No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار –
مع تصاعد هجمات دولة الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، وقصفها الممنهج للبنية التحتية، يسقط القناع المزيف عن الرئيس التركي أردوغان، الذي لا يتوقف عن انتقاد إسرائيل في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس منذ قرابة ثلاثة أشهر.
وحسب مراقبين، فإن الهجمات التركية على إقليم شمال وشرق سوريا كشفت نفاق نظام أردوغان الذي يتاجر بقطاع غزة وعموم القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، رأى الكاتب والمحلل السياسي المصري، إبراهيم شعبان، خلال حديثه لوكالة هاوار: أنه “بمقارنة السياسة التركية وموقفها تجاه ما يحدث في غزة والسياسات التي تتبعها في إقليم شمال وشرق سوريا، نجد أن هناك ازدواجية فاضحة ونفاقاً واضحاً من قبل الرئيس التركي أردوغان”.
وانتقد شعبان، الصمت العربي والدولي حيال ما ترتكبه تركيا، من انتهاكات وجرائم في شمال وشرق سوريا، وهو أمر يكشف سياسة المصالح التي تحكم السياسة الدولية، فمنذ عام 2011 وحتى اليوم، ارتكب النظام التركي بزعامة أردوغان جرائم حرب راح ضحيتها الآلاف، دون أن تتحرك القوى الدولية لإيقاف تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها”.
وأشار شعبان: “على تركيا ألا تنقل مشاكلها الداخلية، لشمال وشرق سوريا، وشمال العراق، وتقوم بانتهاك سيادة الدولتين واحتلال أراضيهما فلا يمكن لدولة أن تبني أمنها على حساب دول أخرى، أردوغان يتاجر بقضية الشعب الفلسطيني، ويستغل مشاعر العرب والمسلمين، وبخاصة أن هناك علاقة متينة تجمع أنقرة وتل أبيب”.
وأكد: “حان الوقت لتحميل تركيا نتيجة جرائمها في شمال وشرق سوريا، على الجامعة العربية ودمشق إعداد سجل للجرائم التركية، ومطالبة أنقرة بشكل رسمي وواضح بالخروج من الأراضي السورية وإنهاء احتلالها”.
واعتبر شعبان، أن “الوجود التركي في سوريا كان أحد أهم أسباب ظهور الإرهاب والتطرف في سوريا، وهناك أدلة كثيرة على علاقات قوية تجمع النظام التركي بداعش وجبهة النصرة”.
وبخصوص قصف الاحتلال التركي الأخير على شمال وشرق سوريا، قال إبراهيم شعبان: “إن أردوغان أصيب بالدوار والإفلاس والتخبط، ففي الوقت الذي سقط العشرات من جنوده قتلى في مناطق الدفاع المشروع، رد بعدوان همجي على شمال وشرق سوريا”.
ونوّه شعبان، إلى ضرورة التوقف أمام أرقام الضحايا جراء الغارات والهجمات التركية على إقليم شمال وشرق سوريا، والأراضي العراقية، وإعلانها عالمياً باعتبارها عدواناً سافراً يجب أن تحاسب عليه أنقرة وتسحب قواتها من البلدين.
واختتم إبراهيم شعبان: “همجية القصف التركي الأخير أودى بحياة العديد من المدنيين علاوة على قصفه منشآت نفطية وخدمية في تعمّد فاضح لتدمير مقدرات الشعب والإدارة الذاتية، تحت حجج كاذبة”، مستبعداً أن “تحقق هذه الهجمات أي هدف، والدليل وجودها عسكرياً في هذه المنطقة منذ 2016 دون تحقيق نتيجة تذكر”.
No Result
View All Result