سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فادي عاكوم: “القرار الأمريكي خلط جميع الأوراق بالمنطقة”

أكد الكاتب والصحفي اللبناني فادي عاكوم أن الانسحاب الأمريكي كان متوقعاً. لكن؛ التوقيت جاء مفاجئاً، وبصورة لن تخدم الولايات المتحدة في مواجهة مرتزقة داعش في العراق دون أن يكون لها وجود في سوريا، وقال الصحفي اللبناني ورئيس تحرير جريدة الصوت الحر الإلكترونية فادي عاكوم: “إن القرار الأمريكي بسحب قواتها من سوريا لم يكن مفاجئاً، إلا أن التوقيت هو الذي جاء فجائياً بحيث أتى ليطيح بكل التوقعات والتحالفات ويعيد خلط الأوراق في عموم المنطقة من جديد”.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي أجرته معه وكالة فرات للأنباء حيث قال: “إن الأمر الخطير في القرار الأمريكي هو التواجد لمرتزقة داعش الارهابي، ففي دير الزور المعركة لم تنتهِ بعد، وجيوب داعش تضم آلاف الإرهابيين المتحصنين، والمستعدين لإعادة انتشارهم مع أي نقص بالقوة الهجومية المواجهة لهم، وعسكرياً من غير الممكن مواجهة الولايات المتحدة لداعش في العراق ما لم يكن لها تواجد في سوريا؛ بسبب تداخل المنطقة الحدودية التي يتحصن فيها داعش، كما أن الإرهابيين لا يتواجدون فقط في الشرق السوري، فهناك أيضا جبهة النصرة أو هيئة تحرير الشام في الشمال السوري (محافظة إدلب وأطراف حماة وحلب واللاذقية)، والتي تقوم بتثبيت أقدامها مؤخراً بشكل يوحي باستمرار تواجدها في المنطقة، علما أنها وأمرائها موضوعين على اللوائح السوداء للإرهابيين منذ فترة طويلة”.
وأكد عاكوم أن الحرب ضد الإرهاب لم تنتهِ في سوريا بعد قائلاً: “إن الإرهاب لا زال موجوداً في سوريا والعراق، بل لا تزال بعيدة جدا عن الوصول إلى النهاية، وربما يكون من السابق لأوانه الحديث عن هذا الموضوع من الأساس”.
وعن ردود الفعل داخل الإدارة الامريكية واحتمالات تراجع الرئيس الأمريكي عن قراره قال عاكوم: “مع متابعة ردود الفعل؛ لا بد من الإشارة إلى المعارضة التي لقيها ليس فقط على صعيد الحاضنة الشعبية في روج آفا، بل أيضاً في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، حيث ظهرت مجموعة من العسكريين والسياسيين خصوصاً من مجلس الشيوخ تطالب الرئيس ترامب بإلغاء القرار كونه سابق لأوانه وسيجلب نتائج سلبية للولايات المتحدة، علماً أنه وبالحديث بمنطق الربح والخسارة؛ فإن الانسحاب الحالي له نتائج سلبية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، حيث ستُترك المنطقة لروسيا سياسياً وعسكرياً وحتى اقتصادياً بوضع يدها على حقوق النفط والغاز والفوسفات وباقي المواد والزراعات التي تزخر بها المنطقة”.
وعن خيارات الإدارة الذاتية بعد قرار الانسحاب، أوضح فادي عاكوم ذلك بالقول: “من المنتظر إذا لم تتراجع الإدارة الاميركية عن قرارها، توجه قسد والإدارة الذاتية نحو موسكو لتصل إلى دمشق، للحصول على صفقة سياسية تقضي بتأمين الغطاء بشكل يؤمن نتائج لكلا الفريقين، فروسيا يهمها السيطرة على هذه المنطقة والتي تعتبر من أهم المناطق الإستراتيجية عسكرياً واقتصادياً، ودمشق يهمها استكمال نشر سلطتها على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي السورية لتأكيد أن قوة سلطة النظام بأكملها. أما بالنسبة للجانب الآخر والمتمثل بالإدارة الذاتية؛ فإنه الوقت الذي سيتم فيه حسم مصيرها، وذلك من خلال الضغط للحفاظ على المكاسب التي حصلت عليها خلال السنوات الماضية، وعدم التراجع لأن الطرف الأول (الروسي – السوري) سيحاول تقليص المكتسبات والمزايا استغلالاً للوضع الطارئ، ومن المتوقع أن تتم التسوية التي سترضي الطرفين، وذلك بضم قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش السوري تحت أي مسمى آخر، وإضافة الإدارات العاملة على الأرض والمهتمة بكامل الشؤون الحياتية والاقتصادية لمنظومة المؤسسات الحكومية السورية وبتوافق الطرفين بالطبع، خصوصاً وأنه الحل الأمثل لهذه المؤسسات التي تدير المنطقة منذ فترة وأثبتت فعالية وجدارة، كما أنها تضم بين كوادرها موظفين حكوميين سابقين، أي أن المنطقة ستنعم بحكم شبه ذاتي إلا أنها تتبع للحكومة السورية، وذلك مقابل رفع العلم السوري على الحدود مع تركيا لمنع أردوغان من القيام بأي مغامرة عابرة للحدود السورية بالطبع ستكون موسكو هي الضمانة بعدم الهجوم”.
وعن قراءته لتوقيت الانسحاب أجاب عاكوم قائلاً: “إن الانسحاب الأمريكي من سوريا كان حتمياً ومنتظراً ومحسوماً بشكل نهائي، على اعتبار أن الجيش الأمريكي لا يستطيع البقاء إلى ما لا نهاية في سوريا، وبالتالي فإن قرار الانسحاب لم يكن مفاجئا، إلا أن التوقيت هو الذي كان فجائياً بحيث أتى ليُطيح بكل التوقعات والتحالفات ويعيد خلط الأوراق من جديد”.
وأضاف: “إن لهذا القرار تداعيات عدة، أهمها الشِق المتعلق بقوات سوريا الديمقراطية الحليف الأساسي والأكبر للجيش الأمريكي، ليس فقط في سوريا، بل في منطقة الشرق الأوسط، فهذه القوات المرتبطة بمشروع الإدارة الذاتية تستند بقوتها السياسية على الوجود الأمريكي الذي يؤمن لها الغطاء السياسي والعسكري على حد سواء، والانسحاب الأمريكي يرفع الغطاء ولو بشكل جزئي عن هذه القوات وباقي القوى في منطقة شمال وشرق سوريا مما يدفعها إلى البحث عن غطاء جديد؛ وذلك من خلال البحث بين القوى الرئيسية في المنطقة وسوريا، ومن بين هذه القوى إيران وروسيا والنظام السوري، إلا أن التوجه نحو إيران يبدو شبه مستحيل بسبب العداء الإيراني الواضح للكرد وكونها إحدى الدول السالبة للحقوق التاريخية لأبناء القومية الكردية، ويبقى كل من سوريا وروسيا، فالتحالف مع أي منهما لا بد من أن يتكامل مع الآخر”.
واختتم الصحفي اللبناني ورئيس تحرير جريدة الصوت الحر الإلكترونية فادي عاكوم حديثه قائلاً: “باعتقادي أن قرار الانسحاب من الممكن أن يتم إلغائه قريباً جداً، وإلا فالخيار الآخر المتوقع هو أن تتفق قوات سوريا الديمقراطية مع الروس والنظام السوري في نوع من التنسيق لتجنيب المنطقة حرباً سيكون الخاسر فيها هو شعوب المنطقة، وهذا هو السيناريو الأكثر قبولاً فيما لو خرجت أمريكا من سوريا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle