No Result
View All Result
المشاهدات 1
تظهر من خلال لوحاتها المعاناة التي عانتها نساء مدينة الرقة خلال احتلال مرتزقة داعش للمدينة، حيث تترجم لوحاتها ألم ومعاناة النساء في الرقة نتيجة الممارسات اللاأخلاقية للمرتزقة.
مرتزقة داعش التي احتلت مدينة الرقة لأعوام عديدة حرمت الأهالي من ممارسة حياتهم الطبيعية، كما طمست كافة المواهب المتواجدة في المدينة وبالأخص النساء، حيث حُرِمت النساء من ممارسة حقوقهم في الحياة، ومنهم الفنانة والكاتبة “جلاء حمزاوي”.
جلاء الحمزاوي البالغة من العمر 38 عاماً، كانت تعمل في مجال الثقافة والفن ولها دواوين عديدة مطبوعة ومنها (لمن، أساور، يا أبي)، كما شاركت جلاء في العديد من المهرجانات الأدبية والشعرية، إضافةً إلى أنها كانت تمارس العمل السياسي.
جلاء الحمزاوي مثلها مثل كافة نساء الرقة عانت الويلات نتيجة ممارسات مرتزقة داعش ومنعهم المرأة من ممارسة حقوقها في المجتمع، لذا اضطرت جلاء للتوقف عن ممارسة مهنتها، ومع تحرير المدينة من قِبل قوات سوريا الديمقراطية؛ باشرت جلاء مرة أخرى بممارسة عملها وباتت تركز في رسوماتها على المعاناة التي عانتها النساء في ظل احتلال داعش.
كما أن جلاء لم تتوقف عند الرسم فقط، بل باشرت بممارسة العمل السياسي وهي الآن عضوة في مكتب العلاقات في حزب سوريا المستقبل.
وتقول جلاء بأنها ومن خلال رسوماتها تظهر معاناة نساء الرقة، نتيجة لاحتلال مدينتهم من قبل مرتزقة داعش، وأنها تترجم أحاسيسهم التي دفنت.
وأضافت جلاء: “نحن كنساء مدينة الرقة عانينا كثيراً، ومنعتنا المرتزقة من ممارسة حياتنا بشكل طبيعي، ونفذوا بحقنا أقسى أنواع العنف النفسي والجسدي، حيث اختطفوا النساء وقتلوهن أمام مرأى العالم أجمع”.
جلاء نوهت بالقول: ” بعد تحرير مدينة الرقة وإنعاش الثقافة في مجلس الرقة المدني، باشرت بممارسة مهنتي وشاركت في ورشة رسم نظمها مكتب المرأة في حزب سوريا المستقبل”.
وكالة / هاوار
No Result
View All Result