سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قوى الأمن الداخلي- شمال وشرق سوريا تكشف حصيلة المواقع المستهدفة من قبل المحتل التركي

مركز الأخبار-

كشفت قوى الأمن الداخلي حصيلة المواقع المستهدفة على إقليم شمال وشرق سوريا من قبل المحتل التركي مؤكدة أنهم سيستمر بالقيام بواجبهم ضد الاعتداءات والحفاظ على أمن واستقرار المجتمع.
ونشر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي – شمال وشرق سوريا بياناً كشفت فيه حصيلة المواقع المستهدفة من قبل المحتل التركي خلال اليومين الماضيين.
وجاء في البيان:
استمراراً للقصف و الاستهداف الممنهج من قبل الاحتلال التركي على مناطقنا في شمال و شرق سوريا و خاصة على المدنيين و المنشآت الحيوية و الخدمية و التي تُعد جرائم حرب حسب القوانين و الأعراف الدولية فقد استهدف الاحتلال التركي عبر طائراته الحربية و المسيرة و عبر قذائف المدفعية خلال اليومين الماضيين العشرات من المراكز و المواقع كانت كالتالي:
حقل عودة النفطي، منشأة السويدية للغاز و الكهرباء، ١١ من الآبار النفطية.
محطات تحويل الكهرباء في كل من ( الدرباسية ، عامودا ، تربسبيه ، قامشلو ، كوباني، عين عيسى، رميلان )
مطحنة درباس في عامودا، مركز التموين في الدرباسية، المصرف الزراعي في تربسبيه، صوامع الحبوب في ريف تل تمر.
كما طال الاستهداف شركة نيركز في ريف قامشلو، و مستودعاً لمواد البناء، و سد باشوط بريف ديرك، و مزرعة لتربية الحيوانات في ريف كوباني ، و مخزناً للقمح في كوباني، ومعملاً لصناعة الطحينة و الحلاوة في قامشلو، مدرسة لقيادة للمركبات في كرباوي بريف قامشلو، صالة للأفراح في الدرباسية.
إضافة لاستهداف القرى التالية في مناطق مقاطعة الجزيرة ( كرداهول، كرشيران، كركندال، شرك، بركفري، كونج، القنيطرة، شعمسور، هرم شيخو، الخاتونية، أم الكيف،تل طويل، أسدية، دادا، عبدل، مشيرفة)
كوباني (خربيسان، شيخ جوبان، جلبية، عين عيسى )
و كل من قريتي منغ و عين دقنة في مناطق الشهباء و استهدف منزل المواطن خالد حسو
و قد بلغ عدد الجرحى المدنيين ٦ جرحى بينهم امرأة و طفلين.
كما تعرضت عدد من حواجزنا للاستهداف حيث تم استهداف حاجزين في عين عيسى و حاجز في ريف قامشلو و حاجزاً في ريف تربسبيه و حاجزاً في ريف ديرك، و استهدف مركز آساييش قامشلو ثلاث مرات متتالية، استهدف من خلالها مركزاً خاص بدورات الشرطة المجتمعية، و مكتب شؤون الموقوفين، ومركز احتجاز الموقوفين، تعرض من خلاله مركز الاحتجاز لأضرار مادية و إصابات بين الموقوفين،
كما ننوه بأن القصف ما زال مستمراً حتى اللحظة
إن هذه الاستهدافات تزيدنا عزماً و اصراراً على القيام بواجباتنا، و العمل أكثر من أي وقت مضى للوقوف في وجه هذه الاعتداءات و الحفاظ على مجتمعنا مستقراً و آمناً”.