سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مخطط تركي جديد على العشائر العربية

استطلاع/ ماهر زكريا ـ مصطفى الخليل –

 تستمر دولة الاحتلال التركي بسياستها العدوانية تجاه الأراضي السورية، وبعدما احتلت جرابلس والباب وإعزاز ومن ثم عفرين، وقامت بتتريك تلك المدن كمقدمة لسلخها عن الوطن الأم سوريا، كما فعلت سابقاً في لواء إسكندرون؛ من خلال العدوان على العُزّل والمدنيين في مناطق أخرى من الشمال السوري، حيث قتلوا الأطفال والنساء والصحفيين في تل أبيض (كري سبي) وكوباني. وفي الفترة الأخيرة ظهرت تصريحات من رأس النظام الفاشي التركي رجب طيب أردغان باحتلال المزيد من المناطق في الشمال السوري، وهذه التهديدات المستمرة على المدنيين وشعوب شمال سوريا، باجتياح مناطق شرق الفرات؛ بحجة تهديد الأمن القومي لتركيا وهي في الحقيقة لإعادة الروح لمرتزقة داعش، وإشغال قوات سوريا الديمقراطية بما يجري على الحدود.
ومن المعروف من خلال السياق التاريخي أن وحدة شعوب المنطقة، كانت دائماً تتصدى للهجمات والتهديدات كافة على الأراضي السورية، ومنها اليوم شعوب شمال سوريا التي قالت كلمتها “لا للعدوان التركي”.
وحول هذا الموضوع؛ استطلعت صحيفتنا آراء شيوخ العشائر والقبائل العربية؛ وجاء على الشكل التالي:
التهديدات التركية مرفوضة جملةً وتفصيلاً
وفي البداية؛ تحدث لصحيفتنا شيخ عشيرة الناصر” قبيلة الولدة” في الطبقة الشيخ عبد اللطيف محمد الفرج السلامة الذي أكد على رفض التهديدات التركية للشمال السوري جملةً وتفصيلاً وقال: “إن المقاومة التي أبدتها العشائر العربية ضد العثمانية التي حكمت المنطقة أربعة قرون، ستستمر حتى إخراج أخر جندي تركي من أرضنا، لقد أصبحت الاعتداءات التركية مستمرة على المنطقة، وحتى الشعوب التركية تعرضت للاعتداء من قِبل حكومة أردوغان الفاشية، التي تعتقل المئات من المثقفين والسياسيين والإعلاميين في تركيا لتزج بهم في سجونها”.
وأشار السلامة إلى تخوف تركيا من فكر القائد عبد الله أوجلان؛ الفكر التحرري الإنساني الديمقراطي؛ فقال محدثاً: “نحن موجودون في المنطقة منذ مئات السنيين وقد عشنا ظروف المنطقة من الاحتلال العثماني مروراً بالاحتلال الفرنسي والظروف التي مرت على المنطقة إلى وقتنا الحاضر، ونحن صامدون إلى الآن ندافع عن أرضنا، وعشنا أيامها الحلوة وتنعمنا بنعيمها ونحن مستعدون للدفاع عنها ضد أي اعتداء، و أن أي اعتداء عليها سيقابل برد قاسٍ والتهديدات التركية الأخيرة لن تخيفنا ولن ترهبنا؛ لأننا أصحاب هذه الأرض وعلى مقولة المثل الشعبي القائل، “الديرة تقاتل مع أهلها” ونحن موجودون في المنطقة ولا نخشى أحداً، ومستعدون للدفاع عن المنطقة بكل ما أوتينا من قوة الشباب والشيوخ وأيضاً بهمة نسائها، مستعدون لقتال من يعتدي علينا ونحن أهل حرب مثلما نحن أهل السلام والمحبة، وإذا عدنا إلى التاريخ فهناك من عائلتنا استشهد على أيدي العثمانيين فجدي ناصر قتل أمير الجباة العثماني الطاغي، ومن ثم استشهد على أيديهم ثم كان بعدها الاحتلال الفرنسي ليتم نفي واستبعاد الشيخ محمد الفرج إلى جزر قمران؛ نتيجة مواقفه الوطنية. ونحن على استعداد أن نسير على خطاهم في المقاومة حتى لو كانت النهاية هي الاستشهاد، ولا نسميها خسارة لنا فمن يُقدم للوطن يربح لأنه يربح كرامته وإنسانيته وتاريخه، والوطن الذي لا تدافع عنه لا تستحق أن تعيش فيه. وسنطبق هذه القاعدة وهذه التهديدات لا شك إنها عدوانية وهي متأصلة وموجودة عند الحكومات التركية المتعاقبة، وكما فعلت حكومة الاتحاد والترقي في تركيا سابقاً تفعل الآن حكومة العدالة والتنمية. وتركيا اليوم دولة اعتداء دائمة على شعوب المنطقة وبسبب ضعفها تلجاً إلى التهديد والوعيد لشعوب المنطقة؛ لإظهار أنها قوية رغم أزمتها الداخلية، وفي الداخل التركي هناك اعتقالات طالت القضاة والمحامين والمثقفين والسياسيين والصحفيين، ليتم وضعهم في السجن وهم أصحاب الفكر البناء الذي يوحد الشعوب كافة. وخير دليل هو اعتقال القائد عبد الله أوجلان الذي يحمل الفكر الحر وينادي بوحدة الشعوب وخلاصها من الأنظمة الشمولية، ونشر فكر الأمة الديمقراطية التي تدعو إلى المساواة بين الجميع”.
