No Result
View All Result
المشاهدات 2
يشكو أهالي ريف الرقة الشمالي من سوء الطرق الرئيسية؛ وعليه طالب أهالي بلدية الشعب في حزيمة لوضع حلول مناسبة، فيما قالت البلدية بأن سبب تأخير إصلاح الطرق هو الظروف المناخية التي تمر بها المنطقة.
شهدت أغلب الطرق مناطق الرقة وريفها خلال السنوات السابقة تدهور ملحوظ، وأضرار جسيمة حتى أصبحت همَّ الأهالي، ناهيك عن الهطولات المطرية الأخيرة التي تشكل السيول والتي تؤدي إلى تشكل حفريات على الطرق.
ومع دخول فصل الشتاء وتزايد هطول الأمطار تسببت بإعاقة حركة السير والسيارات، وأدت إلى استعصاء بعض من السيارات والآليات في برك الطين المتواجدة في الطرقات، بالإضافة إلى الدراجات النارية التي لا يستطيع أصحابها التنقل من قرية إلى قرية والتجول فيها، كون أغلب الأهالي في القرى يعتمدون على الدراجات النارية في قضاء حاجاتهم.
ضحية المحمد العايد من سكان قرية الحكومية شمال مدينة الرقة بــ 15 كم تحدثت لوكالة هاوار عن معاناتها مع الشارع الواقع أمام منزلها قائلة: “قامت البلدية منذ فترة بإحضار قلابات من البقايا ووضعتها أمام بيتي، ولم يقوموا بفرشها حتى الآن، والتي أصبحت تعيق الحركة أمام منزلي بعد هطول المطر عليها”.
وقال محمـد البعلاو بدوره: “في إحدى المرات كنتُ سأسعف أمي ولم أستطع أن أحضر سيارة لإسعافها؛ لأن السيارة لم تستطع أن تقف أمام منزلي من برك الوحل الكثيفة، قدمت شكوى للبلدية ولكن لم أتلقى رداً حتى الآن”.
عضو بلدية الشعب في حزيمة عبد الكريم الخلف ردَّ على ما جاء من الشكاوى من قِبل الأهالي في تلك المناطق فقال: “بناءً على طلب الأهالي في الفترات السابقة، قمنا بإحضار بعض البقايا والحجر المكسر تجهيزاً للعمل على حل هذه المشاكل. ولكن؛ سوء الأحوال الجوية التي تشهدها المنطقة في فترات الشتاء أدت إلى إعاقة عمل الآليات المجهزة لتسهيل تلك الطرق وعدم استكمال ما بدأنا به من عملية الإصلاح، وسنكمل ما بدأناه بأقرب وقت ممكن”.
No Result
View All Result