سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

السلك التعليمي في الطبقة…. إنجازٌ مستمر لنهل المعارف

تقرير/ مصطفى الخليل، ماهر زكريا –

روناهي / الطبقة -تمضي العملية التربوية والتعليمية في منطقة الطبقة بخطوات متسارعة لإعادة التعليم للمنطقة إلى سابق عهدها، وخاصةً بعد الصعوبات التي واجهتها خلال فترة طويلة من حرمان الأطفال من التعليم.
يحاول الكادر التدريسي تجاوز ما جرى للنهوض والبدء من جديد ببناء الطفل، بالرغم من الصعوبات التي نالت منه خلال حقبة داعش والحرب الدائرة، ويذكر بأن حق التعليم حق تحفظه المواثيق والمعاهدات الدولية للطفل حول العالم. إلا أن خروج التنظيمات والفصائل التي سيطرت على المنطقة يساعد على انتشار الأمية بعد أن أدخل الطفل في أتون الجهل، ليبدأ بتدمير الإنسان قبل تدمير البنى التحتية، والتي تُعدُّ أخطر أنواع التدمير في المجتمعات.
إعادة تأهيل القطاع التعليمي
وقد عملت لجنة التربية والتعليم المنطوية تحت راية الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة منذ التأسيس؛ على إعادة تأهيل هذا القطاع المهم في المجتمع، حيث يعد قطاع الصحة والتعليم من أهم القطاعات الأساسية في المجتمع، وخلال العام المنصرم استطاعت لجنة التربية والتعليم افتتاح المدارس بخطوات متسارعة، حيث وصلت إلى أكثر من 180 مدرسة موزعة على امتداد جغرافية المنطقة لتغطي حاجتها، فقد تم استقبال الكثير من الطلاب، وقد بلغ عددهم أكثر من 45 ألف طالب، وتم تشكيل كادر تدريسي من أجل القيام بهذه المهمة ليصل عددهم لأكثر من 1500معلمة ومعلم.
وبتاريخ 16/9/2018م، افتتحت المدارس أبوابها للطلاب لاستقبال عام دراسي جديد مختلف عن العام الماضي، من حيث الكادر التدريسي الذي خضع لدورة تأهيل تربوي ونفسي وفكري وكذلك من ناحية عدد الطلاب والمدارس والمنهاج.
وبعد مرور أكثر من شهرين على افتتاح المدارس قامت صحيفتنا بجولة على مدارس الطبقة للاطلاع على سير العملية التربوية، وخاصةً بعد وصول المنهاج الذي كان له أثر كبير على الطالب والمعلم على حدٍ سواء، فقد زرنا بدايةً مدرسة القادسية، وتعرفنا على عدد صفوفها وطلابها. فقد ضمت من الصف الخامس إلى الصف العاشر (ذكور وإناث). وفي لقاء مع المتحدث باسم المدرسة عبد الجبار العرابلي، أكد بأن المدرسة تضم 500 طالبة  في قسم الإناث و 350 طالب في قسم الذكور، فخصص 15 شعبة للإناث و 12 شعبة للذكور، وبلغ عدد الكادر التدريسي 22 معلم ومعلمة للإناث، و 18معلم ومعلمة للذكور، وضمت أيضاً شعبة صف عاشر للذكور وشعبة للإناث.
وأشار عبد الجبار بأن العام الدراسي كان قفزة نوعية قياساً مع العام الماضي، وكان تسجيل الطلاب مختلفاً اختلافاً جذرياً عن العام السابق، من حيث الأهمية والاهتمام من ناحية الطلاب وكان البدء من قِبلهم بالدوام نشطاً وأكثر جديةً، ونوه بالقول: “استقبلنا عدد كبير من الطلاب والطالبات، وخاصةً أن مدرسة القادسية مقسمة إلى فوجين، وقد تم افتتاح صف عاشر ثانوي هذا العام، وتم استقبال الطلاب وفق إجراءات تتمثل بوجود إضبارة خاصة بالطلاب تضم صورتين شخصية له، وورقة من المجلس المحلي في الحي، وصفحة الطالب في دفتر العائلة”.
 كما حدثنا عبد الجبار عن الصعوبات التي واجهت الكادر التدريسي في المدارس، وأردف قائلاً: “كانت تتمثل في عدم توفر المنهاج، ولكن استطاع الكادر التدريسي التغلب على تلك المصاعب بسبب كفاءة المعلمين، حيث أن كل المعلمين هم من حملة الشهادات الجامعية وبجميع الاختصاصات التعليمية، وكان هناك دعم كبير من لجنة التربية والتعليم وخاصةً في توفير المنهاج للصفوف، ليشمل ذلك من الصف الخامس إلى الصف الثامن وقد كان عدد النسخ كافية لجميع الطلاب، أما بالنسبة للصف التاسع كان عدد الطلاب المسجلين قليل ورغم ذلك تم توزيع الكتب على الطلاب، ويعد المنهاج الجديد تعليمي للطلاب بحد ذاته، مما يزيد من إنجاز الدروس وتوفير الوقت للطالب والمعلم، خاصةً بعد وصول الكتاب المدرسي، ومن خصائص المنهاج الجديد؛ بأنه منهاج تعليم ذاتي وهو كتاب مع دفتر ويستطيع الطلاب التواصل مع المعلم/ـة بشكلٍ جيد من خلال تحديد الصفحة والدرس المراد شرحه وتوضيحه من قِبل المعلم/ـة، وفي الوقت الحالي يحضّر المعلم الأسئلة الخاصة بالاختبارات خلال الفصل الأول، للتعرف على مستوى كل طالب خلال الفصل، والاختبارات هي عبارة عن تقييم مرحلي للطالب قبل التقييم النصفي للفصل الأول؛ ليتم بعدها القيام بالاختبارات لجميع الصفوف وبعد فترة ستكون هناك امتحانات نصفية  للطلاب كما أشرنا، وستكون الأسئلة مما أعطاه المعلم قبل وصول المنهاج مع أسئلة من المنهاج أي ستكون الأسئلة متنوعة تشمل الطالب الضعيف والوسط والجيد والمجتهد، حتى لا يضيع جهد أي طالب من الطلاب في المدرسة وفي البيت”.
أهمية الكتاب المدرسي…
وذكر عبد الجبار بأن للكتاب المدرسي أهمية كبيرة، حيث تُعدُّ قفزة نوعية في مسيرة التعليم وشوط كبير هذا العام، وبين بالقول: “استطاع الطالب حل مشاكله في القراءة والكتابة أثناء إعطاء الدرس، أما المعلم  فلكل معلم طريقة معينة في التعليم حسب اختصاصه في المادة المُعطاة من قِبله، حيث يعطي درس العلوم مثلاً بالطريقة الاستقرائية أما اللغة العربية تعطى مثلاً بالطريقة الاستنتاجية، وهكذا أصبح لدى المعلم القدرة والمعرفة الكافية لإعداد وتحضير الدرس من قبله بشكلٍ جيد، وبالطريقة التي يراها مناسبة وقريبة من ذهن وتفكير الطالب”.
وبين عبد الجبار خلال اللقاء بأن الصعوبات التي تواجه مسيرة التعليم؛ هي عدم تجهيز المدرسة وخاصةً مع بدء فصل الشتاء، وعدم توفر وسائل التعليم بشكل كامل، وكذلك عدم تجاوب بعض الأهالي بخصوص حضور اجتماع أولياء الأمور الذي يُعقد في المدرسة بشكلٍ دوري، أو حسب توجيه المدرس.
وخلال زيارتنا إلى مدرسة قرطبة للتعليم الابتدائي، التقينا مع معلمة الصف الأول الابتدائي أمل طعمة، والتي أكدت لنا بأن الطلاب في هذا العام أفضل من العام الماضي، بسبب تأثير الحرب والظروف التي مرت على المنطقة، وذكرت قائلةً: “كانت مادة الرياضيات تشرح إبَّان حقبة داعش بأمثلة تذكر للطلاب بعيدةً عن براءتهم المعهودة خلال الأعوام الدراسية الماضية؛ كالدبابة والقناصة وغيرها من الوسائل التي كان يتبعها مرتزقة داعش ضمن عملية التعليم، أما نحن بعملنا التدريسي ابتعدنا عن هذا الأمر، حيث بدأ الطفل بإعطاء أمثلة تدل على طفولته وعلى الأغلب مما يدور في فلكه مثل ألعابه وطعامه، كالتفاحة والسيارة وغير ذلك، وكما تم التقرب بين الطالب والمعلم، بعد الابتعاد وانقطاع الطالب عن مدرسته أكثر من سبع سنوات متتالية، حيث أصبح الطالب أكثر تقبلاً للمدرسة وللمعلين والمعلمات، وكما ظهرت لديهم الرغبة في التعلم أكثر من ذي قبل”.
وأشارت أمل بأن عدد الطلاب يتزايد بشكلٍ كبير، وخاصةً بعد تسليم الطلاب الكتب التي وصلتهم منذ فترة قصيرة، وأضافت: “سيكون له أثر كبير على تطور وسير العملية التربوية لهذا العام”، ولفتت أمل بأن الكتاب يسهل على الطالب التعلم، وبالأخص ما رافقه من وجود الرسوم إلى جانب الأسئلة، وبالإضافة إلى وسائل الإيضاح التي يمتلكها المعلم/ـة؛ مثل السبورة التي يستعملها المعلم/ـة، لتوضيح فقرات الدرس المراد إعطاءه للطلاب.
وفي السياق ذاته كان لنا لقاء مع الرئيس المشترك للجنة التربية والتعليم محمد النايف، والذي حدثنا عن سير العملية التربوية، ونظرة اللجنة خلال العام الدراسي في المدارس، حيث أكد لنا بأنه تم تفعيل 212 مدرسة في منطقة الطبقة، وتضم 32 مدرسة تابعة إدارياً إلى منطقة الرقة ليكون عدد المدراس التابعة للمنطقة 183 مدرسة، متوزعة جغرافياً على الشكل التالي: “مجمع المنصورة 34 مدرسة، ومجمع الطبقة 46، ومجمع الجرنية  100 مدرسة”، وأضاف النايف: “وبعد عناء وصل المنهاج المدرسي ليد الطالب؛ وقد بلغ عدد النسخ 63916 نسخة، وهي عبارة عن أربع مواد تشمل الرياضيات والعلوم والإنكليزي واللغة العربية، أما الحلقة الثانية يضاف إليها مادتي الفيزياء والكيمياء، ولكن لم يصل المنهاج إلى كافة طلاب هذه الحلقة ونحن مستمرين بعملية التوزيع، وقد طُلب أعداد مضاعفة من الكتب مقارنةً بأعداد الطلاب، وخاصةً لكتب المرحلة الإعدادية التي تعاني من نقص، وكذلك في كتب طلاب الصف التاسع، أما العام الدراسي الجديد هو أفضل من العام الماضي بكثير، فقد كان هناك كثير من المدارس التي تم ترميمها بشكلٍ كامل من دهان ودورات المياه والنوافذ، ولكمن مازالت هناك بعض المدارس التي تعاني من نقص في المقاعد وعدد اللوحات، ولكن المقارنة مع العام الماضي أفضل، وتسعى لجنة التربية والتعليم دائماً لتأمين كافة المستلزمات والاحتياجات الضرورية للمدرسة وللطالب والمعلم، حتى نصل إلى إتمام النواقص التي تلزم، وخاصةً ما يخص جوهر العملية التعليمية، وهو الطالب ومستلزماته من الأثاث الصفي ومقاعد للطلاب، ووسائل توضيحية”.
الكادر التدريسي أكثر من 2000 معلم/ـة
وذكر محمد النايف خلال اللقاء بأن آلية إجراء الامتحانات وفق الشكل التالي: من الصف الأول وحتى الصف الثامن تعود إلى التوافق بين ما أعطاه المعلم قبل وصول الكتاب المدرسي، وما يتم إعطاءه من الكتاب المدرسي الذي وصل حديثاً، وبين بالقول: “لابد من عملية سبر للمعلومات لطلاب الصف الأول والثاني والثالث بسبب التفاوت في الأعمار، وعلى أساس نتائج السبر يمكن أن يتم تحديد المستوى، لأنه من المعروف أن هناك طلاب مستواهم العلمي أكبر من أعمارهم، سيتم نقلهم إلى الصف الأعلى درجةً، ويكون هناك طلاب أعمارهم كبير ولكن مستواهم العلمي متدني فيتم إبقاءهم في الصف نفسه، وبالنسبة للذين أعمار الكبيرة، سيتم عزلهم في صفوف خاصة لتدارك هذا التفاوت، أما بخصوص طلاب الصف التاسع سيتم افتتاح مراكز امتحانيه ضمن المدينة”.
وأشار محمد بأن الكادر التدريسي تم تأهيله، وقد خضع أغلب المعلمين لدورة تأهيل صيفية تربوية تعطي المعلمين الخبرة الصفية وطرق التعليم المتعددة التي ترشد المعلم لطرق بسيطة لإيصال أفكار الدرس لجميع الطلاب، وخاصةً ذوي الاستيعاب البطيء. كما شملت الدورة طرائق التعامل مع الطالب داخل الصف دون استخدام العنف والضرب، كما تم تفادي حالات النقص بين صفوف المدرسين، كحالات استثنائية لتعيين معلمين جدد لسد الشواغر الحالية التي بلغت حوالي250 معلم شاغر، وذلك بعد مقابلة أجرتها لجنة التربية والتعليم مع المعلمين المتقدمين لسد الفراغ في بعض المدارس رغم أن عدد المعلمين المتقدمين بلغ حوالي 609 معلم، ويوجد إلى الآن شواغر لم يتم ملأها، ولكن مازال لدينا شواغر لعدد قليل من الاختصاصات وخاصةً وجود حالات كإجازات الأمومة، وسيتم تغطيتها باستخدام عقود مدتها ثلاثة شهور”.
 ونوّه محمد بأن هناك صعوبات تواجه لجنة التربية والتعليم في عملها؛ وهي التوزع الجغرافي غير المتوازن للمدارس في المدينة والريف، بسبب وجود مدارس مهدمة وبعضها يحتاج إلى ترميم، وأردف قائلاً: “كما نعاني من نقص في الأساس المكتبي لإدارات وصفوف المدارس، وغياب الجانب الصحي لطلاب المدارس، وخاصةً ما يهم اللقاحات المدرسية وذلك من عمر 6 إلى 16 سنة، وعدم وجود الصحة المدرسية لمعالجتهم، كما نعاني من عدم حضور بعض أولياء الأمور لاجتماعات المعلمين في المدارس”.
والجدير بالذكر بأن مدارس الطبقة تضم أعداد كبيرة من الطلاب، حيث كانت أخر احصائيات لجنة التربية والتعليم تشير لوجود أكثر من 47 ألف طالب في منطقة الطبقة، ووصل العدد إلى أكثر من 57 ألف طالب، قبل ضم 32 مدرسة إلى مدينة الرقة إدارياً، وبلغ عدد المدارس حوالي 183 مدرسة، وتجاوز عدد الكادر التدريسي أكثر من 2000 معلمة ومعلم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle