No Result
View All Result
المشاهدات 1
الهامي المليجي_
إن حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان.. الحل السياسي للقضية الكردية” التي أطلقتها قوى سياسية، ونقابات عمالية ومهنية، وشخصيات أكاديمية وإعلامية، مما يقرب من 100 دولة حول العالم، تتميز هذا العام بزخم أوسع وحضور أقوى وتنوع أغنى، ما يجعلنا متفائلين بأن تحقق بعضاً من النتائج المرجوة وفي مقدمتها، رفع العزلة المفروضة على المناضل عبد الله أوجلان؛ وصولاً إلى الإفراج التام عنه.
بالرغم من اعتقال الزعيم عبد الله أوجلان على مدار ربع قرن من الزمان في جزيرة نائية وفي ظل عزلة تامة عن محاميه وذويه ومناصريه ومعتنقي أفكاره، إلا أنه استطاع أن يثبت أن السجن لم يحُل دون وصول أفكاره إلى أوسع قطاع من الكرد وحتى الكثير من شعوب المنطقة، وأصبحت أفكاره التي تتضمن حلولاً جذرية لمشاكل المنطقة موضوعاً رئيسياً للعديد من الندوات والمنتديات في العديد من مدن العالم وبمشاركة واسعة من الكتّاب والمفكرين، ما أسهم في اتساع مساحة حضور تلك الأفكار في أوساط واسعة من شعوب المنطقة والعالم، وتأكدت زعامته بلا منازع للكرد.
ما يكشف عن أن حل المسألة الكردية وصولاً إلى حرية الشعب الكردي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتطلب الإفراج الفوري عن القائد والمفكر عبد الله أوجلان ليساعد في تطبيق أفكاره التي تضمنتها موسوعته المهمة مانيفستو الحضارة الديمقراطية، بأجزائه الخمسة التي تتضمن حلولاً جذرية للمسألة الكردية، وكذلك الأزمات والصراعات التي تعاني منها المنطقة.
إن المفكر عبد الله أوجلان أكد من خلال مؤلفاته الفكرية وأدائه السياسي أنه بقدر أهميته ومكانته بين الكرد، يحتل نفس المكانة لدى أحرار العالم، لما يقدمه من فكر سيُسهم في حال تطبيقه في حل الكثير من النزاعات على مستوى العالم، وخاصةً ما له علاقة بالصراعات العرقية والدينية والمذهبية.
وكذلك فإن حل المسألة الكردية سيُمثل مقدمة لحل الكثير من الصراعات التي تعاني منها منطقتنا.
#الحرية- للمفكر –الزعيم- عبد الله -أوجلان
#الخزي- والعار- للصمت- الغربي -المريب
#الاندحار- للنظام- التركي- القمعي.

No Result
View All Result