• Kurdî
الثلاثاء, يونيو 24, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

حين تكون الحياة أكبر من البقاء: عن الوعي، الهوية، والمقاومة الصامتة

23/06/2025
in الثقافة
A A
حين تكون الحياة أكبر من البقاء: عن الوعي، الهوية، والمقاومة الصامتة
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 9
 روديا عبدو
ليست الثقافة رفاهية لمن يملكون وقت الفراغ، ولا ترفًا فكريًا لمن تجاوزوا احتياجات البقاء الأساسية. الثقافة هي ما يمنح الحياة نكهتها، والهوية معناها، والوجود قيمته. هي صرخة الإنسان ضد التوحش، ضد النسيان، ضد التفاهة. وحين تُهمّش الثقافة، تبهت الأرواح، وتضيع البوصلة.
في عالم يركض خلف السرعة، خلف الربح، خلف التسلية السريعة، تُزاح الثقافة عن المشهد، وتُستبدل بضجيج لا ينبت وعيًا، ولا يحفظ ذاكرة. لكن… من نحن بلا ثقافة؟ وماذا يبقى من الإنسان إن سُلب منه صوته الداخلي، وتاريخه الرمزي، وحلمه الجماعي؟
 دعونا نغوص في معنى الثقافة كقوة صامتة تُغيّر مصائر الأمم، ونحاول إعادة تعريفها لا كمعلومة تُحفظ، بل كفعل يُعاش، وكرسالة تُورَّث، وكحاجة لا تقل عن الخبز والماء.
الثقافة… هوية لا تُشترى
الثقافة ليست تكديسًا للمعرفة ولا حفظًا للتواريخ والمقولات. إنها هوية تنمو مع اللغة، وتُصاغ بالحلم، وتتجذر بالأرض والتاريخ.
حين تسأل أحدهم “من أنت؟”، فإنه يجيب – دون أن يدرك – من خلال ثقافته: لهجته، موسيقاه، عاداته، رواياته، وحتى طريقته في الحب والحزن.
الشعوب التي تملك ثقافة حيّة، تملك سلاحًا لا يُقهر. لأنها تعرف من تكون، وتعرف إلى أين تتجه، ولأنها حين تنهار يومًا، تنهض من ذاكرتها.
حين تكون الثقافة فعل مقاومة
في وجه الاستعمار، لم تكن البندقية وحدها من حرّرت الشعوب. بل القصيدة، والأغنية، والحكاية، والمسرح، واللوحة. الثقافة تحفظ ما لا تستطيع الجيوش حمايتها؛ الكرامة.
في فلسطين، أصبحت “الدبكة” رمزًا للثبات. وفي كردستان، غدت “القصيدة الشعبية” وطنًا بديلًا. وفي الجزائر، كان المسرح صوت الثورة. وحين أراد الطغاة أن يُخضعوا شعوبهم، أول ما فعلوه أنهم كمموا أفواه المثقفين، وأحرقوا الكتب، وحظروا الأغاني التي تحرّك الوجدان.
أزمة الثقافة في مجتمعات اليوم
رغم كل ما سبق، تعاني مجتمعاتنا اليوم من تراجع خطير في الوعي الثقافي. لم تعد الثقافة حاضرة في المدارس كما يجب، ولا في الإعلام كما يلزم، ولا في البيت كما كانت.
استُبدلت القراءة بالتمرير، والبحث بالنسخ، والجدل الفكري بالشتائم. باتت الثقافة – في نظر كثيرين – شيئًا “قديمًا”، مملًا، لا يُدرّ مالًا ولا يُصنع منه نجم.
والنتيجة؟ جيل يتقن الاستخدام لكنه يجهل الفهم. يَحفظ لكنه لا يُحلل. يُتابع لكنه لا يُنتج.
الإعلام والتفاهة الثقافية
يلعب الإعلام دورًا مزدوجًا: فإما أن يكون منبرًا لبناء الوعي، أو أداة لطمس الهوية.
وفي كثير من الأحيان، انتصر الجانب الثاني: انتشرت برامج “التوك شو” الفارغة، وتصدّرت الشاشات نماذج لا تقدم إلا الصراخ والتباهي، وغابت الحوارات العميقة، والمجلات الفكرية، والبرامج الثقافية الجادة.
دور المرأة في بناء الوعي الثقافي
المرأة لم تكن يومًا هامشًا في الثقافة، بل كانت نبضها. من “الخنساء” إلى “مي زيادة”، ومن عائشة شان إلى هفرين خلف وغربت أو من الأمهات الراويات إلى الكاتبات الثائرات، كانت الأنثى تُغني الموروث، وتنقل الحكاية، وتصنع الأمل. لكن؛ تغييب النساء عن الإنتاج الثقافي الحديث، سواء في مواقع القرار أو التمثيل، يعني تغييب نصف الوعي، ونصف الحلم.
هل نحتاج إلى ثورة ثقافية؟
نعم، وبقوة. نحتاج أن نُعيد تعريف الثقافة في وعي الجيل: بأنها ليست شيئًا مملًا، بل وسيلة لفهم الذات، ولتغيير المجتمع، وللارتقاء بالروح. نحتاج إلى دور نشر تُراعي الوعي لا السوق فقط، وإلى مدارس تُعلّم الفلسفة لا فقط الحفظ، وإلى مسارح ومراكز فنون تُعيد لنا الإحساس بجمال الحياة. نحتاج أن نؤمن أن الثقافة لا تقل أهمية عن الكهرباء والماء، وأنها إن غابت، نُصبح حضارة ميتة تمشي.
في عالم يزداد ضجيجه، تصبح الثقافة ملاذًا. وفي زمن تهيمن فيه التفاهة، يصبح الوعي مقاومة. الثقافة ليست كماليات، بل جوهر الإنسان. هي النور حين تظلم الطرقات، والبوصلة حين يضيع الاتجاه. فلنُعد للثقافة قيمتها. لنحتضن الكتاب كما نحتضن الخبز.
لنجعل الفن عادة يومية، ومن الفكرة خبزًا نوزّعه لا على النخبة، بل على كل من يتنفس. فلعلّنا بهذا نُنقذ ما تبقّى من أرواحنا، ونكتب صفحة جديدة في تاريخ لم ينسَ بعد أن الإنسان… لا يُقاس بما يملك، بل بما يؤمن ويُبدع ويترك من أثر.
ShareTweetShareSendSend
Please login to join discussion

آخر المستجدات

خذلان ناعم في زمن متحضر
الثقافة

خذلان ناعم في زمن متحضر

23/06/2025
أطفال عين عيسى يرسمون لمستقبل واعد
الثقافة

أطفال عين عيسى يرسمون لمستقبل واعد

23/06/2025
فعالية ثقافية في الشدادي تجمع الشعر والغناء والفلكلور الشعبي
الثقافة

فعالية ثقافية في الشدادي تجمع الشعر والغناء والفلكلور الشعبي

23/06/2025
ثقافة النظافة في الحسكة.. جهود بلدية الشعب وتحديات تعزيز الوعي المجتمعي
الإقتصاد والبيئة

ثقافة النظافة في الحسكة.. جهود بلدية الشعب وتحديات تعزيز الوعي المجتمعي

23/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة