالاحتلال التركي لأراضيهن التي رُويت بدماء أبنائهن.
فيلة محمد شيخو والدة الشهيد ممو، استنكرت تهديدات أردوغان المتكررة بحق الشعب في شمال وشرق سوريا، مشيرةً إلى أن هذه التهديدات تهدف لخلق حالة من الفتنة بين شعب المنطقة.
وتابعت بالقول: “هذه التهديدات لن تكسر من معنوياتنا، لأننا شعب مقاوم واكتسبنا مقاومتنا من شهدائنا”.
ومن جانبها شجبت شقيقة الشهيد حميد عدلة مصطو التهديدات التركية لمناطق شمال وشرق سوريا، وقالت: “هذه التهديدات هدفها خلق نزاعات طائفية بين أهالي المنطقة، ونشر الدمار والخراب في المنطقة، إضافةً إلى قتل الأهالي وسلب ممتلكاتهم مثلما يحدث في عفرين الآن”.
وتابعت بالقول بأنه في مناطق شمال وشرق سوريا حققنا الكثير من الانتصارات بفضل فكر وفلسفة قائد الشعب الكردي عبد لله أوجلان، ونوهت: “نحن لن نكل ولن نمل وسنبقى ندافع عن أرضنا حتى ننهي الاحتلال”.
وحدنا هزمنا المرتزقة
وأشارت عدلة إلى أن أردوغان يحاول من خلال هذه التهديدات إطالة عمر المرتزقة الذين شارفوا على الانتهاء في آخر معاقلهم.
وبدورها قالت والدة الشهيد كمال، شمسة سليمان: “تهديدات أردوغان لن تثني من عزيمتنا لأننا شعب كبرنا على المقاومة والإصرار”.
وأضافت شمسة بأن الانتصارات التي حققها المقاتلون والمقاتلات وشعوب المنطقة هي من جعلت القوى العالمية تتحالف معهم، وقالت: “كافة الدول العالمية ترغب بالتحالف مع قواتنا وشعبنا، لأننا شعب مقاوم ونحن وحدنا من هزمنا المرتزقة”.

وكالة / هاوار