No Result
View All Result
المشاهدات 2
الرقة/ دعاء يوسف ـ
أكد المؤتمرون خلال المؤتمر الرابع لمجلس سوريا الديمقراطية أن تشكيل سوريا ديمقراطية لا مركزية لن يتحقق دون وحدة السوريين، ووجود رؤية سياسية جديدة تخدم المجتمع السوري عبر نظام إدارة لا مركزية.
عقد مجلس سوريا الديمقراطية مؤتمره الرابع في 20 كانون الأول الجاري، والذي انطلق الساعة العاشرة صباحاً تحت شعار “وحدة السوريين أساس الحل السياسي وضمان لتحقيق سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية”، في مدينة الرقة، وقد حضر ممثلون من القوى والأحزاب السياسية من سوريا وخارجها، وممثلين عن الحركات النسوية والشبابية، وممثلين عن العشائر.
الحل بيد السوريين فقط
بدأ المؤتمر بعد الوقوف دقيقة صمت بكلمة ترحيبية تلاها كلمة الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر، والتي جاء فيها: “ما زلنا كسوريين نتطلع إلى وقف الحرب وإحلال السلام والاستقرار في بلدنا، مع قناعتنا أن الحل لن يكون إلا بإرادة سوريا وقرار سوري مستقل عن الأجندات الخارجية، سواء الإقليمية أو الدولية، فالتدخّلات الإقليمية تسعى إلى فرض الاحتلال والتغير الديمغرافي على الأرض السوريّة، وتعمل على تأبيد وجودها والاستثمار في الأزمة السوريّة بما يخدم أهدافها ويعزز مصالحها، وتحوّلها إلى أمر واقع مع مرور الزمن”.
وتابعت أمينة: “قناعتنا أن الحل السياسي لن يتقدم دون الاعتماد على الشعب السوري وقواه الحيّة، وعلى القرارات الأممية التي تضمن تحقيق الانتقال الديمقراطي والاستقرار في سوريا بما يمكن أن يساهم في حل الكثير من مشاكل الشرق الأوسط”.
وعبر تطبيق “زوم” تحدّث الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية من فينيا رياض درار، مهنأً انعقاد المؤتمر. كما تلاه عرض سنفزيون عن أعمال مجلس سوريا الديمقراطية.
حل الأزمة السوريّة بتوحّد القوى السوريّة
وأُلقيت كلمة أخرى من قبل قائد قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” وقال فيها: “تأسيس مجلس سوريا الديمقراطية ضرورة تاريخية حكمتها ظروف المرحلة، ففي ذلك الوقت كلنا كنا شاهدين على فشل النظام السوري في إيجاد حل للأزمة السوريّة، وترك الساحة للفصائل الإرهابية وداعش وتنظيمات إرهابية أخرى، فكان لابد من ظهور البديل وذلك تحقق بتأسيس مجلس سوريا الديمقراطية”.
ونوّه إلى الوضع الذي تمر به سوريا فقال: “في الظروف التي ينعقد المؤتمر فيها تواجهنا تحديات كبيرة، وعلى رأسها إبداء الدولة التركيّة رغبتها في توسيع رقعة الاحتلال”.
وأشار: “حكومة دمشق لا تزال بعيدة كل البُعد عن الحلول السياسية وهذا ما شهدناه في دير الزور، والقوى الدولية تحاول إدارة الأزمة ولا تمتلك برامج قوية وشاملة للحل، ولا تملك إرادة قوية للخروج من الأزمة، وهذا يفرض علينا تكثيف جهودنا وتنظيم صفوف ال

معارضة الديمقراطية في عموم سوريا”.
وأكد في ختام حديثه: “إننا في قسد ندعم ونساند كافة القرارات التي تسعى لخدمة مصلحة السوريين”.
“حل وطني على أساس المساواة”
وقال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية “حسين عثمان” في كلمته عن الأزمة الخانقة التي أودت بكوارث سياسية وإنسانية: “إننا نسعى لحل وطني مبني على أساس المساواة يعيش ضمنه كل السوريين بأمان، وهذا ما يريده نموذج الإدارة الذاتية التي صمدت رغم الفتن ومحاولات السياسية وأثبتت حقيقة نضالها الديمقراطي”.
وأُلقيت كلمة من قبل مجلس المرأة السورية أكدت أن مجلس سوريا الديمقراطية سيُحدث تغيرات سياسية في سوريا، وحل المشكلات المتأزمة في سوريا.
كما نوه ممثل أعيان شمال وشرق سوريا “حسن العصاف” إن وحدة السوريين بكافة الأطياف ستشكّل سوريا لامركزية حرة.
وقد قرأت برقيات تهنئة من خارج سوريا وداخلها، بالإضافة إلى كلمات أخرى عبر تطبيق “زوم”، ومداخلات للضيوف.
No Result
View All Result