 وأضاف الشيخ عبد اللطيف سلامة: “دعمت العشائر العربية قوات سوريا الديمقراطية لأنها دافعت عن العرب والكرد التركمان والمسيحيين، وهي مستمرة في دعمها بمحاربة الإرهاب وحماية أمن واستقرار المنطقة. إن أبناء العشائر العربية هم الآن في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، وبأعداد كبيرة وإذا تعرّضَ البلد لأي اعتداء فأن الجميع سيشارك في التصدي له، وسنحمل السلاح إذا لزم الأمر وكلنا معنيون في الدفاع عن الوطن والعمل على الاستقرار والأمن بعد تحرير المنطقة على يد قوات سوريا الديمقراطية، والجميع سيقفون في وجه من يريد ضرب استقرار المنطقة وأمانها”.
 ووجه الشيخ السلامة عبر صحيفتنا رسالة للشعب التركي قال فيها: “الشعب التركي هو شعب جار وعليه أن يثور على الحكومة التركية التي ظلمته قبل الاعتداء علينا؛ لأن الحكومة تريد العودة بتركيا إلى الوراء وهي قائمة على الأوهام وعلى الشعب أن يلحق بركب الحرية، ليبني دولة مستقرة ذات حضارة إنسانية وبعيدة عن التدخل في شؤون الآخرين”.
وفي ختام حديثه؛ أكد شيخ عشيرة الناصر” قبيلة الولدة” الشيخ عبد اللطيف محمد الفرج السلامة بأن الاجتماعات التي تعقد في تركيا مع من يسمون أنفسهم شيوخ العشائر؛ هذه الشخصيات لا تمثل المنطقة وشعوبها ولا توجهها السياسي ولا تاريخها وقال بهذا الصدد: “يقوم النظام التركي بجمع المرتزقة والمتسولين في شوارعها، ويجعل منهم شيوخاً للعشائر والعشائر بريئة منهم وهم لا يمثلون أحد وشيوخ العشائر لم يتركوا المنطقة، وهم موجودون فيها وهم مع أهلهم وشعبهم وكل واحد منهم يقول بأنه شيخ عشيرة فليظهر لنا تاريخ أجداده إذا كان كلامه صحيحاً”.
تركيا تُريد إحياء أطماعها القديمة
 وفي السياق ذاته؛ تحدث لصحيفتنا شيخ عشيرة الحويوات بالطبقة الشيخ مهيدي الصالح والذي رفض التهديدات التركية وعدها استفزازاً لشعوب المنطقة، وأشاد بالدور الكبير التي قامت به قوات سوريا الديمقراطية لعودة الاستقرار والأمن والتآخي بين الشعوب في المنطقة وقال: “تركيا دولة معتدية وعليها أن تحمي حدودها ولا تعمل على إدخال المرتزقة من خلالها، وكذلك احترام شعوب المنطقة وأن تعمل على إرساء الأمن والسلام فيها من خلال ضمانات سياسية وليس عن طريق التهديدات بالعنف، ولن نسلم أرضنا لأحد وسنقاتل حتى آخر نقطة من دمائنا. وشعوب الشمال السوري شعبٌ ومكونٌ واحد، ونحن متحدون ويمثل أبناء العشائر نسبة كبيرة من صفوف قوات سوريا الديمقراطية، ويقاتلون الإرهاب المتمثل في مرتزقة داعش وكلما يتم الانتصار على الارهاب يظهر أردوغان بتهديداته، وسنكون جنوداً في صفوف حماية الوطن وسنقاوم في صفوف قوات سوريا الديمقراطية شباباً وشيوخاً ونساءً من أجل صد الاعتداءات على المنطقة، والشعوب المتعددة في الشمال السوري ولكن نحن جسد واحد ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية”.
 وأشار الشيخ مهيدي الصالح بأن الحلول السياسية أفضل وسيلة لحل الخلافات بدلاً من استخدام لغة العنف والتهديدات أو استخدامها قائلاً: “نرى أن الرؤية السياسية لحل المشاكل في المنطقة عن طريق التفاوض ووجود ضمانات بعدم اعتداء الأتراك على الأراضي السورية. تحاول تركيا الحصول على مكاسب اقتصادية وسياسية ودولية وإقليمية. ونحن نعي حقيقة أن لها أطماع قديمة في سوريا وهي تحاول توجيه أزماتها الداخلية والاقتصادية إلى دول الجوار، وعلى النقيض؛ ينعكس هذا سلباً عليها وعلى اقتصادها وعلى عمالتها التي تتدهور يوماً بعد آخر”.
وأنهى شيخ عشيرة الحويوات الشيخ مهيدي الصالح حديثه مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه مجلس صلح العشائر في المنطقة لحل المشاكل بين العشائر والتلاحم مع الشعوب، وقال: “إن دور مجلس صلح العشائر كبير من خلال حل المشاكل بين أبناء العشائر، والمحافظة على السلم الأهلي بين شعوب المنطقة وتقوية العلاقة الاجتماعية بين عشائر المنطقة”.
سندافع عن أرضنا ضد أي اعتداء
كما وأكد لصيحفتنا أحد وجهاء قبيلة النعيم في منطقة الطبقة الشيخ عبد الرحمن جدوع النعيمي على أهمية التآخي بين شعوب المنطقة، وحث أبناء العشائر للانضمام لصفوف قوات سوريا الديمقراطية، لمحاربة الإرهاب ووقف العدوان والاعتداءات على المنطقة وقال: “بالنسبة للتهديدات التركية نحن شعب متماسك بجميع الطوائف والأديان واللغات، ونرفض لغة التهديد والاعتداء على الأرض السورية. وجميع شعوب المنطقة مع أبناء العشائر مستعدون للانخراط في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، لصد هذا العدوان ومحاربة الاحتلال بأشكاله كافة؛ لأن سوريا واحدة بشعوبها كافة، ونحث أبناء العشائر على تلبية نداء الوطن في الدفاع عنه من أي معتدي سواءً الأتراك أو غيرهم”.
هدف الاحتلال التركي هو تدمير بلادنا واحتلالها
كما وحدثنا شيخ عشيرة البو مسرة الشيخ  فيصل الجمعة الذي ربط بين التهديدات التي أطلقها أردوغان وبين الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية في منطقة هجين، وأكد على التاريخ والعيش المشترك الذي يجمع شعوب المنطقة قائلاً: “تزامنت التهديدات مع انتهاء الهجمات الإرهابية على شرق الفرات، ونعتبر هذه التهديدات عملية استفزازية من تركيا ونقف في صف قوات سوريا الديمقراطية؛ لأنهم من أبناء سوريا ونحن معهم ومع استقرار المنطقة، ولن نسمح لأي اعتداء على منطقتنا وسوريا بلد واحد لا يوجد فرق بين عربي وكردي وسرياني وبقية المكونات الأخرى، وكنا نعيش منذ بدء التاريخ سوية لحين قدوم المجموعات الإرهابية إلى المنطقة التي عملت على تفرقتنا”.
وطالب الشيخ فيصل الجمعة من العشائر والشبيبة في الشمال السوري التوحد لصد الهجمات التركية، وقال: “نطلب من شيوخ العشائر في الشمال السوري ومن شبيبة المنطقة الوقوف في وجه التهديدات التركية؛ لأن هدف المحتل تدمير البلد، وخلق المزيد من الصعوبات أمام إيجاد الحلول السياسية. ولن ندخر جهداً في حماية أمن واستقرار المنطقة، حكومة أردوغان ترفض الحلول السياسية وهدفها الوحيد هو تدمير المنطقة والقضاء على مشروعها الديمقراطي. وللحكومة التركية دور كبير في دخول داعش إلى المنطقة، حيث ضربت أمن وسلام المنطقة وهم يريدون أن تعيش سوريا في حالة قتال بين شعوب الشمال السوري وسوريا بشكل عام، وتركيا لديها مخططات وأطماع سابقة في المنطقة، ولن نسمح لهم بتنفيذ هذه الأطماع ونحن مع الحل السياسي ونقف مع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا”.
وبهذه الكلمات اختتم شيخ عشيرة البو مسرة الشيخ فيصل الجمعة حديثه بالقول: “نطلب من الشعب التركي الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي عانى خلال الفترة الماضية ويلات الحرب وأن يُوقِفوا الحرب والتهديدات على الأراضي السورية، ونحن شعوب مسالمة في سوريا لا نعتدي على أحد، وعلينا جميعاً أن نتوحد في سبيل الوصول لوقف حمام الدم السوري”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle