No Result
View All Result
المشاهدات 4
هيفيدار خالد_
يسعى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بقيادة المرأة الكردية في شمال كردستان وتركيا، الذي بدأ حملته الانتخابية منذ أسابيع، لاستعادة جميع البلديات في كردستان، يوم الـ 31 من شهر آذار القادم، حيث أعلن الحزب مؤخراً عن قائمة مرشحيه للرئاسة المشتركة في عشرات المدن.
من خلال متابعتنا المستمرة، للحملة الانتخابية في البلاد هذا العام، لامس مشاعرنا معدل التفاعل ودرجة الحماس لدى الشعب الكردي، الذي يناضل من أجل استرجاع جميع البلديات التي سُلبت منه في الأعوام الماضية، بعد أن حصل عليها عبر أصواته الحرة. الأمر الذي يشي بتغيير إيجابي مأمول في نتائج تلك الانتخابات.
فمنذ بدء الحملة الانتخابية لاحظنا أن جميع الفئات العمرية قد تواجدت في الساحات والميادين بكثافة عالية، وأن مسؤولي الحزب زاروا جميع المدن والبلدات والقرى الكردية، وعلى وجه الخصوص المرأة، باعتبارها الفئة الأكثر تعرضاً للانتهاكات التي يرتكبها النظام التركي الفاشي بحقها، محاولين عبر نضالهم ذلك تحقيق مكاسب جديدة ومضمونة.
المرأة في شمال كردستان وتركيا تعاني من صعوبات جمة من كافة مناحي الحياة، وهي التي تدفع الثمن غالياً في معظم الأوقات نتيجة سياسات السلطة الفاشية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية وأعوانه من خلف الستار، لذا يُتطلب من المرأة عدم التراجع عن نضالها في وجه آلة القمع المحاطة بها من كافة الجهات والاستمرار في النضال والكفاح، والإبداع أكثر فأكثر وإعادة كل شيء إلى مكانه في مدنها وبلداتها وقراها، لأنها وحدها القادرة على استعادة حقوقها المحقة.
بعد أن استولت السلطة على البلديات الكردية أُغلقت جميع المنظمات والمؤسسات النسوية الكردية في كردستان، واعتُقلت جميع النساء العاملات في هذه التنظيمات، كما استهدفت نظام الرئاسة المشتركة للحد من دور المرأة في المجتمع، وتنفيذ سياسات الحرب الخاصة عبر إدمان المجتمع على الدعارة والمواد المخدرة.
ولكن الأمل معقود على حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، فهو القوة البنيوية والحزب المعارض الوحيد الذي يسعى لترسيخ السياسية التي تتماشى مع مبادئ ومصالح الشعب، ويعد القوة الحاسمة في شتى مجالات الحياة، ويتمتع بالقدرة على تعطيل السياسات والممارسات المعادية لأسس ومبادئ الحياة الديمقراطية؛ لأن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، يضم بين صفوفه العشرات من التنظيمات الديمقراطية التي تؤمن بالحلول والمسارات العادلة، والإرادة والإدارة المشتركة للشعوب المختلفة في شمال كردستان وتركيا.
نعم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بحاضنته الكبيرة، يستطيع إنهاء عصر الفاشية والعنصرية وإنكار الآخر المختلف غير التركي في البلاد. ووضع النقاط على الحروف من جديد، وكل ذلك يمر من التصويت والإدلاء بأصواتهم، من أجل أنفسهم، ومجتمعهم من أجل الحد من نفوذ أصحاب الذهنية التي تستهدف نموذج الرئاسة المشتركة، وتوجيه ضربة قاضية لكل من تعاون مع العدو، ومَنَعَ الحديث باللغة الكردية، وكل من شجَّع على تعيين الوكلاء وشركائهم الصغار في البلديات التي حصل عليها الشعب الكردي بإرادته الديمقراطية التي تشمل كافة الفئات العمرية.
من هنا على الجميع صغاراً وكباراً العمل والنضال ليلَ نهار، دون كلل أو ملل، من أجل ترسيخ مبادئ حياة متساوية وإحلال الحل الديمقراطي والسلام العادل، والقضاء على كافة السياسات المعادية للنضال الكردي ومشروعهم الديمقراطي الشرق الأوسطي الحر والتعبير عن إرادتهم في يوم الـ 31 من آذار في صناديق الاقتراع.
No Result
View All Result