• Kurdî
الإثنين, يونيو 23, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

الأديبة والناقدة الجزائرية نوميديا جروفي.. رهافة النص ورشاقة اللغة والمعنى

11/07/2024
in الثقافة
A A
الأديبة والناقدة الجزائرية نوميديا جروفي.. رهافة النص ورشاقة اللغة والمعنى
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 4
صبري يوسف “أديب وتشكيلي سوري”_

تكتبُ الشَّاعرة والكاتبة الجزائريّة نوميديا جروفي نصّاً رهيفاً شفيفاً، بلُغةٍ رَشيقةٍ، تمتازُ بالصَّفاءِ والعُذوبةِ والعُمْقِ والجُنوحِ نَحوَ فضاءِ الرُّوحانيّاتِ، فهي مُشبّعةٌ بالنزّوعِ الإنساني والرُّوحاني، تكتبُ القصائدَ الشِّعريّة، والقصصَ القصيرة والمقالاتِ والحواراتِ والدِّراساتِ النَّقديّةَ، كما لها اهتمامٌ في الرَّسمِ. تتضمَّنُ كتاباتُها رؤيةً فكريّةً تتصف بالحداثة مصحوبةً بفضاءَاتٍ تنويريَّةٍ عَبرَ آفاقِها الشِّعريّة والأدبيّةِ والسَّرديَّةِ، وعندما نغوصُ في عوالمِها الإبداعيّةِ، نتلَّمسُ طِفلةً مُعشَّشةً في أعماقِها، وتظهرُ برهافةٍ في فضاءَاتِ بوحِها وتجلِّياتِ انبعاثِها.
اهتمّتْ نوميديا بالقراءَةِ مُنذُ المرحلةِ الابتدائيّةِ، فترعرعَ شَغفُ اللُّغةِ في أعماقِها، وبدأتْ لُغتُها تتنامى عاماً بعدَ آخرَ، وراحَتْ تقرأُ كُتباً عَنِ التَّاريخِ والأدبِ والجغرافيا، وكأنَّها في رحلةٍ استكشافيّةٍ لهذهِ العوالمِ الرّحبةِ، الَّتي كانَتْ تغوصُ في أعماقِها، وأصبحَتْ فضاءَاتُ اللُّغةِ مُجذَّرةً في أعماقِها، فَمَا وجدَتْ نفسَها إلَّا وهي مُندفعةٌ بكلِّ شَغفٍ لكتابةِ خواطرَ شعريّةٍ، وهي في باكورةِ عُمرِها، وراحَتْ تتوغَّل رويداً رويداً عَبرَ حرفِها في فَضاءِ الشِّعرِ، وتكتُبُ أشعارَها وخواطرَها ونصوصَها، مُتأثِّرةً ببعضِ الشُّعراءِ والكتَّابِ. مستوحيةً رؤاها الشِّعريَّةَ وتجلِّياتِ بوحِها مِنْ أنغامٍ موسيقيّةٍ رهيفةٍ، أو مِنْ بهاءِ الطَّبيعةِ، ومِنْ جَمالِ مَنظرٍ باهرٍ يشدُّها، وأحياناً تستنبطُ فكرةً ما مِنْ فضاءٍ فنّيٍّ ولوحةٍ فنّيّةٍ بديعةٍ، تنطلقُ مِنْ هاجسٍ ما، أو فكرةٍ ما ثمَّ تنمو هذهِ الفكرةُ إلى أنْ تغوصَ في مرافئِ القلبِ الشَّفيفةِ!
للزهورِ وجمالِ المُروجِ والبساتينِ والغَاباتِ بكلِّ تناغماتِ تلاوينِها أثرٌ مُبهجٌ في انبعاثِ الكتابةِ عِندَ نوميديا، ولتغريدِ الطُّيورِ في عُمقِ البساتينِ أثرٌ عميقٌ في دندنة الحَرفِ، مثل السَّماءِ بزرقتِها الصَّافيةِ. وترى الشَّجرةَ بكلِّ اخضرارِها مُتعانقةً مَعَ بوحِ القصيدةِ وانبلاجِها، وتمنحُها زخماً شعريَّاً، وكأنَّهُ مُتدفِّقٌ على إيقاعِ نقراتِ حبَّاتِ المَطرِ، وهي تنهمرُ فوقَ غاباتِ الحَنينِ، فَتُشْرِقُ جموحاتُ القصيدةِ على أنغامِ زخّاتِ المَطرِ فوقَ مآقي الأطفالِ في صَباحاتِ الأعيادِ، وكأنَّها هديَّةُ معطرة بروح الطبيعة.
كُلَّما غاصَتْ نوميديا جروفي في فضاءِ الشِّعرِ والكتابةِ ووهْجِ الإبداعِ، وجدَتِ الشِّعرَ صديقَ الحُلُمِ المُجنَّحِ نحوَ مَنابعِ الذَّاكرةِ البعيدةِ، المُتراقصةِ على رحابةِ أمواجِ البحارِ، حيثُ يجرفُها الحَنينُ العَميقُ إلى ذكرياتِ عوالمِ الطُّفولةِ والصِّبا والشَّبابِ، فتجسِّدُ رؤاها بكلِّ ابتهالٍ في مُنعرجاتِ بوحِ القصائدِ، وتحملُ بينَ أجنحتِها رؤيةً تعارضُ ما يُحاكُ ضدَّ الإنسانِ وإنسانيَّةِ الإنسانِ، وهي مُندهشةٌ مِنْ وقوعِ الإنسانِ في الأخطاءِ التَّاريخية، الّتي وقعَ فيها، مُكرِّراً الأخطاءَ الَّتي غاصَ فيها حتَّى النُّخاعِ ومَعَ هذا لَمْ يتّعظْ مِمّا حصلَ في تاريخِهِ الطَّويلِ، فمتى سيفهمُ أنَّ الحروبَ والصِّراعاتِ لا تجلبُ إلَّا الويلاتِ على الأطرافِ كلها؟!
وترى أنَّه لا بدَّ مِنْ رأبِ الصَّدْعِ المتفشِّي في الخِلافاتِ المشرقيّةِ العربيّةِ وما يُحيطُ بها، بحيثُ تتعاونُ جميعُ الأطرافِ في مُعظمِ البُلدانِ العربيّةِ وتتعاونُ وتتآزرُ فيما بينها بِما فيهِ خيرُ ومصلحةُ الجميعِ، لأنَّ الصِّراعاتِ والحروبَ النَّاشبةَ دَمّرَتْ الأخضرَ واليابسَ دُونِ أنْ يربحَ أيُّ طرَفٍ مِنْ هذهِ الأطرافِ المتصارعةِ، ولا بدَّ مِنْ إيجادِ مخارجَ تُنهي هذه الصِّراعاتِ المتفشّيةَ بطريقةٍ تُفيدُ الأطرافِ المُتصارعةِ كلها. وترى في جُموحِ الإنسانِ نحوَ المَناحي الإنسانيّةِ الرّاقيةِ ومنها محبّةُ الله، أنَّ هذهِ التَّطلُّعاتِ مِنْ شأنِها أنْ تحمي الإنسانَ ويحمي نفسَهُ بنفسِهِ مِنْ هذهِ التَّصارعاتِ، الَّتي تواجِهُنا بينَ الحينِ والآخرِ. وتستمدُّ جروفي وهْجَ الابتهالِ مِنْ دفءِ الشَّمسِ، حيثُ يلهمُها تجلِّياتٍ وفضاءَاتٍ شاهقةً في مَسارِ بوحِ الحَرفِ، وبناءِ لُغةٍ مَجدولةٍ بإشراقةِ العَطاءِ على أنغامِ فيروز المخضَّبةِ بروحِ الصَّفاءِ والوئامِ والمحبّةِ، وأشهى شهقاتِ الهناءِ، مُحتميةً بالمطرِ بكلِّ صفائِهِ، وهي تُضيءُ رِحابَ القصيدةِ. يمنحُها المطرُ غِبطةً، ويزيلُ عنها غبارَ الأحزانِ زارعاً في عوالمِها أزهى أنغامِ الموسيقا، وكأنَّ المطرَ يحملُ بينَ عوالمِهِ إيقاعيات موسيقيّةً مُبهجةً للروحِ وسهولِ القلبِ بكلِّ ما فيها مِنْ حُبورٍ مُتماهٍ مَعَ فضاءِ الشِّعرِ، وتشعرُ بسعادةٍ غامرةٍ وكأنَّها تُعانقُ هِلالاتِ السَّماءِ في صَباحٍ مُضمّخٍ بانتعاشِ القلبِ، وكأنَّها في رحلةِ عِناقٍ مَعَ مَذاقِ ابتهالاتِ بوحِ القَصيدةِ.
الكتابةُ صديقةُ نوميديا جروفي، والشِّعرُ شهيقٌ مُندَّى بمَذاقِ الحَنينِ، تزهو شَوقاً إلى مرامي الشِّعرِ، تكتُبُ قصائدَها وكأنَّها في حالةٍ انغماسٍ مَعَ رؤاها الَّتي تَنسابُ بينَ أجنحةِ تجلِّياتِ البوحِ، تشعرُ بنشوةٍ عارمةٍ وهي تحلِّقُ في مَنارةِ الغوصِ في آفاقِ الحرفِ، حتَّى وإنْ كانَ غوصُها في مَتاهةِ الأحزانِ المتراكمةِ فوقَ منكبيها، فهي تعانقُ أغصانَ الأنينِ، بكلٍّ شَغفٍ شِعريِّ، وتشعرُ وكأنَّ الشِّعرَ يُطهِّرُها مِنْ تراكماتِ الحُزنِ، وينتشلُها مِنْ جراحِ السِّنينَ المُندلقةِ فوقَ كاهلِها، الشِّعرُ ملاذُها الآمِنُ مِنْ غدرِ هذا الزَّمانِ، بحبوحةُ فرحٍ في زَمنِ الانكسارِ، تُحلِّقُ عالياً في مَتاهاتِ انبعاثِ الشِّعرِ، وكأنَّها في رحلةِ استكشافٍ لأوجاعِ الحَياةِ، وفي سِياقِ البحثِ عَمّا يُبهجُ القلبَ عَبرَ إشراقةٍ مُنعشةٍ للروحِ، لِما لديها مِنْ حساسيّةٍ مُرهِفةٍ في تذوُّقِ المُوسيقا، تُهدهِدُها في ذروةِ إصغائِها إلى رهافةِ أنغامِها، وتمنحُها طاقةً بعث في بهاءِ البوحِ وإشراقةِ الحرفِ. الموسيقا تمنحُ شهقةَ الحرفِ بهاءً ساطعاً في خمائلِ الخيالِ، وتكبحُ الأحزانَ العالقةَ في تكويرةِ الذَّاكرةِ بكلِّ تشظِّياتِ سُطوعِها، الموسيقا صديقةُ ليلِها ونهارِها، وإحدى مصادرِ إلهامِها، فقد انغمسَتْ في فضاءِ الموسيقى انغماساً مُبهراً، وبدأَتْ تعزفُ البيانو مُنذُ صِغرها، وتتعاطفُ مَعَ الحيواناتِ الأهليّةِ والطُّيورِ منذُ بواكيرِ عُمرِها حتَّى الآنَ، وتمنحُها سعادةً عميقةً، وتشعرُ في قرارةِ نفسِها كأنّها يمامةَ وئامٍ، تحلِّقُ في الأعالي، تفرشُ أجنحتَها للفرحِ والمَحبّة والهناءِ. وترى في هذا الفضاءِ، أنَّ الكتابةَ بمختلفِ صنوفِها وتجلِّياتِها هي الصَّديقةُ الوفيَّةُ في زمَنٍ مُفخَّخٍ بِأنواعِ الشُّرورِ والقُبْحِ والغَدرِ، تترجمُ عَبرَها ما يختلجُ في مِخيلتها رؤى باذخةٍ في انبعاثِها، إلى أنْ أصبحَتْ متنفَّسَها الصَّافي مِنْ غُبارِ هذا الزَّمانِ، وتمنحُها مُهجةَ الحياةِ الحقّةِ، وتجعلُها في حالةِ فَرحٍ وهناءٍ لِما في الكتابةِ مِنْ مُتعةٍ غامرةٍ في انبعاثِ الحرفِ.
تصوغُ نوميديا فضاءَاتِها التَّأمُّلية مِنْ الموسيقا، والطَّبيعةِ الخلّابةِ، وضياءِ الشَّمسِ، وتجلِّياتِ أغاني فيروز، وفضاءَاتِ جبران وهو يحلِّقُ في أشهى مذاقِ الإبداعِ، والسَّلامُ أحدُ أركانِ راحتِها النَّفسيّةِ، ويرسِّخُ في مُحيّاها بسمةَ الحياةِ، ويغدِقُ عليها سروراً وسعادةً، ويكبحُ الأسى والأنينَ، ويفتحُ كوَّةً مِنَ الفرحِ لنا، تَحقيقاً لإرواءِ عطشِنا المترامي حولَنا، للوصولِ إلى الهُدوءِ والسَّكينةِ، بعيداً عَنْ نيرانِ الحُروبِ، وجنونِ الصَّولجانِ!
تجنحُ الأديبة نوميديا جروفي نحوَ فضاءَاتِ القصّةِ القصيرةِ، فتكتبُ القصّةَ بمهارةٍ، مُركِّزةً على تجسيدِ رؤاها المنبعثةِ مِنْ وهْجِ الإيمانِ الرَّصينِ، والوئامِ ورحابِ السَّلامِ، فتسخِّرُ قصصَها لتحقيقِ هذهِ التَّطلًّعاتِ الَّتي تسعى إلى ترسيخِها في مُتونِ قصصِها وسرديّاتِها، كي توصِلَ آفاقَ رؤاها للمتلقِّي بعُمقٍ، بأسلوبٍ سلسٍ ومُعبِّرٍ، وسهلٍ، تنطلقُ مِنْ حَدَثٍ ما، فكرةٍ ما، دامجةً الأحداثَ المأخوذةَ مِنْ وقائعِ الحياةِ في آفاقِ الخيالِ، فتولدُ قصصُها مَحبوكةً مِنَ الواقعِ والخيالِ بانسيابيّةٍ. وتفردُ مِساحةً مِنْ وقتِها لكتابةِ المقالِ والنَّقدِ الأدبي، ولها باعٌ رهيفٌ في اختيارِ مواضيعِ مقالاتِها وكتابتِها بطريقةٍ سهلةٍ وسلسةٍ، غائصةً في تجسيدِ وجهاتِ نظرِها الفكريّةِ وآفاقِ تطلُّعاتِها بكلٍ شَغفٍ، كما تنتقي الكتبَ الَّتي تقدِّمُ عنها دراساتِها النَّقديَّةَ والتَّحليليَّةَ، فتأتي دراساتُها عميقةً ومُعبِّرةً عَنِ الأهدافِ الّتي توخَّاها الشَّاعرُ والقاصُّ والرِّوائيُّ مِنْ كتاباتِهِ، وترى أنَّ لكلِّ جنسٍ أدبيٍّ عالمَهُ وفضاءهُ الخاصُّ بتجلّياتِ انبعاثِهِ، وتعرفُ الحدودَ الفاصلةَ بينَ فضاءَاتِ هذهِ الأجناسِ الأدبيّةِ، وبناءً على خصوصيّةِ كلِّ جنسٍ أدبيٍّ تبني كتاباتِها، فتولدُ بطريقةٍ متآلفةٍ مَعَ عوالمِ الأجناسِ الأدبيَّةِ الّتي تحبكُها ببراعةٍ ورشاقةٍ.
يتناثرُ حَبقُ الشِّعرِ في مُروجِ سرديَّاتِها، لأنَّ انبعاثَ الشِّعرِ يولدُ تلقائيّاً في فضاءَاتِ القصصِ، فيأتي حبقُ الشِّعرِ طريّاً رهيفاً في مَذاقِ القصصِ الَّتي تَنسجُها برهافةٍ شفيفةٍ، فتُصبِحُ القصّةُ عندها متعانقةً مَعَ توشحاتٍ شعريّةٍ، موائمةٍ مَعَ خيوطِ القصَّةِ الّتي تنبعثُ مِنْ فضائِها المُنسابِ مَعَ تجلِّياتِ تدفُّقاتِها السَّرديَّةِ.
تكتبُ نصوصَها وكتاباتِها بمختلفِ الأجناسِ الأدبيّةِ على الحاسوبِ مباشرةً، مُلتقطةً فكرةً مُشرقةً في ذهنِها، وتترعرعُ الفكرةُ حسبِ ما يوائمُ فضاءَها في التَّجلِّي، قصةً كانَتْ أو شعراً أو مَقالاً، ثمَّ تغوصُ في عالمِهِا، إلى أنْ تصلَ إلى خاتمةِ ما تكتبُهُ، ثمَّ تقومُ بمراجعتِهِ إلى أنْ يكتملَ ما تتوخّاهُ مِنْ بنائِهِا الفنِّي، وهي تكتبُ لأنَّها تجدُ في الكتابةِ مُتنفِّساً رحباً لها، وهي فسحةٌ للراحةِ والاستمتاعِ بِما يموجُ في مُروجِ الخيالِ، وما يندلقُ فوقَ ناصيةِ الورقِ أو الحاسوبِ، والكتابةُ عندَها أنغام موسيقيَّة مُبهجة للقلبِ والذّاكرةِ والخيالِ!
تكتبُ نوميديا لذاتِها إشباعاً لشغفِها وبوحِها وتوقِها لمهجةِ الحَرفِ، وتقدِّمُ رؤاها للمتلقِّي، تكتبُ لنفسِها وللمتلقّي مَعاً، وكأنَّ الآخرَ أو المُتلقّي جزءٌ مِنها أو هي جزءٌ مِنهُ، أو نحنُ مُتعانقونَ عَبرَ ذواتِنا مَعَ بعضِنا. وتهتمُّ بقراءَاتٍ سينمائيّةٍ شرقيّةٍ وغربيّةٍ، وترى واقعَ السَّينما في العالمِ العربيِّ بشكلٍ خاصٍّ، يحتاجُ إلى الكثيرِ مِنَ القراءَاتِ والتَّحليلاتِ والمُناقشاتِ والدَّعمِ الكبيرِ لرفعِ مستوى واقعِ السِّينما، لِما عليهِ مِنْ تَراجُعٍ، كما تهتمُّ في عالمِ المسرحِ، والإخراجِ،  وكتابةِ النُّصوصِ المسرحيّةِ، وترى أنَّ هناكَ نقصاً كبيراً في الإعلامِ العربيِّ في التَّركيزِ على البرامجِ الأدبيَّةِ والحواريَّةِ في فضاءَاتِ الإبداعِ الرَّاقي، وترى مِنَ الضَّروري التَّركيزَ على تأسيسِ ورشاتٍ خاصَّةٍ بالتَّرجمةِ لِما لها مِنْ دورٍ فعَّالٍ في ترويجِ إبداعِ الأدبِ الشَّرقيِّ والغربيِّ والعالميِّ. كما ترى في تفعيلِ أدبِ الحوارِ تأثيراً فعَّالاً في ترويجِ مُختلفِ ثقافاتِ العالمِ. وللكاتبةِ باعٌ كبيرٌ في فضاءِ البُحوثِ حولَ التَّاريخِ الموغلِ في القِدمِ، وفي الأساطيرِ الشَّرقيَّةِ والغربيَّةِ والعالميّةِ، لأنَّ عوالمَ هذهِ الفضاءَاتِ تُعمِّقُ خيالَها وتمنحُها فضاءً رهيفاً وشامخاً للكتابةِ.
