سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

علي سعد: “الجميع يعرف أن داعش صنيعة تركيا”

قال عضو المكتب السياسي لهيئة التنسيق الوطنية -حركة التغير الديمقراطي ورئيس فرع الجزيرة علي سعد: “تؤكد الأحداث يوماً بعد يوم بأن على السوريين الساعين إلى بناء وطن خالٍ من الإرهاب والاستبداد والفساد ووطن حر لكل أبنائه الاعتماد على قواهم الذاتية وتبني الحوار السوري -السوري خياراً وحيداً للخروج من الأزمة. ونحن من جهتنا طالبنا الحكومة السورية بتحمل مسؤوليتها والتنسيق مع قسد لصد وإيقاف العدوان التركي، فمن واجب الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية وقف العدوان التركي والدفاع عن سيادة سوريا، وأن من حق ترامب أن يسحب قواته من سوريا، ولكن أن يمنح سوريا لتركيا فهذا ما لا نقبله، فسورية ليست ملكاً لأبيه، القاصي والداني يعرف أن داعش صنيعة تركيا، وأردوغان هو من سهل دخول داعش وقدّم لها المساعدات اللوجستية، ومعسكرات التدريب الموجودة في جنوب تركيا تشهد بذلك، والآن يستقبل أردوغان الجرحى من داعش في أفخم مستشفيات، فكيف يحارب أردوغان من صنعه بيده”.
وأضاف: “هناك صفقة بين ترامب وأردوغان وحسب تحقيق المصالح الأمريكية وهي بذلك تبتز الروس في الملف السوري وتخلط الأوراق بذلك، ومن مصلحة أمريكا سحب تركيا من حلفها وعلاقاتها مع الروس، وأن كل المتداخلين في الشأن السوري يعملون من أجل أجنداتهم ومصالحهم، والجميع يتعامون عن هموم ومآسي الشعب السوري، وأردوغان يخلق ذريعة الكيان الكردي على حدوده ليتدخل ويحتل الأراضي السورية، وأن علينا العمل على توحيد الرؤى السورية وتوحيد صفوفهم في التصدي للاحتلال التركي لأن مصلحة الوطن فوق الجميع”.
جاءَ ذلك في حوارٍ أجرته آدار برس مع عضو المكتب السياسي لهيئة التنسيق الوطنية -حركة التغير الديمقراطي ورئيس فرع الجزيرة “علي سعد” حول قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قوات بلاده من سوريا، والاجتماع الأمريكي -التركي المزمع عقده في الثامن من كانون الثاني المقبل بشأن شرق الفرات.
وهذا نص الحوار:
– من المرتقب أن يُعقد اجتماع يجمع بين عسكرين وسياسيين أمريكيين وأتراك في الثامن من شهر كانون الثاني المقبل؛ للنقاش حول ترتيبات ما بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وكيفية تأمين الحدود السورية – التركية، كيف تقرؤون ذلك؟
إن الأحداث تؤكد يوماً بعد يوم بأنه على السوريين الساعين إلى بناء وطن خالٍ من الإرهاب والاستبداد والفساد ووطن حر لكل أبنائه الاعتماد على قواهم الذاتية، وتبني الحوار السوري -السوري خياراً وحيداً للخروج من الأزمة، وإذا كنا تعاملنا مع الوجود الأجنبي في سوريا كأمر واقع لم يكن أمامنا خيار تجاهله، فهذا لا يعني إننا وضعنا كل أطرافه في سلة واحدة وتعاملنا معه في زاوية ما يخدم قضية شعبنا في محاربة الإرهاب وفي تسريع الحل السياسي المنشود للخروج من الأزمة. لقد كان القرار الأمريكي بخروج كافة قواته من سوريا مفاجئاً لجميع المهتمين بالشأن السوري ونحن من ضمنهم. ونحن في هيئة التنسيق الوطنية -حركة التغير الديمقراطي كنا نعلم أن ذلك متوقع وسيحصل يوماً ما؛ لأن الأمريكان جاؤوا بمحض إرادتهم وهم يخرجون أيضاً حسبما تقتضي الحاجة لذلك. وقد أشرنا إلى احتمال حصوله في أكثر من مناسبة، ونحن ننظر إلى القرار الأمريكي بإيجابية ونحسبه خطوة في الاتجاه الصحيح، ونرى أنه يخدم الحل السياسي للأزمة السورية، بحيث يحض البقية الباقية من القوى المتصارعة على الأرض السورية على اتخاذ مثل ذلك القرار هي أيضاً، وفي مقدمتها تركيا. أعتقد أن هناك صفقة بين أردوغان وترامب، ومن مصلحة أمريكا الاصطفاف مع تركيا في هذه المرحلة، وإطلاق يدها في الملف السوري لما فيه مصلحتها لا سيما أن تركيا في حلف الناتو وتبتز الأمريكان بوقوفها مع الروس مع خلط الأوراق، ومن مصلحة أمريكا سحب تركيا من حلفها وعلاقتها مع روسيا.
