مركز الأخبار – في تطورٍ مقلق يعكس تصاعد التوتر الطائفي، شهدت بلدتا الغسانية والعقربية، بريف القصير غربي حمص يومي السبت والأحد، الماضيين، قيام أهالي البلدتين باحتجاجين، شارك فيهما الآلاف من أبناء الطائفة المرشدية، احتجاجاً على ما اعتبروه “اعتداءً طائفياً وإهانة دينية” ارتكبتها دورية أمنية تابعة لسلطة دمشق بحق شبان من أبناء القريتين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الحادثة وقعت في قرية السوداية، حيث أقدمت دورية على الاعتداء بالضرب على ثمانية شبان بالضرب المُبرح، بالتزامن مع توجيه إساءات لفظية مباشرة لمعتقداتهم الدينية شملت رموزهم المقدسة.
وقال أحد الشبان أن عناصر الدورية هددوهم بالذبح إن لم يرددوا كلمة “آمين”، بعد الإهانة اللفظية للطائفة، إلا أن الشبان رفضوا ذلك.
ورفع المحتجون في تظاهراتهم السلمية شعارات تستنكر الاعتداء وتطالب بمحاسبة الفاعلين.
والطائفة المرشدية يُقدّر عدد أتباعها بعشرات الآلاف، تنتشر في مناطق متفرقة من حمص، وحماة، واللاذقية، وتُعد واحدة من الطوائف ذات الخصوصية الدينية والاجتماعية داخل سوريا.