سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سياسيو شمال وشرق سوريا: “الحوار السوري ـ السوري ضمانة لاستقرار ووحدة الأراضي السورية”

 استطلاع/ آلـدارآمـد ـ دلال جان –

وصلت الأزمة السورية إلى مرحلة شديدة التعقيد بعد صراع القوى الدولية والإقليمية على الساحة فيها، حيث بات هذا الصراع يشكل خطراً على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وبخاصة نتيجة التدخلات التركية التي احتلت مناطق واسعة من الشمال السوري، ودعمها اللامتناهي لقوى الإرهاب في سوريا وفي مقدمتها داعش والنصرة. وبات على السوريين ممارسة دورهم الوطني في الحفاظ على السيادة السورية ووحدتها، بعد أن ثبت لجميع السوريين بأن الحل الوحيد للأزمة السورية يقع على عاتق السوريين أنفسهم على اختلاف مشاربهم، والجلوس على طاولة الحوار السوري ـ السوري وإيجاد الحلول المنطقية بما يرضي الأطراف السورية جميعاً، والاعتراف ببعضهم البعض من أجل تقرير مصير السوريين. ولمعرفة أهمية هذا الحوار في حل الأزمة السورية؛ كان لصحيفة روناهي استطلاع لآراء عددٍ من الأحزاب التي أكدت على الحوار السوري ـ السوري بأنه ضرورة وحاجة في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها سوريا؛ وجاء على الشكل التالي:
يحقق الوحدة الوطنية
في البداية؛ حدثنا نائب الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية كبرائيل شمعون قائلاً: “إن نأنأ، مجلس سوريا الديمقراطية لديه إيمان تام بأن الحوار السوري ـ السوري الجاد هو الذي سيوصلنا إلى الحل السياسي وإبعاد الصدام العسكري الذي خلف دمار البنية التحتية بشكل شبه كامل، هذا الدمار الذي شهدته أغلب مناطق سوريا وتم تهجير وقتل ملايين السوريين الأبرياء، حيث كانت مبادرة من مجلس سوريا الديمقراطية إلى عقد لقاء الحوار السوري ـ السوري وتهدف مبادرات ولقاءات كهذه والتي من شأنها تقوية مبدأ الوحدة الوطنية وإبعاد سوريا عن التقسيم، للوصول إلى وطن حر ديمقراطي، يكون فيه كل سوري جزء هام من عملية البناء السياسي والتعددية السياسية للوصول إلى الأهداف التي نسعى إليها جميعاً”.
 وأضاف: “ونحن في مجلس سوريا الديمقراطية ندعو الفرقاء السوريين كافة؛ للمشاركة في عملية الحوار، وبخاصة دعوة ممثلي النظام السوري في دمشق، وأيضاً ممثلي المعارضة في الداخل والخارج للمشاركة في المؤتمرات واللقاءات المقبلة”.
وأنهى كبرئيل شمعون حديث بالقول: “كان اللقاء الأخير في ناحية عين عيسى  مثمراً ونتطلع لزيادة عدد المشاركين فيه بحيث تضم قوى المعارضة كافة والتي تؤمن بالعلمانية واللامركزية الديمقراطية، التي أجمع عليها جميع المشاركين بالملتقى، وكانت فرصة حقيقية لنشرح من خلالها للسوريين المشاركين بالملتقى جميع التساؤلات عن تجربتنا في الإدارة الذاتية الديمقراطية، وكيف نجحنا في إدارة أمورنا بأنفسنا، أيضاً نجاح تجربتنا بخصوص حقوق المرأة ومشاركتها الحقيقية في الميادين كافة، حيث أُعجب المشاركون بهذه التجربة المتميزة كما تطرقنا إلى مسألة الدستور السوري الجديد واحتضانه للشعوب السورية كافة”.
نعمل على بناء وطن تسوده الديمقراطية والتعددية
ومن جانبه؛ حدثنا الإداري في مكتب التنظيم بحزب سوريا المستقبل في مقاطعة الحسكة أحمد طه بطاح عن أهمية الحوار السوري ـ السوري قائلاً: “بهدف إنهاء الأزمة السورية والتي استمرت أكثر من سبع سنوات وما زالت مستمرة دون حلول، والتي ذاق فيها شعبنا في عموم الأراضي السورية ويلات الحرب وأهوالها. كان لا بد لنا في حزب سوريا المستقبل، وبخاصة نحن منذ التأسيس نسعى لإيجاد الحل بما يخدم مصالح شعبنا في سوريا، بفئاته وطوائفه كافة من عرب وكرد وسريان وآشور وسواهم، وإيجاد وسيلة للحوار مع كافة الأطياف والقوى المتواجدة على الساحة السورية، لإيجاد حل مقبول من الجميع، واللقاء السوري ـ السوري هو الذي يخدم مصالح الشعب ويعبر به إلى بر الأمان”.
واختتم أحمد بطاح حديثه حيث قال: “نحن في حزب سوريا المستقبل شاركنا في اللقاء السوري ـ السوري في منطقة عين عيسى مع كافة الأحزاب والقوى السياسية في المنطقة من أبناء الشعب السوري، وانطلاقاً من أهداف حزب سوريا المستقبل الذي يسعى لاستقلال القرار السوري في تحديد المستقبل والعيش المشترك في وطن تسوده الديمقراطية وحقوق الإنسان الفردية والجماعية، والذي يؤمن بالتعددية وحرية المعتقد والفكر ونتمنى أن تستمر لقاءاتنا من أجل بناء سورية الحرية؛ سورية تعددية لا مركزية تتحقق فيها العدالة والحرية والمساواة”.
ما تحقق من إنجازات كان بفضل مبدأ الأمة الديمقراطية
أما عضو المكتب السياسي في حركة التجديد الكردستاني محمد مهدي حاج يوسف؛ فأكد بأن الأزمة السورية هي نتيجة تراكم الأخطاء التي ارتكبها النظام كما غيره من أنظمة المنطقة وتحدث قائلاً: “إن عدم الاعتراف بالآخر وكبت الحريات والظلم والاستبداد الذي تم ممارسته على الشعوب من قِبل الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة، والتي أدت إلى ثورات عديدة في الشرق الأوسط ومنها سوريا، هذه الحرب التي لحقت بها الدمار والتشريد والقتل، أدت إلى احتلال بعض المناطق والمدن السورية من قِبل الدول التركية والعصابات المرتزقة التابعة لها، وتمكنت روج آفا وشمال سوريا وعبر إداراتها الذاتية الديمقراطية من الحفاظ على الأمن والاستقرار فيها، وكل ذلك جاء بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان ومبدأ الأمة الديمقراطية. ومن خلال تطبيق نظام الأمة الديمقراطية والاعتراف بالآخر وتشكيل مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية، والتي التفت حولها جميع مكونات المنطقة ومن دون استثناء. ونحن في حركة التجديد الكردستاني ننظر إلى الحوار السوري ـ السوري على أنه ليس أمنية أو طموح، بل هو ضرورة تاريخية وحتمية من الواجب السعي إليها، كما يجب على الجميع تحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة التي ستتجه إلى المزيد من الكوارث، إذا لم تُدرك القوى السورية الخطر الذي يواجه سوريا من احتلال وتقسيم وهذا ما لا نتمناه أبداً”.
وأنهى محمد مهدي حاج يوسف حديثه قائلاً: “في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها سوريا؛ لا بد من الحوار بين أبناء الوطن الواحد، واتخاذ القرار السوري الذي يضمن مصالح جميع المكونات السورية، وهذا يستند على الاعتراف بتعدد الثقافات والأديان واللغات لجميع المكونات السورية، وبالتالي العمل على إيجاد صيغة تجمع السوريين في دولة تعددية ديمقراطية تسودها المساواة بين جميع السوريين وفق دستور سوري يضمن حقوق الجميع”.
مشاركة المرأة في الحوار ضرورة لضمان حقوقها
وعن أهمية مشاركة المرأة في الحوار السوري ـ السوري؛ حدثتنا العضوة في مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي زينب صاروخان قائلة: “لقد تبين للجميع وخلال السنوات التي مرت على الأزمة السورية بأن حل هذه الأزمة هو مسؤولية السوريين أنفسهم، والتدخلات الخارجية جاءت لتزيد الطين بلة، ونتيجة التدخلات الخارجية تلك أدت إلى الفشل الذريع في جنيف وآستانا وغيرها من المؤتمرات التي عُقدت من أجل إيجاد الحلول لسوريا وأزمتها. كما وأدت إلى المزيد من الدمار والقتل والتهجير في سوريا؛ لأنها كانت عبارة عن مؤتمرات تعقد بين  قوى ودول لتنفيذ أجنداتها ومصالحها فقط، ولم تعمل يوماً على حل الأزمة السورية، بل كانوا يعملون على تفاقم هذه الأزمة نتيجة تضارب تلك المصالح، حيث كانت المشاركة فيها دوماً من أطراف لا تمثل القوى والشرائح السورية كلها، فأي مؤتمر أو اجتماع  لن تحضره المكونات السورية برمتها سيكون فاشلاً حتماً، وعدم مشاركة ممثلي شمال وشرق سوريا في أي مؤتمر يخص الحلول السورية، سيكون مصيره الفشل، كما يجب وضع دستور جديد يتفق عليه السوريين بجميع أطيافهم وأديانهم ومعتقداهم، وأيضاً ما لم يشترك السوريون جميعهم في وضع الدستور الجديد سيكون دستوراً  فاشلاً”.
واختتمت زينب صاروخان حديثها بالقول: “إن أي حل للأزمة السورية يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار مصالح جميع فئات ومكونات الشعب السوري، وألا يستثنى أحداً والتي يجب أن تتفق عليه جميع المكونات والطوائف عبر الحوار السوري ـ السوري، الذي بات من أهم الضرورات أمام السوريين جميعاً، وهنا لا بد أن أشير إلى أهمية مشاركة المرأة في الحوار السوري ـ السوري، وجاءت مشاركة المرأة بالمشاركة في هذه المؤتمرات والحوارات، من أجل ضمان حقوق المرأة بالدرجة الأولى التي يجب أن يكفلها الدستور أيضاً لما لها من أهمية بالغة؛ لأن المرأة السورية خلال الأزمة عانت الأمَرّين، كما أنها خاضت نضالاً كبيراً ضد الإرهاب من جهة وضد الظلم والاستبداد من الناحية الأخرى، ويجب أن يضمن الدستور حريتها ويصون حقوقها كاملة ومن دون نقصان.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle