No Result
View All Result
المشاهدات 0
ـ أردوغان يَودُّ استعادة أمجاد إمبراطوريته العثمانية، وأراد إبادة الشعب الإيزيدي، مهما أقدم أردوغان على استهداف الشعب السوري إلا أنه لن يتمكن من التفريق بين شعوب سوريا المتعايشين بوحدة وإخوة، بهذه العبارات أكدت نساء عفرين صمودهن وقوة إرادتهن بوجه أردوغان.
حول تهديدات دولة الاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق الفرات، وتنديداً بالاحتلال التركي لعفرين مؤخراً، أجرت وكالة أنباء المرأة لقاءات عدة لأخذ آراء نساء عفرين حول التهديدات التركية بحق الشعوب في شمال وشرق سوريا.
وبهذا الصدد تحدثت معلمة اللغة الكردية من الشعب الإيزيدي أوريفان منان قائلةً: ” نظهر ونندّد بموقفنا أمام التهديدات التركية بحق الشعب في شمال وشرق سوريا، كذلك بحق الشعب في شنكال ومخمور”، موضحةً بأن أردوغان يود استعادة أمجاد إمبراطوريته العثمانية.
تهديدات المحتل لا تُضعِفنا
كما أشارت أوريفان إلى أن أردوغان قد أقدم على استهداف شنكال ومخمور في يوم العيد الإيزيدي؛ بهدف استعادة قيادته للعالم أجمع، ظناً منه أن الكرد سيضعفون أمام انتهاكاته وتهديداته التي لا تشكل خوفاً لدى الكرد.
وبدورها تحدثت الإدارية في لجنة الثقافة والفن في اتحاد المرأة الإيزيدية ميديا جاويش قائلةً: “أردوغان لطالما أراد إبادة الشعب الإيزيدي خاصةً، إلا أن الكرد الإيزيديين لن يُقهروا وباقون مهما حاول المحتل التركي إبادتهم. وشنه للهجمات على شنكال ومخمور في يوم العيد خير دليل على ذلك”.
أكدت ميديا في منتهى حديثها بأن الشعب سيستمر بالسير على خطى الشهداء والقائد أوجلان حتى تحرير عفرين، كي يعيشوا مع القائد عبد الله أوجلان الحرية.
وبدورها تحدثت المواطنة نازلية خليل: “هجمات تركيا على شمال وشرق سوريا لا تستهدف الكرد فقط بل ضمن سوريا وخاصةً الشمال والشرق السوري، حيث تعيش الكثير من الشعوب منهم “العرب، الكرد، السريان، الآشور، والإيزيديين وغيرهم”.
وأوضحت نازلية من خلال حديثها بأن استهدافه للشمال والشرق السوري يعني استهداف وتعّدي على سوريا كافةً، مشيرةً إلى أن الشعب يساند ويدعم البرلمانية ليلى كوفن، ويعاهد بالسير على نهج القائد عبد الله أوجلان واستمراره بالنضال حتى نيل حرية القائد آبو.
وأردفت نازلية قائلةً: “الكرد لا يهابون أردوغان ولا حتى مرتزقته، رغم الصِعاب والأحوال السيئة التي يمرُّ بها وسيواصل مقاومته حتى النهاية”.
ومن ثم تحدثت المواطنة فائزة محمد قائلةً: “تهديدات أردوغان لا تعني شيئاً بالنسبة للشعب الكردي، فهو قادر على مجابهة تركيا وأسلحتها كما في عفرين، وسنحطم الاحتلال العثماني لنعود إلى عفرين ونحرر القائد آبو بقوتنا ووحدتنا”.
مقاومتنا في الشهباء سبيل عودتنا
تابعت فائزة بأن الاحتلال التركي لعفرين الآن لا يعني أن الشعب قد تخلى عن وطنه، بل مقاومتنا ضمن الشهباء هي الطريق لعودتنا، واستعادة ما قد سلبته منّا تركيا ومرتزقتها الفاشيين.
ومن ناحية أخرى حدثتنا الإدارية في مجلس ناحية أحرص فيدان عبدو والتي بدورها استنكرت الاحتلال التركي وهجماته المتكررة على الشمال والشرق السوري قائلةً: “مهما أقدم أردوغان على استهداف الكرد فهو لن يتمكن من التفريق بين شعوب سوريا المتعايشين بوحدة وإخوة”.
وأفادت فيدان بأن أولادها يحاربون الاحتلال التركي دفاعاً عن كافة الشعوب المتعايشة في سوريا، منوّهةً بأنهم لن يتخذوا أي خطوة للوراء بل كل تفكيرهم هو تحقيق الانتصارات.
وتابعت بأن أردوغان لم يكتفِ باحتلال عفرين، بل يود السيطرة على كافة سوريا، مؤكدةً على موقفها الثابت أمام القوى المعادية، بالقول: “مهما استخدمت القوى المعادية الأسلحة الثقيلة أو الطائرات الحربية أو حتى الأسلحة الكيميائية، فلن تُثبّط عزيمة وإصرار الكرد على الانتصار”.
وفي منتهى حديثها أدانت الصمت الدولي حيال ما يعانيه الشعب الكردي وكافة الشعوب في سوريا، مضيفةً بأن الشعب الكردي قد اختار النصر، فإما النصر أو النصر.
No Result
View All Result