روناهي/ا لرقة ـ تضررت البنية التحتية في مدينة الرقة بما فيها الشوارع الرئيسية والشوارع الداخلة إلى الأسوق نتيجة الدمار والخراب الذي تسببت به مرتزقة داعش خلال حكمها على المدينة.
وبعد تحرير مدينة الرقة على يد قوات سوريا الديمقراطية وعودة الأهالي إلى المدينة؛ بدأت بلدية الشعب في الرقة بأعمال خدمية كثيرة لإعادة الحياة إليها؛ حيث أولت اهتماماً بالطرقات العامة والفرعية؛ لتسهيل الحركة المرورية في مدينة الرقة، إلا أن الظروف المناخية أعاقت العمل.
ولكن وبالرغم من ازدهار المدينة وإعادة بنائها من قبل بلدية الشعب إلا أن هناك مطالب من أصحاب المحلات التجارية في مدينة الرقة، تناشد بلدية الشعب بإصلاح الطرقات في الأسوق؛ لأنها تشهد مأساة حقيقية، ولأن في حال هطول الأمطار تمتلئ الأسواق والشوارع بالوحل والأوساخ وذلك لكثرة الحفر على الطريق التي تعيق حركة سير المواطنين وحركة السيارات أيضاً.
ويذكر بأن بلدية الشعب في مدينة الرقة أجلت عملية التزفيت في مدينة الرقة؛ وذلك بسبب هطول الأمطار الغزيرة وسوء الأحوال الجوية التي لا تتناسب مع مادة الإسفلت المخصصة لإصلاح الطرقات، وهذا لا يعني بأنها لن تقوم بعملية التزفيت في الوقت الحالي، وتنتظر الوقت المناسب للبدء بعملية التزفيت، لإعطاء المدينة منظراً حضارياً يُليق بها، ومن المعلوم بأنها تشهد تطوراً ملحوظاً بعد التحرير.
والجدير ذكره بأن هذه الطرقات المتضررة والتي بحاجة إلى إصلاح هي الطرقات العامة المؤدية إلى كل من “قامشلو، الحسكة, منبج, دير الزور، وكوباني، وعين عيسى”.