قدَّمَتِ الأديبة نوميديا جروفي عبرَ مسيرتها الأدبية، العديدَ مِنَ الدِّراساتِ النَّقديّةِ والتَّحليليّةِ، وأصدرت عدّةَ كُتبٍ في مَجالِ النَّقدِ والتَّحليلِ، عَنِ تجربةِ بعضِ الكتَّابِ والكاتباتِ الجزائريِّين والجزائريَّاتِ، وعَنْ تجاربِ عدّةِ كُتّابٍ وكاتباتٍ مِنْ بعضِ الدُّولِ العربيّةِ، وتشتغلُ عَبرَ كتاباتِها على نشرِ ثقافةِ السَّلامِ والمَحبَّةِ بينَ البشرِ وهذا هو أحدُ أهم اهتماماتِها في فضاءِ الكتابةِ، وتدافعُ عَنِ الشُّعوبِ المظلومةِ أينما كانَتْ. وتنظرُ إلى الكتابةِ والنَّشرِ والإبداعِ وكأنّها فضاءَاتٌ مُتعانقةٌ مَعَ عالمِ الموسيقا والعزفِ والرَّسمِ، وتشعرُ بالفرحِ والغِبطةِ عندما تقدِّمُ إبداعَها للقارئِ وترى البسمةَ مرتمسةً على وجوهِ قرَّائها.
تتميّزُ الأديبّةُ والنّاقدةُ الجزائريّة نوميديا جروفي بقلمٍ رصينٍ، لِما تحملُ مِنْ ثقافةٍ واسعةٍ في مجالِ الأدبِ والفكرِ المستنيرِ، ورؤاها منفتحةٌ على فضاءَاتٍ رحبةٍ، ولها اهتمامٌ كبيرٌ بالوقوفِ مَعَ الأقلّياتِ المُهمّشةِ. تحملُ بين أجنحتها رؤيةً تنويريّةً ووئاميّةً، وآفاقاً روحانيّةً صوفيّةً شفيفةً، تصبُّ رؤاها ووجهاتُ نظرِها في مرافئِ السَّلامِ والإبداعِ الخلّاقِ، وتعتبرُ الكتابةَ رسالةً إنسانيّةً، تُساهمُ في تطويرِ وتحديثِ وتنويرِ البلادِ في دُنيا الشَّرقِ والعالمِ العربيِّ وفي سائرِ أنحاءِ المعمورةِ.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

الطبقة: تنديد بجريمة قتل الطفل مصطفى شيخو في عفرين
المجتمع

الطبقة: تنديد بجريمة قتل الطفل مصطفى شيخو في عفرين

22/06/2025
مشاريع وأعمال عديدة ضمن برنامج بلدية كركي لكي
الإقتصاد والبيئة

مشاريع وأعمال عديدة ضمن برنامج بلدية كركي لكي

22/06/2025
مكبات عشوائية لسنوات.. وبلدية الشعب بمراط تكثّف حملات النظافة
الإقتصاد والبيئة

مكبات عشوائية لسنوات.. وبلدية الشعب بمراط تكثّف حملات النظافة

22/06/2025
عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس لأول مرة منذ آذار الماضي
الإقتصاد والبيئة

عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس لأول مرة منذ آذار الماضي

22/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة