مركز الأخبار – شهدت الهند حملة مقاطعة شاملة للمنتجات والخدمات ذات الأصل التركي، حيث قامت منصات التجارة الإلكترونية الرائدة في البلاد، بسحب العديد من العلامات التجارية التركية من الأسواق، وذلك عقب الدعم العلني الذي قدمته تركيا لباكستان خلال التصعيد الأخير مع الهند.
أدى الدعم العلني الذي قدمته تركيا لباكستان خلال التصاعد الأخير للتوتر مع الهند، إلى استياء واسع النطاق من قبل حكومة نيودلهي، والرأي العام الهندي، وفي أعقاب هذه التطورات، شهدت الهند حملة مقاطعة شاملة للمنتجات والخدمات ذات الأصول التركية، حيث قامت منصات التجارة الإلكترونية الرائدة في الهند، بسحب العديد من العلامات التجارية التركية من الأسواق.
واتخذت منصات التجارة الكبرى العاملة في الهند، قراراً بوقف بيع المنتجات المستوردة من تركيا، وتركزت المقاطعة بشكلٍ خاص على العلامات التجارية العاملة في قطاع المنسوجات، وقطاعات أخرى لا تقل أهمية عنها، حيث قام عمالقة التجارة الإلكترونية، بإزالة منتجات العلامات التركية الشهيرة من أنظمتهم.
ووفقاً للملاحظات المسجلة على هذه المنصات، لوحظ أن منتجات علامات مثل Trendy، وLC Waikiki، وKoton، وMavi باتت غير متوفرة في المخزون.
وأصدر مسؤول في إحدى منصات التجارة الإلكترونية، بياناً، أكد فيه بالتضامن مع المواطنين الهنود، وبمراجعة الخدمات التي يقدمونها عبر المنصات لضمان توافقها مع قيم الهند.
وأشار البيان: إلى إن “المنصات تُعيد هيكلة سياساتها المتعلقة بتركيا، كما تعكس مدى مراعاتها لمشاعر الرأي العام في الهند”.
ولم تقتصر المقاطعة على المنصات الرقمية فقط، بل امتدت إلى الأسواق المحلية أيضاً، فقد أبدى بعض بائعي الفاكهة في مدينة براياجراج، استياءهم من المنتجات المستوردة من تركيا، حيث تمت إزالة التفاح التركي من الرفوف، فور انتشار خبر مقاطعة البضائع التركية.
وعلّق أحد البائعين على الموقف بقوله: “كنا ندعم تركيا ولكنهم خانونا”.