ـ أشارت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها إلى أنه من ضمن الأفكار المطروحة على طاولة الاجتماع المرتقب، حصول تركيا على شريط آمن بشمال سوريا؛ ما تعليقكم على ذلك؟
نعم نحن نعلم أنه سيتم لقاء بين سياسيين وعسكريين أمريكيين وأتراك في الثامن من كانون الثاني العام المقبل حول ترتيبات ما بعد الانسحاب الأمريكي، وإننا ننظر بعين القلق والحذر إلى هذه الصفقات المريبة، فكل المتدخلين في الشأن السوري يعملون من خلال أجنداتهم ومصالحهم، والجميع يتعامون عن هموم ومآسي السوريين، فأردوغان يسعى جاهداً لبعث عثمانيته الجديدة، خاصة وإنه في عام 2023 موعد لانتهاء اتفاقية لوزان، فتراه يصطف مع الروس ومن ثم إيران وبعدها مع أمريكا للتحضير لقضم حلب والشريط الحدودي على طول 822 كم حتى الموصل وكركوك، ويخلق ذريعة الكيان الكردي على حدوده والتقسيم وانفصال الكرد عن سوريا، وهذه لا أساس لها لأن لتركيا أطماع قديمة جديدة في المنطقة.
ـ أحدث قرار انسحاب القوات الأمريكية من سوريا جدلاً كبيراً داخل الولايات المتحدة وخارجها، ما هي نظرتكم فيما حدث بعد القرار؟
  كما قلت في بداية الحديث، قرار الانسحاب من سوريا كان متوقع تماماً على الأقل بالنسبة لنا، وبالنتيجة هذه هي أمريكا التي جاءت من أجل مصالحها وأهدافها وهي محاربة الإرهاب وهي أكدت في الكثير من المرات على أنها جاءت من أجله، ولم تجد أصدق من قوات سوريا الديمقراطية في القضاء عليهم، ونحن لنا مصلحة في استئصال الإرهاب من أرضنا، وقد حققنا انتصارات كبيرة في طرد الإرهاب من تل حميس والهول والشدادي والرقة عاصمة الخلافة المزعومة، والطبقة ومنبج وحتى دير الزور الجيب الأخير لداعش حيث لا زالت المعارك مستمرة هناك. لقد انسحبت القوات الأمريكية في لحظة كان من الممكن أن تنهي قوات سوريا الديمقراطية داعش في جيبه هجين، لولا التهديدات التركية على شرق الفرات، ومجموعة الاستقالات، كاستقالة المبعوث الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد “داعش” بريت ماغورك، ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، والخلاف مع الكونغرس والبنتاغون والخارجية والمستشارين المقربين من الرئيس الأمريكي، فهذا أمر سوف يربك الإدارة الأمريكية وقوى التحالف العالمية، وقد تكون هناك استقالات أخرى في الأيام المقبلة.
ـ زار وفد رسمي من الإدارة الذاتية روسيا من أجل التباحث في نقاط عدة، منها تأمين الحدود الفاصلة مع تركيا بتواجد عناصر من جيش النظام تفادياً لأي هجمات تركية، برأيكم ما سقف التنازلات بين الطرفين؟
بتقديري أن في الملف السوري سيكون الدور الروسي هو الأكبر، وبخاصة بعد الانسحاب الأمريكي المزمع في الأشهر المقبلة، وروسيا باتت الطرف الآمر والناهي والمفوض عن النظام السوري، وبالتالي من الضروري وضع الروس أمام مسؤوليتهم في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية إن كان الهدف بالطبع التصدي لأي هجمة تركية محتملة، ونحن من جهتنا طالبنا الحكومة السورية بتحمل مسؤوليتها بهذا الخصوص، ويجب أن يكون هناك تنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية وبين القوات السورية لصد وإيقاف العدوان التركي المحتل، وهذا ليس غريباً وهو من واجب الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية وقف العدوان التركي والدفاع عن سيادة سوريا، لأن قوات سوريا الديمقراطية هي التي حافظت على وحدة الأراضي السورية دائماً. وهنا أؤكد على الحوار بين السوريين جميعاً وتفعيل الحوار السوري -السوري لأن الخطر يداهمنا، ومصلحة الوطن فوق الجميع، والمطلوب من جميع السوريين أن يتوحدوا ويقفوا صفاً واحداً ضد الاحتلال التركي وأطماعه المستمرة في المنطقة.
ـ ترامب قالَ لأردوغان بعد تعهدات من الأخير بالقضاء على فلول الإرهاب في سوريا: “سوريا كلها لك، لقد أنجزنا مهمتنا هناك” ما الذي تستنبطونه من هذا القول؟
لم يكن الرئيس الأمريكي صادقاً عندما قال أنجزنا مهمتنا، فداعش لايزال موجوداً والدليل أن هناك معارك ضارية بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة داعش في الوقت الذي يهمُّ ترامب بالخروج من الشمال السوري، أما عن كلمته لنظيره التركي، فمن حق ترامب أن يسحب قواته، ولكن أن يمنح سوريا لتركيا فهذا ما لا نقبله، وسوريا ليست ملكاً لأبيه وليست بلداً بلا شعب ولا تاريخ ليحولها إلى سلعة تبيعها شركاته، أما في السياسة فهذا خارج عن كل آداب السياسة. وما يقوله بعض المسؤولين الأتراك واستعدادهم لدحر الإرهاب، فالقاصي والداني يعرف أن داعش صنيعة تركيا ولا داعي بأن نكرر ما نقوله كل مرة، وأردوغان هو الذي سهل من دخول داعش وقدم لها المساعدات اللوجستية، ومعسكرات التدريب الموجودة في جنوب تركيا وهي تشهد بذلك، والآن يستقبل أردوغان الجرحى من داعش في أفخم مستشفياته ويوفر لهم جميع المستلزمات الطبية وحتى السكن وجميع الأمور الأخرى، وأردوغان ومخابراته هم من يشترون النفط السوري والعراقي المسروق من داعش وبأرخص الأسعار، وهو الذي فصل داعش عن القاعدة واستثمرها، فكيف يحارب من صنعه بيده؟!.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle