الدوخة المستمرة

د. هاكوب قرنفليان

الدوخة هي الشعور بالدوار، أو عدم التوازن.

أسباب الدوخة المستمرة

1ـ دوار الحركة: يمكن أن تؤدي الحركة المتكررة التي تحدث في السيارة، أو الطائرة إلى تعطيل هياكل الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى الدوخة والغثيان والقيء، ويطلق عليها دوار البحر أو دوار الحركة.

2ـ الصداع النصفي: يمكن أن يكون سبب الدوخة المستمرة الإصابة بالصداع النصفي، هو نوع من أنواع الصداع المتكرر الذي يمتاز بالنوبات المتكررة، حيث إن 30 – 50% من الأفراد قد يعانون من الدوخة بسبب المعاناة من هذا النوع من الصداع.

3ـ انخفاض في ضغط الدم: يسبب انخفاض ضغط الدم الدوخة، ويحدث انخفاض ضغط الدم في حالة الجلوس أو الوقوف بسرعة كبيرة في أغلب الحالات.

4ـ أمراض القلب والأوعية الدموية: يوجد حالات تؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية؛ مما يسبب الإصابة بالدوخة، مثل: تراكم البلاك في الشرايين، وفشل القلب الاحتقاني.

5ـ نقص مستويات الحديد: يمكن أن يؤدي نقص الحديد في الجسم إلى فقر الدم، حيث لا يوجد في الجسم ما يكفي من الدم الغني بالأكسجين، مما قد يسبب الدوخة وأعراضًا أخرى.

6ـ نقص السكر في الدم: يحدث نقص السكر في الدم عندما ينخفض السكر في الدم عن المستويات الطبيعية، وذلك بسبب تفادي بعض الوجبات أو تناول بعض الأدوية أو وجود اختلالات هرمونية، وهذا بدوره يتسبب بالدوخة وعدم التوازن.

7ـ أمراض الأذن الداخلية المناعية الذاتية: هي حالة تهاجم فيها الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الأذن الداخلية، مما يسبب فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلاهما، ومن أعراضها الدوخة وفقدان التوازن والطنين.

8ـ التوتر والقلق: أثناء الاستجابة للتوتر يطلق الدماغ هرمونات تؤثر على الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وهذه الهرمونات تضيق الأوعية الدموية، وترفع معدل ضربات القلب، وهذه الاستجابات تؤدي إلى الدوخة وفقدان التوازن، وبذلك يُعد التوتر أحد أسباب الدوخة المستمرة.

كما أن الدوخة هي أحد الأعراض الشائعة للقلق، ومع ذلك فإن العلاقة الدقيقة بين الاثنين تختلف من فرد إلى آخر.

9ـ أسباب أخرى، وتشمل:

ـ تناول بعض الأدوية.

ـ أمراض الجهاز العصبي.

ـ مشاكل الأذن الداخلية، بما في ذلك التهاب العصب الدهليزي، ومرض منيير.

ـ الجفاف.

ـ الإصابة بالتصلب اللويحي، أو بعض الأورام السرطانية، أو الجلطة.

ـ الحمل.

أعراض الدوخة المستمرة

ـ الدوار أو الشعور بالإغماء.

ـ فقدان التوازن.

ـ عدم الثبات.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

ـ الرؤية المزدوجة.

ـ القيء.

ـ الحمى.

ـ الخدر.

ـ صعوبة في التحرك، أو السيطرة على الذراعين أو الساقين.

ـ صداع الرأس.

ـ ألم في الصدر.

ـ فقدان الوعي.