المجلس العام في الرقة يعقد الملتقى الأول للمجالس والكومينات

مركز الأخبار –

خرج الملتقى الأول للمجالس والكومينات بجملة من القرارات أهمها رفع مستوى النضال للفعاليات والحملات المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وتفعيل دور مجالس الشعوب وكومينات المرأة.

نظّم المجلس العام في مقاطعة الرقة الملتقى الأول للمجالس والكومينات في المقاطعات الأربعة منبج والرقة والطبقة ودير الزور، تحت شعار “الكومين ضمان الأمة الديمقراطية”؛ وذلك في التاسع من شهر كانون الثاني الجاري.

حضر الملتقى أعضاء المجالس في المقاطعات الأربعة وأعضاء وممثلون عن المؤسسات المدنية والأهالي والرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا وممثلون عنها.

بدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم رحّب الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا حسين العثمان بالحضور وقال: “العقد الاجتماعي الجديد منح دوراً كبيراً للمجالس والكومينات في وضع القرارات وبموجب العقد يمكن للفرد في المجتمع أن يشارك في صنع القرار من أجل ألا يكون القرار مركزياً”.

ثم ألقت الرئيسة المشتركة للإدارة الذاتية الديمقراطية بيريفان خالد كلمة، قالت في بدايتها: “نتعرض اليوم لحملات وهجمات ممنهجة وعلى كافة الصعد، بهدف النيل من إرادتكم بوصفكم رواد هذا المجتمع في التنظيم”.

وأكدت: إن “ثورتنا هي ثورة الكومين والمرأة والمجتمع، وهذه هي أساسيات توجهنا نحو ضمان إرادتنا وبناء قوتنا الذاتية، وأنتم القاعدة التي أحدثت تغييراً جذرياً في منظومة الحكم والإدارة المركزية، بوصفكم تمثلون الإدارة التي تشكلت من القاعدة نحو القمة”.

ثم قرأت الرئيسة المشتركة للمجلس العام في مقاطعة الرقة، هيفاء العبد الله، بنود الملتقى والتي تضمّن أربع محاور وهي محور الكومين، ومحور المجتمع والحياة، ومحور الاقتصاد الكومينالي، ومشاريع المرأة، ومحور المجتمع الأخلاقي والأكاديمي، وتم النقاش عليها من قبل المشاركين.

وتخلل الملتقى عرض مسرحي قدمته فرقة هلالا زرين، يعبّر عن دور المرأة في المجتمع، وعرض آخر لاستذكار الشهيدة ساكينة جانسيز.

واختتم الملتقى بجملة من القرارات، كانت على الشكل التالي:

– رفع مستوى النضال لفعاليات وحملات المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

-عقد ندوات واجتماعات وملتقيات للشعوب من أجل التعريف بمهمة الكومين الحقيقية، وعمل مجالس الشعوب.

– ضمان تمثيل الكومين برئاسة مشتركة.

– تطبيق العقد الاجتماعي المصدّق عليه من قبل مجلس الشعوب في إقليم شمال وشرق سوريا.

-عقد ملتقيات حوارية للمجالس والكومينات مرة كل عام.

– العمل على دعم الاقتصاد المجتمعي في الكومين.