No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار –
أشار مُهجرون من المناطق المحتلة من قبل تركيا، إلى أن سياسات الاحتلال التركي الهادفة لتغيير ديمغرافية مناطقهم وتهجير أهلها مستمرة، بيد أنها لن تنجح، وأكدوا بأنهم بالنضال والمقاومة سيهزمون الفاشية التركية ومشروعهم العثماني التوسعي.
في هذا الصدد، تحدّث عدد من المهجرين لوكالة هاوار، حيث تحدثت المهجرة فيان الأحمد، من مدينة عفرين المحتلة، فقالت: “الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكبوا أبشع الجرائم بحق شعب عفرين، لقد قاموا باقتلاع أشجار الزيتون وبيعها، وقاموا بتهجير السكان من بيوتهم قسراً بدون أي رحمة بهدف تغيير ديمغرافية المنطقة”.
وأضافت: “يعاني المواطنون في المناطق المحتلة من القتل والخطف والسلب والضرب، ففي مدينة عفرين هناك العديد من المواطنين الذين اختُطِفوا ولا أثر لهم، وهناك حالة انعدام الأمان والاستقرار في المناطق المحتلة”.
واختتمت فيان الأحمد: “هذه الأرض أرضنا، ولن نتخلى عنها، مهما حاول الاحتلال التركي استهدافنا سنبقى نناضل ونقاوم حتى نحرر مدينتنا ونسترد حقوقنا الكاملة”.
ومن جهتها قالت المهجرة، نتالي يوسف: “ما يقوم به الاحتلال من خطف وقتل ومحاولات لتهجير أهالي المناطق المحتلة، يعدُّ استكمالاً لما عجز عنه أجدادهم منذ 400 سنة، وما لم يستطع أجدادهم فعله، فلن يستطيعوا أن يفعلونه الآن؛ لأننا أصحاب أرض وقضية، ومتمسكين بها وسنقاوم الاحتلال وسنحرر أراضينا بنضالنا ومقاومتنا”.
ومن جانبها، تحدثت المهجرة جيهان علو، بقولها: “الأهالي في المناطق المحتلة لا يستطيعون الخروج بعد غروب الشمس، وذلك خوفاً من الاعتداءات من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق المدنيين، كما أن حرية المرأة معدومة وهي المستهدف الأول بهذه الجرائم”.
وأكدت: “يقوم الاحتلال بتهجير سكان المنطقة الأصليين بقصد تغيير ديمغرافيتها، نحن اليوم أيضاً متمسكين بأرضنا، ولن نتنازل عنها وسنبقى نقاوم حتى آخر قطرة دم في جسدنا”.
وقال المهجّر عبد الحنان الحسين: “ظلم الاحتلال التركي وصل إلى درجة أنه يمنع من تبقّى من الأهالي هناك من ارتداء لباسهم الفلكلوري، حتى أسماء الشوارع الرئيسة والمدارس في مدينة عفرين، قام بتغييرها إلى أسماء من فكره المحتل، ويحاول في كل المناطق المحتلة، محو ثقافة شعوب ومكونات المنطقة وانتمائها وربطها بالاحتلال، وهذه أكبر عملية تغيير ديمغرافي وفكري في العصر الحديث”.
وأشار: “المناطق المحتلة أصبحت موطناً للمرتزقة السوريين والأجانب، وملاذاً لكل دعاة الإرهاب والإجرام والتطرف، بينما من تبقّى من أهلها يُسجنون في بيوتهم وسط القتل والخطف والتشريد، وهناك الكثير من السكان بنوا خيمة بجانب بيوتهم التي استولى عليها مرتزقة الاحتلال، حتى تُسترد إليهم”.
واختتم عبد الحنان الحسين، في ختام حديثه: “نحن عبر تاريخنا تمسكنا بأرضنا وقاومنا العثمانيين 400 سنة، واليوم يُعيد التاريخ نفسه، ومن هنا نؤكد على الدفاع عن أرضنا حتى تحريرها من المحتل التركي ومرتزقته”.
No Result
View All Result