No Result
View All Result
المشاهدات 0
الشدادي/ حسام الدخيل –
في ظل استمرار الاعتداءات التركية على المناطق في إقليم شمال وشرق سوريا، قال مواطنون من مدينة الشدادي، إن هذه الاعتداءات هدفها هو إفشال مشروع الإدارة الذاتية، وإنها تنافي الأعراف والمواثيق الدولية.

واستهدفت دولة الاحتلال التركي من الثالث والعشرين من شهر كانون الأول الجاري، عدة مناطق في إقليم شمال وشرق سورياـ وكانت حصيلة الهجمات والعدوان التُّركيّ، وكانت الهجمات بالطيران المسيّر والطائرات الحربية والأسلحة الثقيلة قد وصلت لأكثر من 40 هجوماً.
الهجمات استهدفت المنشآت المدنيّة والخدمية، بينها معامل وشركات إنشاء ومحطَّة قطار وصوامع حبوب ومستشفيات ومطابع ومنازل المدنيين. وتم استهداف نقاط قوى الأمن الدّاخليّ التي بلغت عشر نقاط في كُلٍّ من مقاطعة الجزيرة وكوباني وريفها. وبالمحصلة استشهد عشرة مدنيين وأُصيب 18 شخصاً، ودُمِّرت العشرات من المؤسسات والشركات الخدمية.
الصمت الدولي غير مقبول
وفي الصدد، تحدث لصحيفتنا، المواطن محمد الخليف، وقال: إن “هذا العدوان هو استمرار للسياسة الاستعمارية والتوسعية لدولة الاحتلال التركي”.
وتابع الخليف: إن “هذا العدوان هو استمرار للسياسات الاستعمارية والتوسعية التي تنتهجها تركيا ضد شعوب المنطقة، نحن نرفض هذه الهيمنة والقمع ونناضل من أجل حريتنا وكرامتنا، نحن نثق في قدرة قوات سوريا الديمقراطية، على صد الهجمات التركية والحفاظ على الأمن في مناطقنا، ونحن ننتظر من المجتمع الدولي أن يقف إلى جانبنا ويدعمنا في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد السلام والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وأشار الخليف في نهاية حديثه: إلى أن “دولة الاحتلال التركي تسعى إلى إفشال مشروع الإدارة الذاتية، هذا المشروع الديمقراطي الفريد من نوعه في الشرق الأوسط، وخاصةً بعد المصادقة على ميثاق العقد الاجتماعي، ونحن نطالب الدول الضامنة التحرّك فوراً لوقف هذه الهجمات الغاشمة”.
ومن جهة أخرى قال المواطن، حسن المخلف: “الهجمات التركية اعتبرها عدواناً غاشماً وهمجياً على أرضنا وشعبنا، دولة الاحتلال التركي تسعى لضرب مشروعنا الديمقراطي والمجتمعي والاقتصادي الذي نبنيه بسواعد جميع شعوب إقليم شمال وشرق سوريا”.
واختتم حسن المخلف، حديثه بقوله: “نحن كشعوب في المنطقة غاضبون من الصمت الدولي وتواطؤه مع الاحتلال التركي، وندعو الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بالتحرك الفوري لوقف الهجمات وحماية المدنيين والبنية التحتية”.
No Result
View All Result