No Result
View All Result
المشاهدات 0
قامشلو/ دعاء يوسف ـ
طالب ممثلو الاتحادات والجمعيات، والمنتديات، والهيئات الثقافية والأدبية، والاجتماعية والدينية في إقليم شمال وشرق سوريا المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية، أن تعمل على وقف الاعتداءات على المنطقة، مؤكدين أن الرد الأمثل على الهجمات التركية هو وحدة شعوب المنطقة بأطيافها كافة، وتمسكها بمعتقداتها وأرضها.
اجتمعت ١٦ جهة ثقافية، أدبية، وفنية، واجتماعية، ودينية في حديقة القراءة في قامشلو والحسكة، لقراءة بيان يندد، ويستنكر الهجمات والعدوان التركي على المنطقة يوم الأربعاء 17/1/2024، الساعة ١١ صباحاً.
فأشار البيان إلى أن الهجمات الإرهابية الجديد للدولة التركية، وتهديداتها المستمرة لمناطق شمال وشرق سوريا: “هو عمل جبان، وسياسة حاقدة ضد المكتسبات والإنجازات، التي حققتها شعوب إقليم شمال وشرق سوريا خلال سنوات طويلة وصعبة في مسيرة النضال من أجل الحرية والسلام”.
فيما تطرق البيان إلى هدف تركيا من قصف المنشآت الاقتصادية والحيوية: “إن تركيا تسعى لتدمير مقومات الحياة، وإجبار السكان على النزوح، وإفراغ المنطقة من السكان، ومحاولة إعادة مرتزقة داعش للمنطقة، كأذرع إرهابية لضرب المكتسبات الثورية، وتهديد السلم الأهلي وإطالة عمر الأزمة السورية”.
واستنكر ممثلو الاتحادات، والجمعيات، والمنتديات، والهيئات الثقافية، والأدبية والاجتماعية، والدينية من الكرد، والعرب، والسريان، والأشور، والأرمن، الهجمات التركية الإرهابية على إقليم شمال وشرق سوريا، كما ناشدوا: “المنظمات الإنسانية، والهيئات الدولية، أن تعمل على وقف الاعتداءات على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، ونتطلع من قوات التحالف الدولي والقوات الروسية، أن يمارسا عملهما في منع الهمجية العسكرية التركية، ومحاسبتها على جرائمها الإرهابية”.
وأكد البيان: أن وحدة شعوب المنطقة، والتماسك المجتمعي، والدفاع عن حق الحياة سيكون الرد الأمثل على الهجمات التركية، وخُتم البيان في التأكيد على تحرير المناطق المحتلة: “إننا مستمرون في العمل حتى تحرير المناطق المحتلة، ولن ننسى عفرين، وسري كانيه، وتل أبيض، ولن نسمح لتركيا، أن تنال من إرادتنا، وسنمضي في درب الحرية مهما كان الثمن غالياً”.
No Result
View All Result