No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ إيفا ابراهيم –
روناهي/ قامشلو-هنالك العديد من النساء قررنَ العمل والتخلص من تفكير الذهنية الذكورية، فوضعنَ بذلك بصمتهن في كافة مجالات العمل ليُزدنَ الثقة بأنفسهن بالإضافة إلى تحسين الوضع الاجتماعي لأسرهن.
منذ بداية الثورة في روج آفا والشمال السوري، وبعد أن تحررت المرأة من الذهنية الذكورية وارتقت بأفكارها ومعتقداتها، أخذت المرأة مكانتها في المجتمع واكتسبت معظم حقوقها، فدخلت المرأة طريق التحرر وخرجت من عزلتها في المنزل؛ لتشارك الرجل في عمله ووضعت بصمتها في العديد من مجالات العمل.
موازنتها بين المنزل والعمل
ومن بينهن جميلة يوسف إبراهيم ذات الثمانية وأربعون عاماً، وهي متزوجة ولديها ثلاثة بنات أعمارهم تتراوح ما بين عشرة إلى خمسة عشرة سنة، جميلة منذ البداية كانت تعشق مهنة الخياطة، لكنها لم تكن تملك القدرة لشراء احتياجات ومستلزمات الخياطة كون أسعارها خيالية، فقررت العمل برفقة زوجها الكبير في السن باستئجار محل صغير في حي الهلالية، والذي يُعرف بسوق حطين لبيع ألعاب الأطفال وأدوات التجميل، حيث تعمل جميلة بالتعاون مع زوجها ليعملا سوياً في محلهم الصغير، لكن نسبة الربح في عملهم تكون متوسطة ولكنها تساعدهم في التقدم وتحسين الوضع الاجتماعي لأسرتهم، وعندما تحقق جميلة الموازنة بين العمل والأسرة تشعر بأنها تساهم بشكل ما في تنمية المجتمع.
ويذكر بأن جميلة قبل دخولها لمجال العمل كانت ربة منزل ضعيفة الشخصية، لكنها تحدت كل الحواجز لتحطم الذهنية الذكورية بالرغم من مواجهتها العديد من الصعوبات قبل وأثناء العمل، والآن أصبحت تقوم بواجباتها باتجاه أسرتها وتعمل خارج المنزل أيضاً.
وأكدت لنا جميلة في حديثها قائلة: “هنالك العديد لا يتقبلون فكرة خروج المرأة من المنزل وأنها كائن ضعيف، فيجب على كل امرأة دخلت مشوارها وقررت العمل مع شريك حياتها التوفيق بين الأسرة والعمل، فهذا يزيد من رفع ثقة المرأة بنفسها”، وأضافت جميلة بأن إصرار المرأة يصنع المعجزات.
No Result
View All Result